الأحد، 13 يوليو 2014

و مالي و للـدُّنيا و ليسـتْ ببغْيتـي





..................................................


و مالي و للـدُّنيا و ليسـتْ ببغْيتـي

............................................


و مالي و للـدُّنيا و ليسـتْ ببغْيتـي * * * ولا مُنْتهى قصَْدي ولسْتُ أنا لهـا


و لسـتُ بميـَّال إليـها و لا إلـى * * * رئاسَـتِهـا نَـتْناً وقُبْحـا ً لحالهـا



هي الـدارُ دارُ الهمِّ والغمِّ و العَنـا * * * سريعٌ تقضِّيــها قريـبٌ زوالُهـا



مياسيرُها عُسْرٌ وحـزْنٌ سرورُهـا * * * وأرباحُهـا خُسْرٌ ونَقْـصٌ كمالُها



إذا أضحكَتْ أبكتْ و إنْ رام وصْلَها * * * غبيٌّ فيا سُرْعَ انقطاعِ وصالِهـا


.................................


فأسـألُ ربـي أن يحـوْلَ بحـوله * * * وقوَّتِـه بيـني وبيـنَ اغتيالِـها 



فيا طالـبَ الـدُّنيا الـدنيئة جاهداً * * * ألا اطلبْ سِواها إنَّها لا وفَا لَها 



فكم قد رأينا مـن حريصٍ و مُشْـفقٍ * * * عليها فلمْ يظفرْ بـها أنْ ينالَـها



لقـدْ جاء في آي الحـديدِ و يونُـسٍ * * * وفي الكهْفِ إيضاحٌ بضرْبِ مثالِهـا



و فـي آل عمرانٍ و سـورة فاطـرٍ * * * وفي غافرٍ قد جـاء تبيانُ حالِـها



و فـي سورة الأحقافِ أعظمُ واعظٍ * * * وكمْ من حديثٍ موجبٍ لاعتزالِها



لقـد نظَـروا قـومٌ بعينٍ بصـيرةٍ * * * إليها فلـمْ تغررْهُـمُ باختيالِهـا



أولئـكَ أهْـلُ اللهِ حقاً وحزْبـُه * * * لهم جنـةُ الفردوسِ إرثاً ويالَهـا



..............................


و مال إليهـا آخـرون لجهلـهم * * * فلما اطمئنّـوا أرشقتْهُـمْ نبالُهـا



أولئك قـومٌ آثـروها فأُعقِـبوا بها * * * الخزيَ في الأخرى وذاقوا وبالَهـا



فقـلْ للذين اسْتعـذَبوها رُويدَكُـم * * * سينقلبُ السـمَّ النقيـعَ زلالُهـا



ليلْهـوا و يغترُّوا بها ما بدا لـهم * * * متى تبلغِ الحلقـومَ تُصـرَمْ حبالُهـا



و يـومَ توفَّـى كلُّ نفسٍ بكسْبـها * * * تـودُّ فـداءً لو بينهـا ومالِهـا 



و تأخُـذُ إمَّـا باليمـين كتابـَها * * * إذا أحسنتْ أو ضـدَّ ذا بشمالها



ويبدو لديهـا ما أسـرَّتْ و أعلنتْ * * * و ما قدَّمـتْ مـن قولهـا وفِعَالهـا



بأيـدي الكرام الكاتبين مسطَّــرٌ * * * فلـم يُغْـنِ عنها عذرُها وجدالُها



هنـالك تَـدري ربْحَها وخسَارَهـا * * * وإذْ ذاك تلقـى مـا إليـه مآلُـها



فإنْ تَكُ منْ أهـل السعـادةِ والتقى * * * فـإنَّ لهـا الحسْنى بحسْن فِعالهـا



تفـوزُ بجنـاتِ النعيـم وحُورِهـا * * * و تُحـبَرُ فـي روضاتِهـا وظلالِهـا



وتُـرزق مما تشتهـي من نعيمـها * * * وتشْـرَبُ مـن تسنيمهـا وزلالِهـا



و إنَّ لهـم يـومَ المـزيدِ لمـوعـداً * * * زيادة زُلفـى غيرُهـم لا ينالُـهـا



...............................


