الأربعاء، 28 أغسطس 2013

إنها الجنة يا عباد الله




إنها الجنة يا عباد الله 







في أن الجنة فوق ما يخطر بالبال أو يدور في

 الخيال وان موضع سوط منها خير من الدنيا وما فيها


وكيف يقدر قدر دار غرسها الله بيده وجعلها مقرا لأحبابه وملاها من رحمته وكراماته ورضوانه ووصف نعيمها بالفوز العظيم وملكها بالملك الكبير وأودعها جميع الخير بحذافيره وطهرها من كل عيب وآفة ونقص




فإن سألت عن أرضها وتربتها فهي المسك والزعفران..
وإن سألت عن سقفها فهو عرش الرحمن..

وان سألت عن بلاطها فهو المسك الاذفر..
وان سألت عن حصبائها فهو اللؤلؤ والجوهر.. 
وان سألت عن بنائها فلبنة من فضة ولبنة من ذهب..
وان سألت عن أشجارها فما فيها شجرة إلا وساقها

 من ذهب وفضة لا من الحطب والخشب..

وان سألت عن ثمرها فأمثال القلال ألين من الزبد وأحلى من العسل..
وان سألت عن ورقها فأحسن ما يكون من رقائق الحلل ..

وان سألت عن أنهارها فأنهار من لبن لم يتغير طعمه

 وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى.. 

وان سألت عن طعامهم ففاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون..

وإن سألت عن شرابهم فالتسنيم والزنجبيل والكافور..

وان سألت عن آنيتهم فانية الذهب والفضة في صفاء القوارير..
وإن سألت عن سعة أبوابها فبين المصراعين مسيرة

 أربعين من الأعوام وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام..
وان سألت عن تصفيق الرياح لأشجارها فإنها تستفز بالطرب لمن يسمعها..
وان سألت عن ظلها ففيها شجرة واحدة يسير الراكب

 المجد السريع في ظلها مائة عام لا يقطعها..
وان سألت عن سعتها فأدنى أهلها يسير في ملكه

وسرره وقصوره وبساتينه مسيرة الفي عام ..
وان سألت عن خيامها وقبابها  فالخيمة الواحدة

 من درة مجوفة طولها ستون ميلا من تلك الخيام ..

وان سألت عن علاليها وجواسقها فهي غرف

من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار..

وان سألت عن ارتفاعها فانظر إلى الكوكب الطالع

 أو الغارب في الأفق الذي لا تكاد تناله الأبصار ..

وان سألت عن لباس أهلها فهو الحرير والذهب ..
وان سألت عن فرشها فبطائنها من استبرق مفروشة في أعلى الرتب ..

وان سألت عن أرائكها فهي الأسرة عليها البشخانات

وهي الحجال مزررة بأزرار الذهب فما لها من فروج ولا خلال ..

وان سألت عن وجوه أهلها وحسنهم فعلى صورة القمر ..

وان سألت عن أسنانهم فأبناء ثلاث وثلاثين على

 صورة آدم عليه السلام أبي البشر وسألت عن سماعهم

فغناء أزواجهم من الحور العين وأعلى منه سماع

 أصوات الملائكة والنبيين وأعلى منهما خطاب 

رب العالمين..

وان سألت عن مطاياهم التي يتزاورون عليها فنجائب

 إن شاء الله مما شاء يسير بهم حيث شاؤوا من الجنان..
وان سألت عن حليهم وشارتهم فأساور الذهب

 واللؤلؤ على الرؤوس ملابس التيجان..
وان سألت عن غلمانهم فولدان مخلدون كأنهم لؤلؤ مكنون..





