الخميس، 8 مارس 2012

هل تعلم ماذا يفعل لك القران عند موتك





 كــــــيــــــف  ويتحول  القران      












هل تعلم ماذا يفعل لك القران عند موتك ؟؟؟

 


عند موت الانسان وأثناء إنشغال


 أقربائه بمناسكِه الجنائزيةِ, يقفُ رجلٌ


وسيمُ جداً بجوار رأس الميت.


 وعند تكفين الجثّة, يَدْخلُ ذلك الرجلِ بين


 الكفنِ وصدرِ الميّتِ .


 وبعد الدفنِ,


 يَعُودَ الناس إلى بيوتهم ,


 ويأتي القبر


ِ ملكان مُنكرٌ ونكير , 



ويُحاولانَ أَنْ يَفْصلاَ هذا الرجلِ الوسيم عن الميتِ


 لكي يَكُونوا قادرين على سؤال الرجلِ الميتِ في خصوصية حول إيمانِه



لكن يَقُولُ الرجل الوسيم : 


'هو رفيقُي, 


هو صديقُي. 


أنا لَنْ أَتْركَه بدون


 تدخّل في أيّ حالٍ منَ الأحوالِ



إذا كنتم معينينَّن لسؤالهِ,


 فأعمَلوا بما تؤمرونَ.


 أما أنا فلا أَستطيعُ تَرْكه


 حتى أدخلهْ إلى الجنةِ  



ويتحول الرجل الوسيم إلى رفيقه الميت ويَقُولُ له








أَنا القرآن الذيّ كُنْتَ تَقْرأُه بصوتٍ عالي أحياناً وبصوت خفيض أحياناً


أخرى. لا تقلق فبعد سؤال مُنكرٍ ونكير لا حزن بعد اليوم






وعندما ينتهى السؤال ,


 يُرتّبُ الرجل الوسيم والملائكة فراش من الحرير



 مُلأَ بالمسكِ للميت في الجنة



فلندعو الله أن يُنعم علينا بإحسانه من هذا الخير.



 آمين آمين آمين




يقول رسول الله  صلى الله عليه وآلهِ وصحبهِ وسلم  ,



 فيما معناه , يأتي


 القرآن يوم القيامة شفيعاً لأصحابه لا يعادل شفاعتهُ أمام الله نبي أو


ملاك  



رجاءً أنقل هذا المحتوى إلى كُل شخص تعرفه




فالنبي  صلى الله عليه وآلهِ وصحبهِ وسلم  يقول


  

 بلغوا عني ولو آية



أثبتت دراسة علمية



أن قراءة القرآن كل يوم تنشط جهاز المناعة وكذلك ملامسة الجبهة


للأرض في وضع السجود يساعد على ضخ كمية أكبر من الدماء إلى



المخ وتنشيطه وتفريغ للشحنة الكهربائية الساكنة التي يكتسبها الرأس.







الدولار هو سلاح أمريكا الأقوى






 
لقد خرجت أمريكا من الحرب العالمية وهي تسعى للسيطرة على


العالم وإقصاء كل منافسيها عن حلبة الصراع بما فيهم حلفاؤها



أنفسهم ، وانقسم العالم على إثر ذلك إلى معسكرين معسكر

أمريكا   ناتو ) ومعسكر الاتحاد السوفيتي ( وارسو ) ، وأنشأ


المعسكران تحالفات في كل مناطق العالم ، وأصبح العالم شرقي أو

غربي ، وخشي كل معسكر من ردة فعل الآخر ، وتجنب أن يدخل


في حرب مباشرة ضده لوجود الرادع النووي لدى الطرفان ،


 فبدأت حرب باردة لشن حروب عسكرية بين المعسكرين بالوكالة

 أو حروب اقتصادية ، إلا أن حلف الناتو وأمريكا خاصة توجهوا

للتركيز على خوض الحرب في الميدان الاقتصادي ، وهذا مما جعل

أمريكا تحرص على تقوية الدولار سلاحها الرئيس على حساب

جميع العملات ، بل وعلى حساب السلع الرئيسية في العالم

كالذهب والنفط والمعادن الأساسية للصناعات ، حيث اعتبرت


منذ 31 عاماً الدولار كأصل يصفّ في مصاف السلع الرئيسية في

العالم وأصبح هو غطاء العملات الأخرى بعد أن كان بحاجة إلى

غطاء من الذهب ، وتنامت قوة الدولار حتى أصبحت هي القوة


الضاربة التي تحسم معارك أمريكا العسكرية والسياسية لصالحها
،

 فكانت أمريكا تستخدم الحصار الاقتصادي لعدوها قبل أي عمل


عسكري سواء كان مباشراً أو بالوكالة ، فعرف المراقبون أن قوة


أمريكا تكمن في قوة اقتصادها لا في قوتها العسكرية - وهذا أحد



دوافع المجاهدين لضرب مركز التجارة - ، وأعداء معسكر الناتو لم


 يكن إقصاؤهم عن دائرة الأحداث بسبب ضعفهم العسكري فهم


يملكون السلاح النووي والكيميائي وغيرها من الأسلحة البايلوجية


، بل كان ذلك لضعف اقتصادهم أمام اقتصاد الناتو ، إلا أن انهيار



الاتحاد السوفيتي أزال الخطر من أمام أمريكا فسعت لبسط نفوذها


على العالم بفكر أحادي مطلق دون أي اعتبار لأحد حتى لحلفائها ،


فكانت ترى أنه يجب على حلفائها أن يسيروا خلفها دون سؤال ،


وهذا ما حصل منهم بالفعل وخاصة من بريطانيا ( العظمى  


لحاجتهم لمصادر الطاقة التي تسيطر أمريكا على منابعها وعلى طرق


 نقلها ، فكان أعضاء حلفها يركضون وراءها دون أدنى اعتراض


لعجزهم عن مواجهة بطش الدولار بهم ، وعجزهم أيضاً عن الآثار


الاقتصادية التي سوف يسببها اعتراضهم على الهيمنة الأمريكية


على العالم .




الدنيا مثل غزال






الدنيا مثل غزال


ذكر عن بعض الصالحين أنه قال :



 رأيت في المنام رجلا وهو في


برية وأمامه غزالة يجري خلفها وهي تفر منه ،


 وأسد كأعظم ما

يكون خلفه وقد هم أن يلحقه والرجل يرد رأسه وينظر



إلى الأسد فلا يجزع منه ،


 ثم يجري خلف الغزالة حتى لحق به



الأسد فقتله ، 


فوقفت الغزالة تنظر إليه وهو مقتول ، 


إذ جاء رجل



آخر قد فعل ما فعله المقتول



 فقتله الأسد ولم يدرك الغزالة ،



فخرج آخر ففعل كذلك ،


 قال : فما زلت أعد واحدا بعد واحد حتى



 عددت مائة رجل صرعى والغزالة واقفة ،


 فقلت :


 إن هذا لعجب


! ، فقال الأسد :


 مم تعجب ؟


 وما تدري من أنا ؟


 ومن هذه


الغزالة ؟


 فقلت :


 لا ، فقال :


 أنا ملك الموت وهذه الغزالة الدنيا ،



 وهؤلاء يجدون في طلبها وأنا


 أقتلهم واحدا بعد واحد حتى آتي




على آخرهم .