الخميس، 20 نوفمبر 2014

بطاقات دعوية بطاقات دعوية بطاقات دعوية بطاقات دعوية بطاقات دعوية



بطاقات دعوية  بطاقات دعوية   بطاقات دعوية   بطاقات دعوية  بطاقات دعوية


بطاقات دعوية  بطاقات دعوية   بطاقات دعوية   بطاقات دعوية  بطاقات دعوية


بطاقات دعوية  بطاقات دعوية   بطاقات دعوية   بطاقات دعوية  بطاقات دعوية


بطاقات دعوية  بطاقات دعوية   بطاقات دعوية   بطاقات دعوية  بطاقات دعوية




























بطاقات دعوية  بطاقات دعوية   بطاقات دعوية   بطاقات دعوية  بطاقات دعوية


بطاقات دعوية  بطاقات دعوية   بطاقات دعوية   بطاقات دعوية  بطاقات دعوية


بطاقات دعوية  بطاقات دعوية   بطاقات دعوية   بطاقات دعوية  بطاقات دعوية


بطاقات دعوية  بطاقات دعوية   بطاقات دعوية   بطاقات دعوية  بطاقات دعوية




















بطاقات دعوية  بطاقات دعوية   بطاقات دعوية   بطاقات دعوية  بطاقات دعوية


بطاقات دعوية  بطاقات دعوية   بطاقات دعوية   بطاقات دعوية  بطاقات دعوية


بطاقات دعوية  بطاقات دعوية   بطاقات دعوية   بطاقات دعوية  بطاقات دعوية


بطاقات دعوية  بطاقات دعوية   بطاقات دعوية   بطاقات دعوية  بطاقات دعوية

















































السبت، 25 أكتوبر 2014

قَاطع طَرِيق يتفلسف













قَاطع طَرِيق يتفلسف



**********************************

**********************************

**********************************




وحَدثني عبد الله بن عمر بن الْحَارِث الوَاسِطِيّ السراج، الْمَعْرُوف بِأبي أَحْمد الْحَارِثِيّ، قَالَ: كنت مُسَافِرًا فِي بعض الْجبَال، فَخرج علينا ابْن سباب الْكرْدِي، فَقطع علينا، وَكَانَ بزِي الْأُمَرَاء، لَا بزِي القطاع.
فقربت مِنْهُ لأنظر إِلَيْهِ وأسمع كَلَامه، فَوَجَدته يدل على فهم وأدب، فداخلته فَإِذا بِرَجُل فَاضل، يروي الشّعْر، وَيفهم النَّحْو، فطمعت فِيهِ، وعملت فِي الْحَال أبياتًا مدحته بهَا.
فَقَالَ لي: لست أعلم إِن كَانَ هَذَا من شعرك، وَلَكِن اعْمَلْ لي على قافية هَذَا الْبَيْت ووزنه شعرًا السَّاعَة، لأعْلم أَنَّك قلته، وأنشدني بَيْتا.
قَالَ: فَعمِلت فِي الْحَال إجَازَة لَهُ ثَلَاثَة أَبْيَات.
فَقَالَ لي: أَي شَيْء أَخذ مِنْك؟ لأرده إِلَيْك.
قَالَ: فَذكرت لَهُ مَا أَخذ مني، وأضفت إِلَيْهِ قماش رَفِيقَيْنِ كَانَا لي.
فَرد جَمِيع ذَلِك، ثمَّ أَخذ من أكياس التُّجَّار الَّتِي نهبها، كيسًا فِيهِ ألف دِرْهَم، فوهبه لي.
قَالَ: فجزيته خيرا، ورددته عَلَيْهِ.
فَقَالَ لي: لم لَا تَأْخُذهُ؟ فوريت عَن ذَلِك.


**********************************

**********************************

**********************************


فَقَالَ: أحب أَن تصدقني.

فَقلت: وَأَنا آمن؟ فَقَالَ: أَنْت آمن.