اللهم إنّا نسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ..
اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر ، والفوز بالجنة والنجاة من النار ..
لا تدع لنا ذنباً إلا غفرته ، ولا همَاً إلا فرجته ، ولا ديناً إلا قضيته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة هي لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الراحمين ..
اللهم إنا نسألك الجنة ..اللهم إنا نسألك الجنة .. اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل..
نعوذ بك اللهم من النار..نعوذ بك اللهم من النار.. نعوذ بك اللهم من النار وما قرب إليها من قول أو عمل..
إلهنا تمَّ نورك .. فهديت فلك الحمد ..
عَظُم حلمك .. فغفرت فلك الحمد ..
وبسطت يدك للمسيئين فأعطيت فلك الحمد..
تُطاع فتشكر ، تُعصى فتغفر ، وتجيب المضطر ، وتكشف الضر ، وتغفر الذنب ، وتستر العيب ، وتقبل التوب..
وجهك أكرم الوجوه ، وجاهك أعظم الجاه ، وعطيتك أفضل العطايا..
يا من أظهر الجميل ، وستر القبيح ..
يا من لا يؤاخذ بالجريرة ، ولا يهتك السريرة ..
يا من أظهر الجميل ، وستر القبيح ..
يا من لا يؤاخذ بالجريرة ، ولا يهتك السريرة ..
يا حسن التجاوز ، ويا واسع المفغرة ، يا باسط اليدين بالرحمة ..يا باسط اليدين بالرحمة ، يا كريم الصفح ، يا عظيم المن ، يا مبتدأ بالنعم قبل استحقاقها..
يا من له وجب الكمال بذاته***بل كل غاية فوزهم لقياه ..
أنت الذي لما تعالى جده ***قصرت خطا الألباب دون سناه..
أنت الذي امتلأ الوجود بحمده***لما اغتدى ملآن من نعماه ..
إنك ترى مكاننا، وتسمع كلامنا ، وتعلم سرنا ونجوانا ..
نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا أن تجعلنا ووالدينا وأهلينا وذرياتنا ممن سبقت لهم منك الحسنى .. أن تجعلنا ووالدينا وأهلينا وذرياتنا والمسلمين ممن سبقت لهم منك الحسنى ..
وأن ترزقنا الأعلى في الجنة من غير محنة ولا فتنة يا أرحم الراحمين ..
يا من خيرك إلينا نازل ، وشرنا إليك صاعد ..
يا من تتحبب إلينا بالنعم و أنت غني عنا ..
و نبتعد إليك بالمعاصي ونحن فقراء إليك ..فقراء إليك .. فقراء إليك ..
أنت أحق من ذُكر ، و أحق من عُبد ، وأعظم من اقتضي ، وأرأف من ملك ، وأجود من سُئل ، وأوسع من أعطى..
أنت الله .. أنت الله .. أنت الملك لا شريك لك ، والفرد لا ندَّ لك ..
كل شيء هالك إلا وجهك .. لن تطاع إلا بإذنك ، ولن تعصى إلا بعلمك ..لا راد لفضلك ، ولا معقب لحكم ..أسرع الحاكمين ، وأحكم الحاكمين وقيوم السماوات والأراضين .

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

علامات الساعة التي تحققت






علامات الساعة التي تحققت






 
* تطاول الناس في البنيان.

* كثرة الهرج (القتل) حتى
أنه لايدري القاتل لما قتل والمقتول فيما قتل.




 
* إنتشار الزنى.

 
* إنتشار الربا.

 
* إنتشار الخمور.
 
* إنتشار العازفات والأغاني والمغنيات والراقصات.
 
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
سيكون أخر الزمان خسف و مسخ وقذف قالوا ومتى يارسول الله ؟ إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور.(
 
* خروج نار من الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى

(الشام) وقد حصل عام 654 هجري.

 
* حفر الأنفاق بمكة وعلو بنيانها كعلو الجبال.
 
تقارب الزمان.
 
(صارت السنة كشهر والشهر كإسبوع والإسبوع كيوم واليوم كالساعة والساعة كحرق السعفه)
 
* كثرة الأموال وإعانة الزوجة زوجها بالتجارة.
 
* ظهور موت الفجأة.
 
* أن ينقلب الناس وتبدل المفاهيم.
 
(’قال الرسول صلى الله عليه وسلم: سيأتي على الناس سنون خداعات …يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويخون الأمين ويؤمَن الخائن وينطق الرويبظة’


 (والرويبظة هو الرجل التافه يتكلم في أمر العامة)
 
* كثرة العقوق وقطع الأرحام….
 
* فعل الفواحش (الزنا)


 بالشوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقول لو واريتها وراء الحائط.
 
