الأربعاء، 13 يونيو 2012

موعظة





موعظة













القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً 

محبباً إليه

ففر 

جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا 

حزن

ومن أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟ 

وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول 

البرية فجاء إليه جيرانه

يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل 

ومن أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟ 

ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول 

البرية فسقط من فوقه 

وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء 

فأجابهم بلا هلع 

ومن أدراكم أنه حظ سيء ؟ 

وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجندت الدولة شباب القرية 

والتلال وأعفت إبن الشيخ 

من القتال لكسر ساقه فما ت في الحرب شبابٌ كثيرون :: 

وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ 

عاثر الى ما لا نهاية في القصة 

وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد 

فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا 

يعرفون على وجهة اليقين 

إن كان فواته شراً خالص .. أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم 

ضرراً أكبر ولا يغالون

أيضاً في الابتهاج لنفس السبب ويشكرون الله دائماً على كل ما 

أعطاهم ويفرحون بإعتدال 

ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل

وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق 

مفهوم

( الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان

لايفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا 

للشقاء 

والعكس بالعكس

والاسلام الحنيف يؤكد على ذلك 

فإن مع العسر يسرا 

وكذلك رب ضاره نافعه

والتـغــــــييــر يبــــدأ من الداخــــل 

الانس ثمرة الطاعة والمحبة ..فكل مطيع لله مستأنس... وكل عاص لله مستوحش

الثلاثاء، 12 يونيو 2012

♥.. أُمنيـاتُ خَمـس صديقـات ..♥





♥.. أُمنيـاتُ خَمـس صديقـات ..♥














♥.. أُمنيـاتُ خَمـس صديقـات ..♥







أمـل و رحـاب و نـدى و وفـاء و ريـم خَمسُ صديقات .


جلسن يومًا يتمنين .

قالت وفـاء : أتمنَّى أنْ يُصلِحَ اللهُ أحوالَ المُسلمين ، وأنْ يَحقِنَ دِماءَهم في شتَّى بِقاعِ الأرض ، وأنْ يعيشَ العالَمُ في سلامٍ ووِئام ، بلا مُشكلاتٍ ولا حُروبٍ ولا آلام .

قالت نـدى : أمَّا أنا فأتمنَّى أنْ يَرزقَنِيَ اللهُ – عَزَّ وَجَلَّ – زوجًا صالِحًا يأخُذُ بيدي نحو الجِنان ، وأنْ يَرزُقَنِيَ منه بأولادٍ صالِحين ، يَحفظونَ القُرآنَ ، ويَنشرونَ الإسلامَ في كُلِّ مكان ، ويكونون دُعاةً إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ .

قالت ريـم : وأنا أتمنَّى أنْ يَرزُقَنِيَ اللهُ – عَزَّ وَجَلَّ – مالاً كثيرًا أَحُجُّ به بيتَ اللهِ الحرام ، وأُعينُ به المُحتاجين ، وأُطعِمُ به الفُقراءَ والمساكين .

قالت رحـاب : وأنا أتمنَّى أنْ أحفظَ كِتابَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وأكونَ مِنَ العاملين به ، وأنْ يَرفعني به رَبِّي إلى أعلى الدرجاتِ في الجَنَّة .

قالت أمـل : وأمَّا أنا فأتمنَّى أنْ أموتَ شهيدةً في سبيلِ الله ، وأنْ يُدخِلَني رَبِّي الفِردوسَ الأعلى .

نـدى : تُرَى هل مِن المُمكِنِ أنْ تتحقَّقَ أُمنياتُنا ..؟!

رحـاب : ولِمَ لا ..؟! ( إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) .

ريـم : وهل يُمكنُ أنْ نسعى في ذلك ؛ لِنُحَقِّقَ ما نُريد ..؟!

أمـل : علينا أنْ نأخُذَ بالأسبابِ التي تُوصِلُنا لِتحقيقِ أُمنياتِنا ، مع دُعاءِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فهو سُبحانه القائِل : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) .

رحـاب : صدقتِ يا أمـل ، لكنْ أحيانًا لا نشعرُ أنَّ دُعاءَنا قـد تَقبَّلَهُ اللهُ تعالى أو استجابَ له .