فَقلت: لِأَنَّك لَا تملكه، وَهُوَ من أَمْوَال النَّاس الَّذين أَخَذتهَا مِنْهُم السَّاعَة ظلما، فَكيف يحل لي أَن آخذه؟ فَقَالَ لي: أما قَرَأت مَا ذكره الجاحظ فِي كتاب اللُّصُوص، عَن بَعضهم، قَالَ: إِن هَؤُلَاءِ التُّجَّار خانوا أماناتهم، وَمنعُوا زَكَاة أَمْوَالهم، فَصَارَت أَمْوَالهم مستهلكة بهَا، واللصوص فُقَرَاء إِلَيْهَا، فَإِذا أخذُوا أَمْوَالهم، وَإِن كَرهُوا أَخذهَا، كَانَ ذَلِك مُبَاحا لَهُم، لِأَن عين المَال مستهلكة بِالزَّكَاةِ، وَهَؤُلَاء يسْتَحقُّونَ أَخذ الزَّكَاة، بالفقر، شَاءَ أَرْبَاب الْأَمْوَال أم كَرهُوا.
قلت: بلَى، قد ذكر الجاحظ هَذَا، وَلَكِن من أَيْن يعلم إِن هَؤُلَاءِ مِمَّن استهلكت أَمْوَالهم الزَّكَاة؟ فَقَالَ: لَا عَلَيْك، أَنا أحضر هَؤُلَاءِ التُّجَّار السَّاعَة، وأريك بِالدَّلِيلِ الصَّحِيح أَن أَمْوَالهم لنا حَلَال.
ثمَّ قَالَ لأَصْحَابه: هاتوا التُّجَّار، فَجَاءُوا.
فَقَالَ لأَحَدهم: مُنْذُ كم أَنْت تتجر فِي هَذَا المَال الَّذِي قَطعنَا عَلَيْهِ؟ قَالَ: مُنْذُ كَذَا وَكَذَا سنة.
قَالَ: فَكيف كنت تخرج زَكَاته؟ فتلجلج، وَتكلم بِكَلَام من لَا يعرف الزَّكَاة على حَقِيقَتهَا فضلا عَن أَن يُخرجهَا.
ثمَّ دَعَا آخر، فَقَالَ لَهُ: إِذا كَانَ مَعَك ثلث مائَة دِرْهَم، وَعشرَة دَنَانِير، وحالت عَلَيْك السّنة، فكم تخرج مِنْهَا لِلزَّكَاةِ؟ فَمَا أحسن أَن يُجيب.

ثمَّ قَالَ لآخر: إِذا كَانَ مَعَك مَتَاع للتِّجَارَة، وَلَك دين على نفسين، أَحدهمَا مَلِيء، وَالْآخر مُعسر، ومعك دَرَاهِم، وَقد حَال الْحول على الْجَمِيع، كَيفَ تخرج زَكَاة ذَلِك؟


**********************************

**********************************

**********************************


قَالَ: فَمَا فهم السُّؤَال، فضلا عَن أَن يتعاطى الْجَواب.

فصرفهم، ثمَّ قَالَ لي: بَان لَك صدق حِكَايَة أبي عُثْمَان الجاحظ؟ وَأَن هَؤُلَاءِ التُّجَّار مَا زكوا قطّ؟ خُذ الْآن الْكيس.

قَالَ: فَأَخَذته، وسَاق الْقَافِلَة لينصرف بهَا.

فَقلت: إِن رَأَيْت أَيهَا الْأَمِير أَن تنفذ مَعنا من يبلغنَا المأمن، كَانَ لَك الْفضل.

فَفعل ذَلِك.







الجمعة، 24 أكتوبر 2014

هل قلبك أبيض ؟!










هل قلبك أبيض ؟!

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiHs8pZdDRzsBbHJm-Du8MtyFigP9ut5r13qqqnKiF1vHfJhS4mzYRiz6nAdW3pczYosiZkqc1JHFU5DzajcGs-cT-nh5LPUxaNl6LXY6ORFMMs2mxmPb2pfOSwZI2HDfODT58qm_yCjN8/s1600/259905_296141507165391_941835403_n.jpg













دعني أسألك بطريقة أخرى 


ترى ... هل أنت إنسان طيب ؟ 


قد نختلف في تفسير معنى (الطيبة) وربما يعدها البعض ضعفا


لكنني لا أسأل عن الضعف والهوان 


الذي قال فيه الشاعر


من يهن يسهل الهوان عليه ...ما لجرح بميت ايلام


بل أسأل حقا عن الطيبة الحقيقية



هل نفسك من الداخل بيضاء كالحليب..صافية كالماء..



