الخميس، 15 مارس 2012

تهادوا *** تحابوا,





        تهادوا  *** تحابوا,

 

 قال الله تعالى

 واني مرسلة اليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون



و قال النبي محمد صلي الله عليه وسلم ((



تهادو تحابو


الهدية مفتاح من مفاتيح القلوب،


 وسنة هجرها الكثيرون ولم يعيروها

اهتمامهم، رغم لفت الرسول


صلى الله عليه وسلم 



انتباهنا إلى أهميتها،


 في عدة أحاديث، منها قوله:

"تهادوا تحابوا"، 


إن الهديــــــــــــــة حلوة:::::::::كالسحر تجتلب القلوبا 

تدني البغيض من الهوى::::::::حتى تصيـــــــــره قريبا 

ويعيد معتضد العـــــداوة :::::::بعد نفرته حبيــــــــــــبا


هل جرب احدكم واهدى من يحب هدية ولو كانت رمزيه..

تهادو تحابو ..


 هكذا امرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم..

الهديه لها مفعول كبير في تقوية اواصر الترابط والمحبة بين

 الاصدقاء..

قدم هدية لصديقك تعبر بها عن حبك له ولو كانت رمزيه..

قدم هدية لزوجتك/لزوجكِ غير متوقعه لتعبر بها حبك واهتمامك..

القيمة المعنويه للهديه اكثر من قيمتها الماديه..


استغلو مناسبات اصدقائكم واقاربكم وقدمو هديه ينتشر الحب وتقوى

رابطة القرابه بينكم..

ستكبر العلاقة بهديه صغيره
..
سيزيد الحب بهدية صغيره
..
ديننا قيم واخلاق وحب..

تهادو تحابو..

هذه هديتي لكم ..

وانتم ماذا اعددتم لاحبائكم واصدقائكم من هدايا

 
تذكرو هديه رمزيه تجعلكم اغلى في عيون الاخرين



تـركـوا كـتـاب الله ثــم تنافـسـوا







تـركـوا كـتـاب الله ثــم تنافـسـوا


 صورة  كارت برواز قرآن مصحف اسلاميات متحركة



يـــا راقـصــا او زاحـفــا لتَـعَـبُّـدٍ



مـا كـان هـذا مـن صنيـع محمـدٍ



ما كان يرقـص بالدفـوف عبـادة


او كـان يزحـف للقبـور بمسجـد


انظـر الـى حـال الغـلاة وشأنهـم


شذُّو عن النسـك القويـم الاوحـد



هـذا علـى جمـر ونـار قـد مشـى


يرجـوا مـن الله الثـواب ليهتـدي


بـالاتـحـاد وبالـحـلـول مـصــدق


وتناسـخ الارواح فـعـل الجـاحـد


تـركـوا كـتـاب الله ثــم تنافـسـوا


فــي فــن تقبـيـل لايــدي السـيـد


يـا مـن زعمـت تصوفـا وتعـبـدا


الزم هدى السلف المقوَّم واقتدي


ان الـدعــاء لـغـيـر ربـــك ذلـــة


والـذل لا ترضـاه نفـس المـاجـد


أمن يجيـب المستغيـث اذا دعـى


ويـزيـد مـــن خـيـراتـه للـحـامـد


الله فـــي الـقــرآن اخـبـرنـا بـــه


انــي قـريـب استجـيـب لعـابـدي



تردّها اليّ وتسأل الله لي الجنة،








تردّها اليّ وتسأل الله لي الجنة،


 صور ورود متحركة لتزيين المواضيع

  يروى أن قتادة بن النعمان الأنصاري 

رضي الله عنه كان من


الرماة المذكورين،

 شهد بدرا وأحدا،

 ورميت يومئذ عينه،


فسالت على خدّه،

 فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وهي في


يده، فقال:

 ما هذه يا قتادة؟

 قال: هذا ما ترى يا رسول الله،


فقال له رسول الله:"