أمـل : قـد يستجيبُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ دُعاءَنا ونحنُ لا نشعر ، وقـد يَصرِفُ عَنَّا مِن السُّوءِ والشَّرِّ بقَـدْرِ دُعاءِنا ، وقـد يُؤخِّرهُ اللهُ لنا لِيَجزيَنا به في الآخـرة . ولو رأى المُؤمِنُ ذلك في الآخـرة لَتَمنَّى أنَّ اللهَ تعالى لم يستجِب له دَعوةً واحِدةً في الدنيا ، وتمنَّى تأخيرَها للآخـرة .

وفـاء : وقـد تكونُ هناكَ موانِعُ تمنعُ استجابةَ الدُّعاء ؛ كأنْ يدعوا المَرءُ بإثمٍ أو بقطيعةِ رَحِمٍ ، أو يدعوا على غيرِهِ فلا يُستجابُ دُعاؤه .

أمـل : كما أنَّ تَحَرِّي أوقاتِ وأماكن وأحوال ومُناسباتِ استجابة الدُّعاءِ ضروريٌّ ، كيوم عَرَفة ، وثُلُثِ الليل الآخِر ، وبين الأذانِ والإقامة ، وفي آخِر ساعةٍ مِن الجُمُعة ، وفي السّجود ، وكذلك دُعاءُ المُسلم لأخيه المُسلم بظَهرِ الغَيْبِ ، إلى غير ذلك .

وفـاء : الدُّعاءُ – للأسف – سِلاحٌ مُعَطَّلٌ عند كثيرٍ مِن المُسلمين ، ولو عَرَفَ الناسُ أهميَّتَهُ لَمَا تركوه .

ريـم : وكما قالت أمـل ، فالأخذُ بالأسبابِ ضروريٌّ ومُهِمّ .

أمـل : إذًا ، فلنسعى يا حبيبات في تحقيقِ تلك الأُمنياتِ ، ولنطلُبَ العَونَ مِن اللهِ عَزَّ وَجَلَّ على ذلك ، ولنجعل النِّيَّةَ خالِصةً له سُبحانه .

رحـاب : نعم ، سنسعى في ذلك بإذن الله ، وإنْ لم نستطِع تحقيقَها ، فلن نيأسَ أبـدًا إنْ شاءَ الله .

نـدى : نعم ، سنحتسِبُ الأجرَ في ذلك ، ولن نتوانَى بإذن الله .

وفـاء : ومَن أراد النَّجاحَ ، فليُوَدِّع الكَسل ، ولا يجعل السَّأَمَ والمَلَلَ يَدُبُّ إلى نفسِه .

ريـم : بالعملِ وإخلاصِ النِّيَّةِ للهِ عَزَّ وَجَلَّ ، مع دُعائِهِ سُبحانه وطلبِ العَونِ منه ، سنُحَقِّقُ أُمنياتِنا .

أمـل : سنُحَقِّقُها بإذن الله .



♥.. أُمنيـاتُ خَمـس صديقـات ..♥


عِشْ ما بـدا لك سالِمـًا .. فى ظِلِّ شاهقـةِ القصـور
يجـرى عليكَ بما أردتَ .. مع الغُــدُوِّ مع البكــور
فإذا النفوسُ تغـرغـرت .. بزفـير حشرجة الصـدور
فهناك تعـلـمُ مُوقِـنـًا .. مـا كنتَ إلا فى غـــرور



♥.. أُمنيـاتُ خَمـس صديقـات ..♥



هل انت شخص عاقل ومدرك ما تفعل .... لذا جاوب ؟ بنعم او لا








هل انت شخص عاقل ومدرك ما تفعل .... لذا جاوب ؟
بنعم او لا












هل انت شخص عاقل ومدرك ما تفعل .... لذا جاوب ؟
بنعم او لا

1 - هل انت فعلا انسان عاقل بالغ مدرك ؟
2 - هل تدرك و انت تشاهد محتوى الموقع ان الله و ملائكته يروك ؟