وجـوهٌ إلى وجـه الإله نواظـرٌ * * * لقد طالما بالدمع كان ابتلالُــهـا



تجلَّـى لها الـربُّ الرحيمُ مسلِّـماً * * * فيزدادُ مـن ذاك التجلِّي جمالُــها



بمقعَـد صِـدْقٍ حبـذا الجارُ ربُّهـم * * * ودارُ خلودٍ لم يخافـوا زوالَــهـا



فـواكِهُهـا مما تلـذُّ عيـونُهـم * * * و تطَّـردُ الأنهـارُ بين خِلالِــهـا



على سـرُرٍ موضـونةٍٍ ثم فرْشُهـم * * * كمـا قال فيهـا ربُّنا واصفاً لَـهـا



بطائنُهـا إستـبرقٌ كيفَ ظنُّـكم * * * ظواهرُهـا لا منتهـى لجمالِـهـا 



و إنْ تكنِ الأخـرى فويلٌ و حسْرةٌ * * * و نارُ جحيـمٍ مـا أشدَّ نكالَـهـا



لهم تحتهم منها مَهـادٌ و فـوقَـهم * * * غواشٍ ومِـنْ يحمـومَ ساء ظِلالُـهـا



طعـامُهم الغسلينُ فيها وإن سُقُـوا * * * حميماً بـه الأمعـاءُ كان انحلالُـهـا



أمانيُّهـم فيهـا الهـلاكُ و ما لـهم * * * خروجٌ ولا مـوتٌ كمـا لا فنَا لَـها



مَحَلَّين قل للنفس ليس سـواهما * * * لِتَكْسِبْ أو فلْتَكْتسِـبْ ما بـدا لَهـا



فطـوبى لنفسٍ جـوَّزتْ و تخفَّفـتْ * * * فتنجـو كفافـاً لا عليهـا ولا لَهـا











( القصيدة الهائية فى الزهد للعلامة )) للعلامة حافظ بن أحمد الحكمي - رحمه الله - .







الجمعة، 11 يوليو 2014

قصيدة عابد الخروصي عام 550 هـ تتحدث عن واقعنا الحالي والطائرات



قصيدة عابد الخروصي عام 550 هـ تتحدث عن واقعنا الحالي والطائرات


...........................................



قصيدة عابد الخروصي عجيبة تتحدث عن احداث وقعت في القرن الحالي

 ........................................................................
 

وفي اخر الزمان تظهر عجائب ..... من الفسق والطغيان والجور والغنى

ستظهر امور هائلات عظيمة..... فمـــا بعدها الا القيامة تأتنا

فتظهر طيور طائرات الى الهواء ..... ليعذروا فيها الناس في كل موطنا

وتظهر دواب مسرعات بسرعة ..... فسرعتها كالريح تقصي الاماكن

وبعض من الاعوام تفور جهنما ..... ببلدة بغداد ستذهب بالفنا

ويهدم ذا بيت المقدس كله ...... فلم يبق له اثر على وجه ارضنا

ويكسر تلك النسل لا يحصى عده ..... يموت كمثل الذر على جه ارضنا

وتظهر حروب هائلات عظيمة ...... فتبقى النساء حائرات بلا عنى

وخمسون منهن يلدن بواحد ...... تقول له ياصاحب الخير احمنا

فويل لاهل الشام ياويل ويلهم ..... فيبكو بما يبكو من الذل والحزنا

يحل لهم حرب عظيم مدمرا ...... فضرباته كالرعد تهتز ارضنا 

......................................................
اللهم اكشف عن الامة هذه الغمة



  

منظومة الشيخ عابد الخروصي عام ٥٥٠ هجرية




منظومة الشيخ عابد الخروصي عام ٥٥٠ هجرية



http://youtu.be/aYqXKDlS6nI?t=1m30s



الأربعاء، 9 يوليو 2014

أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله






..............................................


أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله

................................................  




قال سبحانه وتعالى 


..................................................


وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ{54} وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ{55} أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ{56} أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{57} أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَمِنَ الْمُحْسِنِينَ{58} بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ{59} وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَكَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ{60} وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُالسُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ{
61 

سورة الزمر 

...................................
يناديهم الله بهذه الآية ليتداركوا أحوالهم و يقبلوا على الله الواحد القهار


أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله
إنها النفس الظالمة
إنها النفس الآثمة
التي لم تترك بابا من الذنوب إلا قرعته ولا بابا من الإساءة إلا ولجته
أن تقول هذه النفس


............................. 




يا حسرتى 

...........................



وما أعظم الحسرة إذا خسر أصحابها
فخرجوا من الدنيا صفر اليدين من رحمة الله
ما أعظمها من خسارة إذا طويت الصفحات باللعنات
ما أعظمها من خسارة يوم لا تنفع المعذرة ولا تغني الدموع
يوم يتقطع القلب من الألم 
يوم يعتصر القلب من شديد الندم


.
...........................
أن تقول نفس!!!
ومتى تقول؟؟؟؟؟؟؟

..............................
يوم تنقطع المعاذير وتُغص السكرات في الحناجر ويصير العبد ذليلاً حقيراً لله الواحد القهار
أن تقول نفس 


..........................