 ان شئت صبرت ولك الجنة،

 وان شئت


رددتها لك ودعوت الله لك فلم تفقد منها شيئا"،

 فقال: والله يا


رسول الله ان الجنة لجزاء جزيل، 

وعطاء جليل،

 ولكني مبتلى


بحب النساء، 

وأخاف أن يقلن: 

أعور فلا يردنني،

 ولكن أحبّ أن


تردّها اليّ وتسأل الله لي الجنة، فقال:"

 أفعل ذلك يا قتادة" 

ثم

 أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده،

 وأعادها الى


موضعها، فعادت أحسن ما كانت ،


 الى أن مات ودعا الله له


بالجنة.


قال:

 فدخل ابنه على عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه،


 وهو


 خليفة فقال له عمر:


 من أنت يا فتى؟

 فقال:



أنا ابن الذي سالت على الخدّ عينه **     فردّت بكف المصطفى أحسن ردا



فعادت كما كانت بأحسن حالها   **       فيا حسن ما عين ويا حسن ما ردّ




فقال عمر:


 بمثل هذا فليتوسل اليه المتوسلون، رضي الله عنه.



من ثمرات العقوق






من ثمرات العقوق

 سلسلة الكبائر ............. (12) عقوق الوالدين
 
تحمل عن أبيـك الثقـل يومـاً *** فـإن الشيـخ قد ضعفـت قــواه


أتــى بك عن قضاء لم ترده *** وآثــر أن تفــوز بمــا حــــواه



كانسلسلة الكبائر ............. (12) عقوق الوالدينت هناك ام عجوز وابنها المتزوج ويسكن معها في نفس

المنزل وذات يوم جاء الابن من العمل ودخل عند زوجتة فشحنته

بكلام 


كثير عن امه فنزل الى امه غضبان ووجهه محمر فقال لامه

المسكينه قومي سوف اذهب معك الى مشوار ولم تعرف الام

نية ابنها فذهب بها الى الطريق الجبلي ووصل بها الى قمة

الجبل 

فقال لها: لقد نفد صبري ان لم تنتهي معاملتك لزوجتي

فسأرميك 
سلسلة الكبائر ............. (12) عقوق الوالدين

من هذا الجبل فقالت الام بكل سكينة ووقار افعل ماشئت ولكن

قبل هذا دعني اصلي ركعتين وبعد انتهائها من الصلاة انشقت

الارض وابتلعت الابن حتى رقبتة . 


وذهلت الام وصرخت حتى سمعها المارة وجاؤا ليخرجوا الولد من

الحفرة ولكن دون جدوى واستدعوا الشيخ الى الموقع فقال لها

الشيخ هذا ثمن العقوق ادعي الله ان يفرج عنه ودعت الام ربها 


حتى انفك الولد بقدرة الله 


وعاد الولد الى الحياة ولكنه لايستطيع الشرب الا من يد امه لانه

مهما شرب من الاخرين لايرتوي ابدا 


انظروا الى الام كيف بادلت العقوق بالاحسان.


 سلسلة الكبائر ............. (12) عقوق الوالدين

سعـادتـي مـاتـت بـعـد حــرب الاحـــزان **يـاعـيــن بــدمـــوع الاســـــى غـسـلـيـهـا

وياقلـبـي انـسـج مـــن عـذابـاتـك اكـفــان **وعـنــد الـمــوادع كـفــن الــــروح فـيـهــا

دامــي غريـبـه داخــل حــدود الاوطـــان **وصـفـحــة كــتــابٍ مـايْــعــرّج عـلـيـهــا

واعصـى جروحـي مـن حبايـب وخــلان **تبـيـعـنـي فــــي حــيــن انــــا أشـتـريـهــا

إن قلت , عافوني ! واذا اسكت , سيان ! **وارضـــى وكـبــدي جـمـرهـا يكـتـويـهـا

وفـــلان يقصـيـنـي ويرخـصـنـي فـــلان ** ريــشـــه عـواصــيــف الاذى تـقـتـفـيـهـا