3 - هل تدرك ان ذلك سيسجل و يعرض على الملئ فى سيئاتك يوم القيامه ؟

4 - هل تضمن أن تظل على قيد الحياه حتى تنتهى من مشاهدة ما تشاهده ؟

5 - هل تعلم انك اذا مت ستبعث على هذه الهيئه ؟

6 - وأن عشت هل تتقبل النتائج المترتبه من ضيق و توتر و عدم توفيق ؟

7 - هل تتقبل غضب الله و سخطه و انعدام الغيره و التحول لعبادة الشهوه ؟

8 - هل تقدر على تحمل عذاب القبر ؟

9 - هل تتحمل عذاب يوم عظيم ؟

وبينك و بين ضميرك

10 - هل ترضي ان ترى اخوك الصغير او اختك
أو زوجتك تشاهد هذه الامور ؟

11-هل تعلم ان هذا الموضوع سوف يكون
اما حجه لك
او عليك ؟
اكيد اجابتك ب نعم او لا
فهيا بنا احبتى فى الله
احبة الرسول صلى الله عليه وسلم
لنعرف من انت
اما انك و الحمد لله شخص مستقيم فلا ترى هذه المواقع ابدا
فهنيئا لك بالمرتبه التى فزت بها الى جوار رسولك الحبيب
واماانك كنت فى غشاوه وغفله وبعد عن الله سبحانه وتعالى
فلابد ان تتخلص منها ولتجعل هذا الموضوع سببا فى توبتك
ولكن تذكر هذه الايات الكريمه العظيمه
====================================

قل يا عبادي الّذين أسرفوا على
أنفسهم لا تقنطوا من رحمة اللّه إنّ اللّه
يغفر الذّنوب جميعا إنّه هو الغفور الرّحيم (53)
وأنيبوا إلى ربّكم وأسلموا له من قبل أن
يأتيكم العذاب ثمّ لا تنصرون (54) واتّبعوا
أحسن ما أنزل إليكم من ربّكم من قبل أن
يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون (55) أن
تقول نفس يا حسرتا على ما فرّطت في جنب اللّه
وإن كنت لمن السّاخرين (56) أو تقول لو أنّ اللّه
هداني لكنت من المتّقين (57) أو تقول حين ترى
العذاب لو أنّ لي كرّة فأكون من المحسنين (58)
بلى قد جاءتك آياتي فكذّبت بها واستكبرت
وكنت من الكافرين (59) ويوم القيامة ترى الّذين
كذبوا على اللّه وجوههم مسودّة أليس في جهنّم
مثوى للمتكبّرين (60) وينجّي اللّه الّذين اتّقوا
بمفازتهم لا يمسّهم السّوء ولا هم يحزنون (61)
اللّه خالق كلّ شيء وهو على كلّ شيء وكيل (62)
========================

الان وبعد ان انتهى الموضوع
اليك ان تختار
اما
جنات قطوفها دانيه
واما
نار و عذاب الجحيم

اسال الله العظيم رب العرش العظيم
ان يصلح لنا ديننا الذى هو عصمة امرنا
ويصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا
وان يجعلنا سببا فى اصلاحه 
رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا
وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
الأحياء منهم والأموات
و لكم جميعآ بالمثل إن شاء الله









 




يوم التناد






يوم التناد




يا تائها في الضلال بلا دليل ولا زاد،




 متى يوقظك منادي الرحيل


فترحل عن الأموال والأولاد؟


 قل لي:


 متى تتيقّظ وماضي


الشباب لا يعاد،


 ويحك كيف تقدم على سفر الآخرة بلا زاد ولا

راحلة.


 ستندم اذ حان الرحيل،


 وأمسيت مريضا تقاد،


 ومنعت

التصرف فيما جمعت،


 وقطعت الحسرات منك الأكباد،


 فجاءتك

السكرات،


 ومنع عنك العوّاد،


 وكفنت في أخصر الثياب،


 وحملت

على الأعواد،


 وأودعت في ضيق لحد وغربة ما لها من نفاذ،


تغدو عليك الحسرات وتروح الى يوم التناد،


 ثم بعده أهوال

كثيرة،


 فيا ليتك لمعاينتها لا تعاد.


فاغتنموا بضائع الطاعات،


 فبضائع المعاصي خاسرة


{ كلا بل تحبّون العاجلة وتذرون الآخرة}











التوقيع:
وتستمر الفتن ...
  



جنت على نفسها براقش



 جنت على نفسها براقش  













يقال أن:

(
براقش): هو اسم كلبة كانت لبيت من العرب في احدى القرى الجبلية في المغرب العربي... وكانت تحرس المنازل لهم من اللصوص وقطاع الطرق، فاذا حضر أناس غرباء إلى القرية فإنها تنبح عليهم وتقوم بمهاجمتهم حتى يفروا من القرية، وكان صاحب (براقش) قد علمها أن تسمع وتطيع أمره، فإذا ما أشار إليها بأن تسمح لضيوفه بالمرور سمعت وأطاعت، وإن أمرها بمطاردة اللصوص انطلقت لفعل ما تؤمر.