يا حسرتى

.........................

على طول السهر
على ضياع الأعمار
على الساعات و اللحظات
على أصحاب لم ينفعوا
على أحباب لا يشفعوا
على عمر مضى و زمانٍ ولى وانقضى
إذا كشف الديوان بخطيئة اللسان و زلات الجنان
إذا عرض الشباب ومافيه من خطأ و صواب
ذهب الليل فما تمتعت عيني بالبكاء فيه من خشية الله
مرت الأيام وما تمتعت قدمي في الوقوف بين يدي الله
................................. 


يا حسرتى

................................


على يوم مضى ليله وطلعت شمسه ولم تنعم يدي في السجود بين يدي الله
على صلاة أضعتها
على زكاة منعتها
على ايام أفطرتها
على ذنوب فعلتها
على خطايا تلبست بها

إذا كشف الديوان وعظُم الوقوف بين يدي الواحد الديان


........................................  
وهل تغني الحسرات في ذلك اليوم!!!!؟؟؟؟

......................................


يا حسرتى يوم لم أشكر النعم
يوم لم اشكر الله على دفع النقم
يوم لم يلهج لساني بذكره
يوم لم يتلذذ لساني بشكره
يوم فاز الفائزون
وغنم الغانمون
وجئت صفر اليدين من ما هم فيه يتنعمون


..................................

تأمل قوله تعالى 

..................................


 


وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ 

........................................................ 



إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك فراقب نفسك في الخلوات

..............................



إن الإيمان لا يظهر في صلاة ركعتين أو صيام نهار
بل يظهر في مجاهدة النفس و الهوى

................................


قال تعالى


فَأَمَّا مَن طَغَى{37} وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا{38} فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى{39} وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى{40} فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى{41

 
................................
فهل نحن منتهون!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟

................................


من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه
وآخر دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال إني أخاف الله

أف للذنوب ما أقبح آثارها وما أسوأ أخبارها
وهل تحدث الذنوب إلا في الخلوات و الغفلات

...................................

أتعلم من هو قوي الإيمان

.....................................


قوي الإيمان من إذا خلى بما يحب من المحرم وقدر عليه
تذكر و تفكر وعلم أن الله يراه واستحى من ربه

.
..................................
كيف يعصاه و هو يراه


...............................والله لن ينال الواحد منا ولاية الله حتى يترك شهواته ويصبر على طاعة ربه ويجعل أعماله ابتغاء مرضاته
............................
قال سبحانه:

.........................


مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ{33} ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ{34} لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ{35 


..................................... 

هؤلاء الذين يخشون ربهم بالغيب عظموا الله فخافوه وعظموا أوامره ونواهيه

.....................................

كيف لا يعظمونه
و الأرض جميعا قبضته يوم القيامة و السماوات مطويات بيمينه
كيف لا يعظمونه وهو يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور

والله لو تعلمون عظمة الله و انتقامه ممن يعصيه لطال بكاؤكم و حزنكم


................................

يا مدمن الذنب أما تستحي
...............................الله في الخلوة ثانيك
غرك من ربك إمهاله وستره طول مساويك 


...............................

قال الله تعالى 


.................................



الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ 

 .................................

إياك و الإغترار بحلم الله وكرمه، فكم قد أستدرج من عاصي ، و قسم من جبار و ظالم، إذا همت النفس بالمعصية فذكرها بنظر الله، 
لا يكن الله أهون الناظرين إليك ،إذا خلوت يوماً بريبة و النفس داعية إلى العصيان،
فقل لها أستحي من نظر الإله، فإن الذي خلق الظلام يراني

.......................................الله الله في الخلوات
الله الله في البواطن
الله الله في النيات

فإن عليكم من الله عيناً ناظرة

راقب العواقب تسلم
لا تمل مع الهوى فتندم

............................................

إن كنت تعتقد أنه لا يراك فما أعظم كفرك


وإن كنت تعصيه مع علمك بإطلاعه عليك



فما أشد وقاحتك و ما أقل حياءك


إقبل الموعظة
إعمل بالنصيحة
لأنه من أعرض عن الموعظة فقد رضي بالنار

...........................


إلى متى الغفلة عباد الله و منادي الله يناديكم

.............................
 


 اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ 


.................................


لا تغفل عن ذكر الله





...............................................


لا تغفل عن ذكر الله

...............................................