علامات الساعة الكبرى
معاهدة الروم
في البداية يكون المسلمين في حلف (معاهدة) مع الروم نقاتل عدو من ورائنا ونغلبه وبعدها يصدر غدر من أهل الروم ويكون قتال بين المسلمين والروم .. في هذه الأيام تكون الأرض قد ملئت بالظلم والجور والعدوان ويبعث الله تعالى رجل إلى الأرض من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أسمه كأسمي وأسم أبيه كأسم أبي , يملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً(
 
خروج المهدي
: يرفض هذا الرجل أن يقود الأمه ولكنه يضطر إلى ذلك لعدم وجود قائد ويلزم إلزاماً ويبايع بين الركن والمقام فيحمل راية الجهاد في سبيل الله ويلتف الناس حول هذا الرجل الذي يسمى بالمهدي و تأتيه عصائب أهل الشام , وأبذال العراق , وجنود اليمن وأهل مصر وتتجمع الأمة حول ه.. تبدأ بعدها المعركة بين المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) ثم يفتحون حتى يصل الجيش إلى أوروبا حتى يصلون إلى روميا (إيطاليا) وكل بلد يفتحونها بالتكبير والتهليل وهنا يصيح الشيطان فيهم صيحة ليوقف هذه المسيرة ويقول : إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول قد خرج الدجال . والدجال رجل أع ور , قصير , أفحج , جعد الرأس سوف نذكره لاحقأ , ولكن المقصود أنها كانت خدعة وكذبه من الشيطان ليوقف مسيره هذا الجيش فيقوم المهد ي بإرسال عشرة فوارس هم خير فوارس على وجه الأرض (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أعرف أسمائهم وأسماء أبائهم وألوان خيولهم , هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ ) ليتأكدوا من خروج المسيح ا لدجال لكن لما يرجع الجيش يظهر الدجال حقيقةً من قبل المشرق ولايوجد فتنه على وجه الأرض أعظم من فتنه الدجال..
 
خروج الدجال
يمكث في الأرض أربعين يوماً ,يوم كسنة , ويوم كشهر , ويوم كأسبوع , وباقي أيامه كأيامنا, ويعطيه الله قدرات فيأمر السماء فتمطر , والأرض فتنبت إذا آمنوا به , وإن لم يؤمنوا وكفروا به , يأمر السماء بأن تمسك مطرها والأرض بأن تقحط حتى يفتن الناس به. ومعه جنه ونار , وإذا دخل الإنسان جن ته , دخل النار , وإذا دخل النار , دخل الجنة. وتنقلاته سريعه جدا كالغيث أستدبرته الريح ويجوب الأرض كلها ماعدا مكة والمدينة وقيل بيت المقدس .. من فتنه هذا الرجل الذي يدعي الأولوهيه وإنه هو الله (تعالى الله) لكنها فتنه , طبعا يتبعه أول مايخرج سبعين ألف من اليهود ويتبعون كثيرا من الجهال وضعفاء الدين. ويحاجج من لم يؤمن به بقوله , أين أباك وأمك , فيقول قد ماتوا منذ زمن بعيد , فيقول مارأيك إن أحييت أمك وأباك , أفتصدق؟ فيامر القبر فينشق ويخرج منه الشيطان على هيئه أمه فيعانقها وتقول له الأم , يابني, آمن به فإنه ربك , فيؤمن به, ولذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهرب الناس منه ومن قابله فاليقرأ عليه فواتح وخواتيم سورة الكهف فإنها تعصمه بإذن الله من فتنته. ويأتي أبواب المدينه فتمنعه الملائكة من دخولها ويخرج له رجل من المدينة ويقول أنت الدجال الذي حذرنا منه النبي , فيضربه فيقسمه نصفين ويمشي بين النصفين ثم يأمره فيقوم مرة أخرى. فيقول له الآن آمنت بي؟ فيقول لا والله , ماأزدت إلا يقينا ً , أنت الدجال.
 
في ذلك الزمان يكون المهدي يجيش الجيوش في دمشق (الشام) ويذهب الدجال إلى فلسطين ويتجمع جميع اليهود كلهم في فلسطين مع الدجال للملحمة الكبرى.
 