وفي أحد الأيام حضر إلى القرية مجموعة من الأعداء , فبدأت (براقش) بالنباح لتنذر أهل القرية الذين سارعوا بالخروج من القرية والاختباء في إحدى المغارات القريبة، حيث أن تعداد العدو كان أكثر من تعداد أهل القرية، وفعلا خرج أهل القرية واختبأوا في المغارة، بحث الأعداء عنهم كثيرا ولكن دون جدوى ولم يتمكنوا من العثور عليهم فقرر الأعداء الخروج من القرية وفعلا بدأوا بالخروج من القرية، وفرح أهل القرية واطمأنوا بأن العدو لن يتمكن منهم.

عندما رأت (براقش) أن الأعداء بدأوا بالخروج بدأت بالنباح، حاول صاحبها أن يسكتها ولكن دون جدوى، عند ذلك عرف الأعداء المكان الذي كان أهل القرية فيه مختبئين، فقتلوهم جميعا بما فيهم ( براقش) ولذلك قالوا هذا المثل : (جنت على نفسها براقش  


أبكى على نفسك






أبكى على نفسك



 


الم يان للذين امنوا إن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا

كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فسقت قلوبهم وكثير منهم
 
فاسقون
)) .
وتذكرت كذلك إن الله واسع المغفرة

 
والذين إذا
فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر
 
الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون
  .

أبكى على نفسك
عندما تجد نفسك ضعيف أمام الشهوات ،

أبكى على نفسك 
عندما ترى المنكر ولا تنكره ،، وعندما ترى الخير فتحتقره
 

ابكي على نفسك 
عندما تدمع عينك لمشهد مؤثر في فيلم ،،،بينما لا تتأثر عند سماع القران الكريم 

أبكى على نفسك
عندما تتحول صلاتك من عبادة إلى عادة ،،، ومن ساعة راحة إلى شقاء
 

أبكى على نفسك 
أختاه عندما يتحول حجابك إلى شكل اجتماعي ،،، وتسترك إلى أمر تجبرين عليه 

أبكى على نفسك 
إن رأيت نفسك قبول للذنوب ،،، وحب لمبارزة علام الغيوب
 

أبكى على نفسك
تمتلئ بالهموم وتغرقها الإحزان ،،، وأنت تملك الثلث الأخير من الليل 

أبكى على نفسك 
عندما تهدر وقتك فيما لا ينفع ،،، وأنت تعلم انك محاسب فتغفل
 

أبكى على نفسك 
عندما تدرك انك أخطات الطريق ،،، وقد مضى الكثير من العمر 

أبكى على نفسك 
بكاء

المشفق ،،، التائب ،،، العائد ،،، الراجي رحمة مولاه ،،، وأنت تعلم إن باب

التوبة مفتوح ما لم تصل الروح إلى الحلقوم ،،، فأسرع إلى التوبة واسأل
 
الله إن يتقبل منك التوبة النصوحة فالموت قريب ،،، قد يكون أسرع ولا احد
 
يعرف متى وأين سيدركه الموت فلنتقي الله في أنفسنا
 

هذه كلمات رائعة ومفيدة وما تحتويه من تذكير بما نسيت من معاصيه وذنوبي
 
اسأل الله إن يغفر لنا ويهدينا إلى صلاح القلوب والأبدان



                                  


رسالتي إلى لساني




 رسالتي إلى لساني












يا لسانى يا قطعة منّى
أبعث إليك برسالة فيا ليتك تعيها و تفهمها جيدا فانتبه لكلامى ..

يا لسانى أنت سبب سعادتى و هنائى أو سبب تعاستى و شقائى ..
فماذا ترضى لى ؟ !

أترضى لى الذنوب و الآثام و العذاب أم ترضى لى الحسنات و الثواب .. ؟ !
أترضى لى الخير أم الشر .. ؟ !
أترضى لى الجنة أم النار .. ؟ !

يا لسانى اعلم أنّى محاسب على كلّ كلمة تنطق بها .. فلا تقل إلا خيرا فإنك فى الآخرة ستشهد لى أو علىّ ..

أما علمت قول النبى صلى الله عليه و سلم :
(( و هل يكبّ الناس فى النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم 
))
[رواه الترمذى و قال : حديث حسن صحيح] .



و أنت تعلم أنّى لا أطيق النار أنا أضعف من ذلك بكثير !

يا لسانى أما علمت قول ربّك سبحانه و تعالى :
(( ما يلفظ من قول إلّا لديه رقيب عتيد ))
[ ق : 18 ] .
فلا تتكلم إلا بما فيه مصلحة .
يا لسانى لا تغتب أحدا فإنّ ربّك جلّ و علا نهاك عن الغيبة فقال :
(( و لا يغتب بعضكم بعضا )) [الحجرات :12] .