نقية كنسائم الصباح اللطيفة 

هل تنعم بالسلام الداخلي ؟





سئل النبي في الحديث أي الناس أفضل؟ 


قال : " كل مخموم القلب صدوق اللسان "


قالواصدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟


قال: " هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد "


وسلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة 


تذكّر قوله تعالى : 


يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم )


هل تحب الخير للآخرين


هل تحب لأخيك ما تحبه لنفسك ؟


تماما كما تحبه لنفسك


ينجح فلان مثلك... ويعمل في مكان مثلك ... ويتقاضى نفس مرتبك 

بل دعونا نفكر هل لنا نصيب من الإيثار...وما أصعبه 





نظرات 


أنظر لوجهك في المرآة وتحقق من نظراتك... كيف هي ؟ 


هل أخفت بها أحدا؟


هل كرهت بها أحدا؟


هل زجرت بها أحدا؟


هل توعدت بها أحدا؟


أم ....


هل سامحت بها أحدا؟


هل بررت بها أحدا؟


هل حنوت بها على أحدا؟


هل عطفت بها على أحدا؟


هل أشحتها ووجهك معها عن صورة حرمها الله؟


امسح وجهك


وتحسس ملامحه ... 


هل كنت دائما طلق الوجه .. بشوشا حنونا وطيبا يفرح بك من يلقاك ؟ 


أم كنت دائما مصدر إزعاج وهم وغم لأنك دائما حزين ؟ 


(نكدي يعني )





 









أخرج لسانك


القلوب كالقدور تغلي بما فيها والألسنة مغارفها..



ترى ما الذي تغرفه بلسانك ؟؟!!


قال الرسول صلى الله عليه وسلم


المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )


رزقنى الله وإياكم استقامة اللسان










القلب الأبيض ... هل نولد به أم هو صفة نكتسبها ؟
في الحقيقة أننا عندما نشب على الرضا والقناعة





لن ننظر لأحد فضله الله عنا بشيء لأننا ببساطة لا نشعر بالنقص


وعندما تمتليء أنفسنا بالإطمئنان والسكن والراحة النفسية


سنبتسم كثيرا ونبشر كثيرا... ونسعد كثيرا .. ونتسامح كثيرا ..


ستخلوا قلوبنا من الحقد والغلّ والكره


وعندما نحب الآخرين سنلتمس لهم الأعذار 


فلن نغضب عليهم وسنكون أهدأ عندما نصطدم بهم

وعندما نتأنى ونتمهل قليلا ونتنفس الحب قبل أن نتكلم لن ننطق إلا بالحسنى 
أرأيتم حسن الخلق طريق للنفس المطمئنة


حسن الخلق وطيب الكلام هو مفتاح القلب الأبيض


قال عليه الصلاة والسلام :


أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق }


القلب الأبيض لا يباع ولا يشترى ولا يمنح ولا يسلب 

القلب الأبيض شيء مكتسب نبتة نزرعها بأيدينا في صدورنا 




 (القلب السليم)

 نذكر منها

قول ابن عباس رضي الله عنهما

 قال

(القلب السليم)

 هو القلب الحييُّ، يشهد أن لا إله إلا الله


وقال مجاهد

 (القلب السليم)

 الذي لا شك فيه


وقال قتادة

(القلب السليم):

 سليم من الشرك


وقال ابن زيد

(القلب السليم)

 سليم من الشرك، فأما الذنوب فليس يسلم منها أحد


وقال الضحاك

 (القلب السليم) 

هو الخالص 


وقال ابن سيرين

(القلب السليم) 

الذي يعلم أن الله حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور.











ولا يتم له سلامته مطلقا حتى يسلم من خمسة أشياء :


1- من شرك يناقض التوحيد


2- وبدعة تخالف السنة


3- وشهوة تخالف الأمر


4- وغفلة تناقض الذكر


5- وهوى يناقض التجريد والإخلاص.


وهذه الخمسة حُجب عن الله، وتحت كل واحد منها أنواع كثيرة وتتضمن أفراداً لا تنحصر






الخميس، 16 أكتوبر 2014

حكاية الحسن بن أبي الحسن البصري مع الحجاج بن يوسف.









حكاية الحسن بن أبي الحسن البصري مع الحجاج بن يوسف.