نزول عيسى بن مريم
ويجتمعون في المناره الشرقية بدمشق , في المسجد الأبيض (قال بعض العلماء أنه المسجد الأموي) , المهدي يكون موجود والجاهدون معه يريدون مقاتله الدجال ولكن لايستطيعون , وفجأة يسمعون الغوث (جائكم الغوث , جائكم الغوث) ويكون ذلك الفجر بين الأذان والإقامة. والغوث هو عيسى بن مريم ينزل من السماء على جناحي ملك , فيصف الناس لصلاة الفجر ويقدم المهدي عيسى بن مريم للصلاه بالناس , فما يرضى عيسى عليه السلام ويقدم المهدي للصلاة ويصلي ثم يحمل الرايه عيسى بن مريم , وتنطلق صيحات الجهاد (الله أكبر) إلى فلسطين ويحصل القتال فينطق الشجر والحجر يامسلم ياعبد الله , هذا يهودي ورائي فأقتله , فيقتله المسلم فلا يسلط أحد على الدجال إلا عيسى أبن مريم فيضربه بحربه فيقتله ويرفع الرمح الذي سال به دم ذلك النجس ويكب ر المسلمون ويبدأ النصر وينطلق الفرح بين الناس وتنطلق البشرى في الأرض. فيخبر الله عز وجل عيس ى بن مريم , ياعيسى حرز عبادي إلى الطور (أهربوا إلى جبال الطور) , لماذا؟؟ قد أخرجت عباداً لايدان لأحد على قتالهم (أي سوف يأتي قوم الآن لايستطيع عيسى ولا المجاهدون على قتالهم) ‘>
 
خروج يأجوج ومأجوج
فيهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال , ويخرج يأجوج ومأجوج لايتركون أخضر ولايابس , بل يأتون على بحيره فيشربونها عن أخرها (تجف) , حتى يأتي أخرهم فيقول , قد كان في هذه ماء. طبعاً مكث عيسى في الأرض كان لسبع سنين , كل هذه الأحداث تحدث في سبع سنين ,عيسى الآن من المؤمنين على الجبال يدعون الله جل وعلا , ويأجوج ومأجوج يعيثون بالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع أهل الأرض , ويقولن نريد أن نقتل ونقضي على أهل السماء , فيرمون سهامهم إلى السماء ,فيذهب السهم ويرجع بالدم فيظنون أنهم قت لوا أهل السماء (يخادعون الله وهو خادعهم)
نهاية يأجوج ومأجوج وموت عيسى عليه السلام
بعد أن يلتهوا بمغنمهم ويدعوا عيسى بن مريم والمؤمنون الصادقون , يرسل الله عز وجل على يأجوج ومأجوج دودة أسمها النغف يقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة …
 
فيرسل عيسى بن مريم رجلا من خير الناس لينزل من الجبل ليرى ماحدث على الأرض , فينظر ويرجع يبشر عيسى ومن معه أنهم قد ماتوا وأهلكهم الله. فينزل عيسى والمؤمنون إلى الأرض مستبشرين بقتل يأجوج ومأجوج وعندها يدعوا عيسى ربه بأن ينجيه ويخلصه لأنهم قد أنتنوا الأرض كلها , فتأتي طيور عظيمة
فتحمل هذه الجثث , وينزل المطر فيغسل الأرض , ثم تنبت الأرض ويحكم عيسى بن مريم حكمه العادل في الأرض , فتنبت الأرض وتكثر الخيرات , ثم يموت عيسى بن مريم .

 
خروج الدابة


بعد هذه الأحداث , تبدأ أحداث غريبة , يسمع الناس فجأة أن هناك دابة خرجت في مكة , حيوان يخرج في مكة. هذا الحيوان يتكلم كالبشر , لايتعرض له أحد. فإذا رأى إنسان وعظه , وإذا رأى كافر , ختم على جبينه أنه كافر , وإذا رأى مؤمناً خ تم على جبينه أنه مؤمن ولن يستطيع تغيره. يتزامن خروج الدابه , ربما في نفس يوم خروجها , يحدث أمر أخر في الكون , وهو طلوع الشمس من مغربها حيث يقفل باب التوبة نهائيا , لاينفع أستغفار ولا توبة في ذلك اليوم. تطلع الشمس لمدة ثلاث أيام من المغرب ثم ترجع مرة أخرى , ولاتنتهي الدنيا غير أن باب التوبة قد أغلق.
 
الدخان

وبعدها يحدث حدث أخر , فيرى الناس السماء كلها قد أمتلئت بالدخان , الأرض كلها تغطى بدخان يحجبهم عن الشمس وعن الكواكب وعن السماء. فيبدأ الناس (الضالون) بالبكاء والإستغفار والدعاء , لكن لاينفعهم.
 