وحكي عن مالك بن دينار رضي الله عنه: أنه مشى خلف جنازة أخيه وهو يبكي، فقال: والله لا تقر لي عين حتى أعلم ما صرت إليه، والله لا أعلمه ما دمت حياً.
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: ألا أخبركم بفقري يوم أوضع في قبري.
وقال سفيان الثوري رضي الله عنه: من أكثر من ذكر الموت وجده روضة من رياض الجنة، ومن غفل عن ذكره وجده حفرة من حفر النار.
.................................................

وكان الربع بن خيثم قد حفر له قبراً في داره لنفسه، وكان إذا وجد في قلبه قساوة دخل فيه واضطجع ومكث ساعة، ثم يقول: رب أرحمني لعلي أعمل صالحا فيما تركت، ثم يقول: يا ربيع قد رجعت فاعمل قبل أن لا ترجع.
..........................................

وقيل: أوحى الله تعالى إن داود عليه السلام: يا داود، نح على نفسك وكن كأنك أحضرت في القيامة، فلما حاسبتك رددتك إلى الدنيا وقلت لك: إعمل صالحاً أشكرك عليه.
يا داود، قل لبني إسرائيل: لو أمتكم ثم بعثتكم، ثم بعثتكم واريتكم القيامة، ثم رددتكم إلى الدنيا ما ازددتم إلا خسارا.
وحكي عن بعض الصالحين رضي الله عنه أنه رأى أستاذه في النوم، فقال له: أي الحسرة أعظم عندكم؟ قال: حسرة الغافلين.

...............................................

قال بعض الصالحين رضي الله عنهم: مررت بساحل البحر، فرأيت صياداً بصيد السمك وإلى جانبه إبنه، وكلما صاد سمكة تركها في قفته فيأخذها الصبي فيرميها في البحر، فالتفت الرجل فلم ير شيئاً، فقال لابنه: لأي شيء فعلت بالسمك كذا ألقيته في البحر؟ وما حملك على هذا؟ ومن علمك ذلك؟ قال: يا أبت، أليس سمعتك تقول: لا تقع سمكة في شبكة صياد إلا إذ غفلت عن ذكر الله، فلا حاجة لنا شيء ممن يغفل عن ذكر الله تعالى. فخرج الرجل هائماً على وجهه وتاب إلى الله تعالى.

...............................................
وقيل: إن عابدا من عباد بني إسرائيل قال: إلهي، عصيتك فلا تؤاخذني، فأوحى الله تعالى إلى نبي ذلك الزمان: أخبره كم نعمة لي فيه وهو لا يدري قساوة قلبه، وجحود عينه عقوبة مني لو غفل.
 .............................................

أيها المعرض عنا ... إن أعراضك منا
لو أردناك جعلنا ... كلما فيك يردنا
..........................................

 تذكر يوم تقول نفس ياحسرتى .........................................................................

على ما فرطت في جنب الله .فأعمل من الآن.
يقول الشيطان أهلكت بني آدم بالذنوب
فأهلكوني بالاستغفار وبـ"لا إله إلا الله".........................................


لئن نائت بنا الأجساد فالأرواح تتصل
ففي الدنيا تلاقينا وفي الأخرى لنا الأمل
فأسأل ربنا المولى وفي الأسحار أبتهل
بأن ألقاك في فرح بدار مابها ملل
بجنات وروضات بها الأحباب قاطبة

.........................................





لاإله إلا الله ..



أجمل العبارات إن ضاقت الكربات ،،
لاإله إلا الله ..
إن زادت الآهات واشتدت الأزمات ،،
فاللهم يافاطر السماوات ، وكاشف
الظلمات ، ارزقنا نطقها عند الحاجات
ونجنا بها بعد الممات ,,
............................................



( قيل للإمام أحمد : كم بيننا وبين عرش الرحمن ؟؟ قال :دعوة صادقة )
فاللهم إن لي أخاً " كالدر المنثور "
تفضي علي بهجة وحـبور ..
فأسكنه اللهم " جنة وقصور " ..
وضاعف لها الأجـور ..
واجمعنا به على منابر " من نـور "

.....................................................
خلق الله أناس مؤمـنون


يحفظ الله بهــــم الأرض ..

بواطنهم كظواهرهم

بل أحلـى ..
وهممهم عند الثريا بل
أعلـى ..
وسرائرهم كعلانيتهم بل
أجلـى ..




يحبهم أهل الأرض ..



وتفرح بهم ملائكة السماء ..

أســـأل الله أن تكون منهم


.........................................................

يا عارف الله لا تغفل عن الوهاب    

              
                   فإنه ربك المعطى حضر أو غاب

والقلب يقلب سريعا يشبه الدولاب

                 
                   إياك والبرد يدخل من شقوق الباب

...........................................................................................