****************************

***************

********




حكى عبد الملك بن قريب الأصمعي في أخباره عن أبي نعامة، قال: كنا جلوساً ذات يوم عند الحسن
في المسجد الجامع؛ فإذا الحجاج بن يوسف قد أقبل على برذون أبيض، وحوله شُرْطُه يسعون، حتى
انتهى الى الحَلْقَة، فسلم ثم نزل فجلس بيني وبين الحسن.
قال أبو نُعَامَة: وكان الحسن يحدث حديثا فمضى في حديثه، ولم يقطعه من أجل الحجاج حتى فرغ
منه. ثم أقبل على الحجاج يسائله، فقال الحجاج: أيها الناس. ان هذا الشيخ مبارك معظم لأمر الله جلّ
وعز، عالم بحق أهل القبلة، ناصح لأهل هذي الملة، صاحب استقامة، ونصيحة للعامة. فعليكم بهذا
الشيخ. فألزموه واحضروا مجلسه. فان مجلسه مجلس يعرف فضله، وترتجى عاقبته. فلولا الذي
لزمنا من هذه البلية، وحق الرعية، لأ حببت مشاهدتكم، وحضور شيخكم. ثم نهض فانصرف؛ فما
لبثنا أن جاءت من عنده سفرة عليها أطعمة من كل ضرب. وجاءت أشربة وتحف فوضعت بيننا.
فأكل من أكل، ثم رفع ذلك. وقام شيخ كبير، فاستقبل الحسن بوجهه، فسلم ثم قال: يا أبا سعيد؛ شيخ
كبير من أهل، الديوان، وعطائى حقير زهيد. وانه لما خرج عطائي كلفت فيه فرسا وسلاحا. وما فيه
يحتمل ذلك، ولا فيه فضل من عيالي. وان عليّ لدينا ما أصل إلى الخروج منه. ثم بكى

****************************

***************

********

 بكاء شديدا. فرفع الحسن رأسه، فبكى أشد من بكائه، ثم قال: ان سلطاننا هذا أخفر ذمة الله، وتحول عباد الله،
وقتلهم علي الدينار والدرهم، وقطعهم عضوا عضوا. أخذه من كل خبيث، وأنفقه في كل سرف
مضغة قليلة، وندامة طويلة. أما إذا خرج عدوّ الله، فصاحب مراكب رفافه؛ وسرادقات هفافه؛ وإذا
خرج أخوه المسلم فطاويا، راجلا مهموماً، مالهم أراحنا الله منهم.
قال: فسعي هذا إلى الحجاج ووالله ما برحنا، حتى جاء حرسيّان، في أعناقهما سيفان. فقالا للحسن:
أجب الأمير. قال أبو نعامة: فخفنا والله. وكانت مخوفة. فانطلقت معه أنا وثابت حتى دخلنا على
الحجاج، وهو قاعد على سريره، وبيده قضيب يضرب به. والغضب ظاهر في وجهه، فانتهى إليه
الحسن، فسلم ووقف بين يديه. فقال له الحجاج: يا حسن. أنت صاحب الكلمات قبيل. قال: نعم،
أصلح الله الأمير. قال: فنكس الحجاج رأسه، وأطرق طويلا، ثم رفع رأسه، فقال: أعدهن يا علي.
فاعادهن كلهن، ما أسقط منهنّ واحدة. فأطرق الحجاج أيضا طويلا، ثم رفع رأسه، فقال: وما دعاك
إلى هذا. قال: ما أخذ الله تبارك وتعالى علينا في كتابه، في قوله

****************************

***************

********


 (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ) 



****************************

***************

********

قال: وكان الحسن يفسرها:
لتتكلمن بالحق ولتصدقنه بالعمل فأطرق أيضا طويلا، ثم رفع رأسه فقال: اذهب أيها الرجل، فتكلم
بما بدا لك، فانما أنت والدٌ في أنفسنا، غير ظنين عندنا ولا متهم؛ بل ناصح لخاصتنا وعامتنا، فليس
مثلك يؤاخذ بقول ما كان؛ لأنك ما تريد إلا خيراً.
قال: فانصرف الحسن - رحمه الله - الى مجلسه. تمت الحكاية.
فهكذا يجب للعالم أن يكون حاله، وتصدق أقواله وأعماله.




****************************

***************

********





إذا جـار الوزيـر وكاتبـاه *** وقاضي الأرض أجحف في القضاءِ




فويـل ثم ويـل ثـم ويـل *** لقاضي الأرض من قاضي السماءِ