حدوث الخسوف
 
يحدث ثلاثة خسوفات , خسف بالمشرق, وخسف بالمغرب, وخسف بجزيرة العرب. خسف عظيم , يبتلع الناس. في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض. تقبض روحهم كالزكمة (مثل العطسه) , فلا يبقى بالأرض إلى شرار الناس , فلايوجد مسجداً ولا مصحفاً , حتى أن الكعبة ستهدم (قال الرسول صلى الله عليه وسلم : كأني أراه يهدم الكعبه بالفأس) , فلا يحج إلى بيت الله وترفع المصاحف , حتى حرم المدينة المنورة , يأتيه زمان لايمر عليه إلا السباع والكلاب , حتى أنالرجل يمر عليه فيقول , قد كان هنا حاضر من المسلمين. في ذلك الوقت لايبقى بالأرض إلا الكفار والفجار , لايقال بالأرض كلمة الله , حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدانا يقولون لاإله إلا الله , لايعرفون معناها. أنتهى الذكر والعبادة , فيتهارجون تهارج الحمر, لايوجد عداله ولا صدق ولا أمانه , الناس يأكل بعضهم بعضا ويج تمع شياطين الإنس والجن.
 
خروج نار من جهة اليمن

في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن , تبدأ بحشر الناس كلهم , والناس تهرب على الإبل , الأربعه على بعير واحد , يتنابون عليها , يهرب الناس من هذه النار حتى يتجمعون كلهم في الشام على أرض واحدة
 
النفخ في الصور
فإذا تجمع الناس على هذه الأرض , أذن الله عز وجل لنافخ الصور أن ينفخ النفخة الأولى فإن الساعة قد قامت. عندها كل الخلق يموتون , البشر والحيوانات والطيور والحشرات والجن وكل مخلوق في الأرض والسماء إلا من شاء الله.. وبين النفخة الأولى والثانية أربعو ن (لايدرى أربعون ماذا؟ يوم , اسبوع , شهر!!) في خلال هذه الأربعين ينزل مطر شديد من السماء , وأجساد الناس من آدم إلى أن انتهت الأرض تبدأ تنبت وتتكون , فإذا أكتملت الأجساد , أمر الله نافخ الصور أن ينفخ ليرى الناس أهوال القيامة ….
 
لا تبخل على نفسك
وانــشـــرها
 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً
 
هذا البريد الإلكتروني لا تدعه يقف عند جهازك،
بل إدفعه لإخوانك ليكون لك صدقة جارية فى حياتك وبعد مماتك.
 
إذا أعجبك موضوع من مواضيعي فلا تقل شكـراً … بل قل الآتـي :: 
اللهم اغفر لي ولوالدي وما تقدم من ذنبهم وما تأخر..



وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..
و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين ..
واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة ..
.. اللـهم آميـن ..

منقول 

قابل ربك مغفور الذنب




قابل ربك مغفور الذنب 








لا تغفل عن الموت ، ليس له مكان معين ، ولا سبب معين ، ولا عمر معين ، يأتيكم بغته !! وأنتم لا تشعرون

قال الله تعالى :


 { وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْموْتِ بِالْحقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ }

استعدو للموت قبل ان ينادي بأعلى الصوت ربي أرجعون ولا يستجاب لنا
قال الله تعالى :

 { حتَّى إذا جَاء أَحَدَهُمُ الْموْتُ قَالَ رَب ارْجِعونِ }

تعال وانظر ياغافل ... انظر ماذا يحدث فى اليابان.. انظر ماذا يحدث فى الدول العربية ... هذه من الممكن ان تكون من علامات الساعة ... يجب ان نتوب حتى تقابل ربك مغفور الذنب
تعال وانظر من هم التوابين
غيرك يتوب ويرجع إلى ربه
وأنت مازلت تتكبر..

وعلى من ؟؟..على ربـــك

ليتك تصدق بأنك ستموت
اشغلتك الدنيا بمالها ومتاعها
وما أوجدها لك غير خالقك

صلاتك لا تصليها .. وإن صليتها صليتها يغير وقتها وليتك تصليها جماعة
ذنوبك ملأت قلبك .. أنظر إلى سوداه .. أنظر لحياتك يا غافل

تظن أنك صالح ؟! وأن ربك بهين ؟! وماهو بذلك
ليتك تصدق بما يقوله ربك في القرآن
تعصي ربك وتستهين به

ألا تخاف منه ؟! .. ألا تؤمن بملك الموت ؟؟

انظر للقبور وانظر كم هي الدنيا حقيره ، انظر لمن يموت معذبا في قبره ، وانظر لمن يتنعم ويوسع له .
من سينفعك إذا اتاك ملك الموت؟؟
أمك؟؟
أبوك؟؟
أخوك؟؟
أصحابك؟؟

أصحابك الذين زينوا لك المعاصي وانت تبتسم وتتبعهم
لو تعلم ماذا سيلقاك في قبرك ياغافل !
لو تعلم غضب ربك ياجاحد ، جحدت ربك فلم تعبده

قل لي بأي حق تتكبر وتستهين به ؟؟
اقلبك قاسي لهذا الحد ؟؟ .. وعلى من ؟؟ على ربك ؟!