وخـان الـذي لـو خـانـت الــروح مـاخـان ** مـــدري تـنـاسـى عـشـرتــي او نـسـيـهـا

الـلـي بمكـمـن مهجـتـي كــان لـــه شـــان ** واســرار ضعـفـه فــي قــرار احتـوايـهـا

الـلـي مــن اجـلـه احتـمـلـت الـــذي كـــان ** كـيـسـان بـاصـنــاف الـغـبــن أحتـسـيـهـا
سلسلة الكبائر ............. (12) عقوق الوالدين


قل , وعـدم انصـاف , عيلـه , وحرمـان ** واحـيـان نفـسـي مـــن عـنــاي ازدريـهــا

انــا الــذي مـاارضـى بـذلـي ولا انـهــان ** لـجـلـه مـواقـيــف الــهــوان أمـتـريـهـا !!

حقـي يضيـع رْضــا لـمـن حـقـه مـصـان ** والـحـاجــه اتـركـهــا ونـفــســي تـبـيـهــا

واضـحـك وقلـبـي مــن بـلاويــه مـلـيـان ** واداري خـصـومــي واجــامــل ذويــهـــا

يامـا ابتسمـت ودمعـتـي فــوق الاوجــان **واحــــط كــفــي لــــى تــمــادت عـلـيـهــا

واصـبــر صـبــر ايـــوب لادام مـاحــان ** سـاعــة نـزولــي مـــن ذلـــول امتطـيـهـا

اخـــاف يـوخــذ مـــن حـنـانــي لـنـيــران ** غـيـري , وهــو طـفــلٍ غـريــرٍ سفـيـهـا

رسـالــتــي اديـتــهــا رغــــــم خــــــذلان ** الـنــاس وظـروفــي , وكـــف ارتجـيـهـا

واذعـنــت لايـــام الـشـقـا أيـمــا اذعــــان ** نِحّـيـت عـــن حـاجــه لـــي الـحــق فـيـهـا

ذقــت الاذى اشـكـال واصـنـاف والــوان ** كـــلـــي أمــــــل إن الــســعــاده تـلــيــهــا

واثـــر الاذى فـــارس ويـحـتــل مــيــدان ** امــالـــي , وخــيـــل الــرجـــا مـبـتـلـيـهـا

واخـر ســلاح استخـدمـه سـيـف نـكـران ** بــيــد الــــذي مــــدت وفــــاه احـتـريـهــا

حـشـاشـة فـــوادي وذخــــري اذا شــــان ** وجـــــه الـلـيــالــي واخـنـقــنّــي يــديــهــا

صــك ولــدي دون الـرجــا فـيــه بـيـبـان ** شــفــي , وعــلــق تضـحـيـاتـي عـلـيـهــا

قـســى عـلــي وتـــوه الـوقــت مــــالان ! ** اجــهــز عــلــي لـعـيــن بــنــتٍ يـبـيـهـا !

صرنـا بعيـنـه دونـمـا ذنــب , عــدوان ! **  وليـت السبـب فـي رميـتـه لــي وجيـهـا !

يـاكـيـف يـالـلـي مــالــي الـقـلــب قــــرآن ** بـمـفـارقــي دنــيـــا الـهــنــا تـبـتـديـهـا !!

يـاذا الهنـا اللـي إرتــدى ثــوب الاحــزان ** اشـــــلاه يــاعــيــن الــشــقــا غـسـلـيـهــا

وان مــت دسيـهـا مـعـي وســط الاكـفـان ** يـمـكـن تـحــت ثـقــل الـتــراب اهتـنـيـهـا

وقولـي لـه امـك جـازت الـسـو باحـسـان ** مـسـمـوح ... حـتــى المـقـبـره لاتـجـيـهـا


 سلسلة الكبائر ............. (12) عقوق الوالدين