يا لسانى لا تنمّ فاالنميمة محرّمة و قد قال رسولنا صلى الله عليه و سلم :(( لا يدخل الجنة نمّام )) [متفق عليه] .يا لسانى لا تكن كذّابا فقد قال نبيك صلى الله عليه و سلم :(( و إنّ الكذب يهدى إلى الفجور و إنّ الفجور يهدى إلى النار
و إنّ الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذّابا
 )) [متفق عليه] .
أيسرّك أن أكتب عند الله كذّابةلااااااااااااا


{ فاحذر..فاحذر الكذب و تحرّى الصّدق و اجعله شعارك مهما كلّفك ذلك و مهما كلّفنى .

لا تقل إلا حقا و لا تنطق إلا صدقا .
يا لسانى إياك و شهادة الزّور فقد قال ربّك سبحانه :
(( و اجتنبوا قول الزّور )) 
[الحج : 30] .و أثنى سبحانه و تعالى على عباده فقال :
(( و الّذين لا يشهدون الزّور )) [الفرقان : 72] .و عن أبى بكر - رضى الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ )) قلنا : بلى يا رسول الله قال :
(( الإشراك بالله و عقوق الوالدين )) و كان متكئا فجلس فقال :
(( ألا و قول الزّور و شهادة الزّور )) فما زال يكرّرها حتى قلنا : ليته سكت .
 [متفق عليه] .فاحذر يا لسانى أن تشهد زورا فإنّ ذلك يغضب ربّى عليك و أنت جزء منّى .

يا لسانى إيّاك أن تلعن أو تسب فالمؤمن ليس بلعّان كما أخبر بذلك
النبىّ صلى الله عليه و سلم فى قوله 
:
 (( ليس المؤمن بالطّعّان و لا اللعّان
و لا الفاحش و لا البذئ
 
))
[رواه الترمذى و قال : حديث حسن] .فلا تلعن إنسانا مهما كان عاصيا و لا تلعن حيوانا و لا طيرا و لا غيره .
طهّر نفسك من اللعن ..
و لا تسبّ ميتا فقد نهاك نبيك صلى الله عليه و سلم عن سبّ الأموات فقال :
((لا تسبّوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدّموا ))
 [رواه البخارى] .
يا لسانى لا تدعوا على أحد مهما بلغ من المعاصى و الذنوب بل ادع له
بالهداية .

يا لسانى احفظ نفسك و لا تنطق إلا خيرا فإن لم تجد ما تنطق به
فالصمت أولى و أحسن فى حقك و قد قال نبينا صلى الله عليه و سلم
 :(( من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت )) [متفق عليه] .أما سمعت لقول الصحابىّ الجليل عبدالله بن مسعود رضى الله عنه :
{ و الله الذى لا إله إلا هو ليس شئ أحوج إلى طول سجن من لسانى }
 .
و كان يقول : {يا لسان قل خيرا تغنم و اسكت عن شرّ تسلم من قبل أن تندم } .

و صدق و الله فى كلامه صدق فيا لسانى انتبه لقوله و خذ به و اعمل بمضمونه .

يا لسانى إنى أخشى عليك النار و أخاف من غضب الجبّار و أريد لك النعيم و أخشى عليك العذاب الأليم .

يا لسانى اعزم من الآن على الصمت عن كلّ شر و عدم النّطق بما يضر .

اعزم على النّطق بما فيه الخير و المصلحة و الصمت عمّا فيه مفسدة .

إيّاك أن تتأثر بمن حولك .. !
إيّاك أن تتأثر بالمغتابين و النّمّامين .. !
إيّاك أن تتأثر بمن ينشرون الشائعات و لا يراعون الحرمات .. !
إيّاك أن تتأثر بالأفّاكين .. !
أو تنضم لفئة الكذّابين .. !

يا لسانى احفظ نفسك و احفظنى و لا تهمل رسالتى فتهلكنى .

يا لسانى إنّى أريدك أن تصبح قائدا لي يقودنى إلى الخير و يأخذ بيدى ’’
للجنةو يسعى جاهدا فى صلاحى .

يا لسانى أكثر من ذكر الله فهو والله منجاة ..
حافظ على الأذكار بالليل و النهار
فإنّى آمل فيك الخير و إنك لراغب فيه .
فابدأ من الآن و تب و قل :
{أستغفر الله و أتوب إليه ...