ربك اخبرك بعذابه .. رحمة بك وانت مازلت تجحد

اسمع لعلك تتعض بربك الرحيم ، ربك الذي يأتي ويقول هل من تائب أغفر له
وانت تبتعد وتلهو بالدنيا !! ويلك عندما تموت

ويلك لو اتاك ملك الموت وانت على معصية استح من ربك

استح من ربك عندما يأمرك بطاعته

كــفــاك مــعــاصـي!!

كيف حالك أنت تقابل ربك بقلب أسود

ألا تــخــاف؟؟

عش مؤمنا مكرما .. يذاع صيتك في السموات السبع
الملائكة تشهد لك بالخير وأنت تقابل خالقك ، عش مؤمنا عزيزا دنيا وآخره .. ولا تنغر!!

لن ينفعك صاحبك ولا قريبك إن عصيت ربك

ربك يقبل توبتك .. إن أردت !
بأي وقت .. وبأي مكان
تب إليه الآن
انت لا تدري عن ملك الموت أين هو الآن .. فوقك ؟ ربما بجانبك.. ربما ينتظر قبض روحك الآن !!

يارب نسألك رحمتك
تب علينا .. نخجل لقائك حاملين المعاصي ، ربي اغفرلي ارجوا رحمتك يارب
انظر لما يقوله ربك إن آتاه تائب
قال الله تعالى :


{ قُلْ يَا عِبادي الذِين أسرَفو على أنفسهِمْ لا تقْنطُوا من رَّحمَةِ اللهِ إن الله يَغفرُ الذنوب جَميِعا }
ولكن يأتى السؤال "كيف أتوب؟ وما شروط التوبة"
كيف أتوب؟ 

1- أصدق النية وأخلص التوبة: فإن العبد إذا أخلص لربه وصدق في طلب التوبة أعانه الله وأمده بالقوة، وصرف عنه الآفات التي تعترض طريقه وتصده عن التوبة.. ومن لم يكن مخلصاً لله استولت على قلبه الشياطين، وصار فيه من السوء والفحشاء ما لا يعلمه إلا الله، ولهذا


 قال تعالى عن يوسف عليه السلام

: كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين

 

2- حاسب نفسك: فإن محاسبة النفس تدفع إلى المبادرة إلى الخير، وتعين على البعد عن الشر، وتساعد على تدارك ما فات، وهي منزلة تجعل العبد يميز بين ما له وما عليه، وتعين العبد على التوبة، وتحافظ عليها بعد وقوعها. 


3- ذكّر نفسك وعظها وعاتبها وخوّفها: قل لها: يا نفس توبي قبل أن تموتي ؛ فإن الموت يأتي بغتة، وذكّرها بموت فلان وفلان.. أما تعلمين أن الموت موعدك؟! والقبر بيتك؟ والتراب فراشك؟ والدود أنيسك؟... أما تخافين أن يأتيك ملك الموت وأنت على المعصية قائمة؟ هل ينفعك ساعتها الندم؟ وهل يُقبل منك البكاء والحزن؟ ويحك يا نفس تعرضين عن الآخرة وهي مقبلة عليك، وتقبلين على الدنيا وهي معرضة عنك.. وهكذا تظل توبخ نفسك وتعاتبها وتذكرها حتى تخاف من الله فتئوب إليه وتتوب. 


4- اعزل نفسك عن مواطن المعصية: فترك المكان الذي كنت تعصي الله فيه مما يعينك على التوبة، فإن الرجل الذي قتل تسعة وتسعون نفساً قال له العالم:


 { إن قومك قوم سوء، وإن في أرض الله كذا وكذا قوماً يعبدون الله، فاذهب فاعبد الله معهم }.
5- ابتعد عن رفقة السوء: فإن طبعك يسرق منهم، واعلم أنهم لن يتركوك وخصوصاً أن من ورائهم الشياطين تؤزهم الى المعاصي أزاً، وتدفعهم دفعاً، وتسوقهم سوقاً.. فغيّر رقم هاتفك، وغيّر عنوان منزلك إن استطعت، وغيّر الطريق الذي كنت تمر منه... ولهذا قال عليه الصلاة والسلام:


 { الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل }

 [رواه أبو داود والترمذي وحسنه الألباني].

6- تدبّر عواقب الذنوب: فإن العبد إذا علم أن المعاصي قبيحة العواقب سيئة المنتهى، وأن الجزاء بالمرصاد دعاه ذلك إلى ترك الذنوب بداية، والتوبةإلى الله إن كان اقترف شيئاً منها.
7- أَرِها الجنة والنار: ذكّرها بعظمة الجنة، وما أعد الله فيها لمن أطاعه واتقاه، وخوّفها بالنار وما أعد الله فيها لمن عصاه.

8- أشغلها بما ينفع وجنّبها الوحدة والفراغ: فإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، والفراغ يؤدي إلى الانحراف والشذوذ والإدمان، ويقود إلى رفقة السوء.

9- خلف هواك: فليس أخطر على العبد من هواه، ولهذا قال الله تعالى:


 أرءيت من اتخذ إلهه هواه



 فلا بد لمن أراد توبة نصوحاً أن يحطم في نفسه كل ما يربطه بالماضي الأثيم، ولا ينساق وراء هواه.
10- وهناك أسباب أخرى تعينك على التوبة غير ما ذُكر منها: الدعاء الى الله أن يرزقك توبة نصوحاً، وذكر الله واستغفاره، وقصر الأمل وتذكر الآخرة، وتدبر القرآن، والصبر خاصة في البداية، إلى غير ذلك من الأمور التي تعينك على التوبة.


شروط التوبة
وأما شروط التوبة فهي التي لا بد منها لقبول التوبة عند الله وهي: 

1 ــ الإقلاع عن المعصية أي تركها فيجب على شارب الخمر أن يترك شرب الخمر لتُقبل توبته والزاني يجب عليه أن يترك الزنا، أما قول: أستغفر الله. وهو ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة. 

2ــ العزم على أن لا يعود لمثلها أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود لمثل المعصية التي يريد أن يتوب منها، فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غلبته بعد ذلك فعاد إلى نفس المعصية فإنه تُكتب عليه هذه المعصية الجديدة، أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد. 

3 ــ والندم على ما صدر منه، فقد قال عليه الصلاة والسلام: «الندم توبة« رواه الحاكم وابن ماجه. 
4 ــ وإن كانت المعصية تتعلق بحق إنسان كالضرب بغير حق، أو أكل مال الغير ظلمًا، فلا بدّ من الخروج من هذه المظلمة إما برد المال أو استرضاء المظلوم؛ قال النبي عليه الصلاة والسلام: «من كان لأخيه عنده مظلمة، فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم«


 رواه مسلم رحمه الله

5 ــ ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة، والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم، فمن وصل إلى حدّ الغرغرة لا تقبل منه التوبة، فإن كان على الكفر وأراد الرجوع إلى الإسلام لا يقبل منه، وإن كان فاسقًا وأراد التوبة لا يقبل منه؛ وقد ورد في الحديث الشريف: «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر« رواه الترمذي وقال حديث حسن. 

ويشترط أن تكون قبل الاستئصال، فلا تقبل التوبة لمن أدركه الغرق مثل فرعون لعنه الله 

وكذلك يشترط لصحتها أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها، لما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام: «إن في المغـــرب بابًا خلقــه الله للتوبة مسيرة عرضه سبعون عامًا لا يُغلق حتى تطلع الشمس منه« رواه ابن حبان. 

وقال عليه الصلاة والسلام: «من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه« رواه مسلم.فمن أراد الله به خيرًا رزقه التوبة النصوح والكاملة والثبات عليها حتى الممات. 

إن الله أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين فلا يقنطن المؤمن من رحمة الله وليتُبْ إليه مهما بلغ عظم ذنوبه؛ فقد وردت قصة عن مسلم من بني إسرائيل قتل مائة إنسان ثم سأل عالمًا: هل لي من توبة؟ قال له: ومن يحول بينك وبين التوبة، اذهب إلى أرض كذا فإن بها قومًا صالحين، يعبدون الله تعالىفاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبًا مقبلاً بقلبه إلى الله تعالى، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرًا قط، فأتاهم ملك بصورة ءادمي فجعلوه بينهم فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة. وفي رواية في الصحيح: فكان إلى القرية الصالحة أقرب بشبر فجعل من أهلها، وفي رواية فوجدوه إلى هذه أقرب بشبر فغفر له. 
 


فما أعظم التوبة وما أسعد التائبين، فكم من أناس فاسقين فاسدين بالتوبة صاروا من الأولياء المقربين الفائزين. 






24 نصيحة للأخوات التائبات

أولاً : تمسكي بالقرآن الكريم ؛ فإنه ربيع القلوب .. ونور الصدور .. وجلاء الهموم والغموم .. وبه تعلى الدرجات .. وتحط عنكِ به السيئات .. والميزان !! الحرف بعشر حسنات ، والدليل قوله – صلى الله عليه وسلم – ( من قرأ حرفاً من كتاب الله كان له بكل حرف عشر حسنات ) .

ثانياً : عليك بالسنة المطهرة.. فهي المعدن الأصيل والمرجع النبيل .. لكل مايخص الدنيا والدين .

ثالثاً: انصحك بالأستخارة .. ولا تنسي الاستشارة .. فإنه ما خاب من استخار .. ولا ندم من استشار .

رابعاً : ابتعدي عن الرفيقات السابقات واستبدلي الذي هو أدنى بالذي هو خير .. واختاري من قريناتكِ من تحمل من الأدب جله .. ومن العلم كله .. ودور النساء مليئة .. وماعليك إلا الاختيار .

خامساً : حاولي أن تجاهدي نفسك في عمل الخيرات .. والبعد البعد عن جميع المنكرات .

سادساً : تواضعي ؛ فإن من تواصع لله رفعه .

سابعاً : واظبي على صيام أيام الاثنين والخميس من كل أسبوع ، والأيام البيض من كل شهر ، فإن الصيام ( لا مثل له ) كما أخبر بذلك المصطفى – صلى الله عليه وسلم – .

ثامناً : خصصي وقتاً يسيراً لقراءة القرآن .. وطاعة الملك الديان .. ولمطالعة حديث .. ولسماع إن أمكن في كل يوم شريط ..

تاسعاً : لا تتأثري بكلام من لا عزيمة لها .. واطمحي دوماً إلا العُلا .. واطمحي دوماً إلى معالي الأمور واستعيني فيها بالعزيز الغفور .

عاشراً : احرصي على طلب العلم ؛ فإن الملائكة لتضع اجنجتها لطالب العلم رضاً بما يصنع .

الحادي عشر : أكثري من الأذكار والتسبيح والاستغفار .. فإنها حصن حصين وملاذ مكين .

الثاني عشر: انحصي من طلبت منك النصيحة ؛ ولكن بميزان العدل والأمانة .. وإياك ثم إياكِ من الخيانة .

الثالث عشر : إياك ثم إياك من الحسد رحمةً بي وبكِ ، وقد قيل ( لله در الحسد ما أعدله ، بدأ بصاحبه فقتله ) .

الرابع عشر : التحقي بالدور النسائية ، وثابري على الحضور فيها .. فإنه ما من خير إلا أعانتك عليه .. وما من شر إلأ حذرتك منه .

الخامس عشر : أحبي الصالحات وجالسي العالمات فالمرء يحشر مع من أحب .

السادس عشر : ليكن لكٍ ضابط في أخلاقك وتعاملك مع الآخرين ، ولنا في نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – خير قدوة وأحسن أسوة .. فقد كان خلقه القرآن .. ولتضعي لكٍ ميزاناً شعاره الوسطية ، فلا إفراط ولا تفريط .

السابع عشر : حاولي أن توصلي وجهة نظرك أو ما تريدينه من غيرك بأجمل عبارة وأحسن أسلوب ، وابتعدي تماماً عن التجريح أمام الآخرين فإن هذا مما تنفر منه النفس ، بل اختاري من العبارات ما توصل وجهة نظرك لمن أمامك حتى وإن كنتِ تريدينه أن ينفذ ما تقولين فمثلاً : بدلاً من أن تقولي ( افعلي كذا كذا ) قولي ( أقترح أن تفعلي هكذا ) ولا تنتظري الرد بين غمضه عين وانتباهتها ؛ وسترين النتيجة سريعاً ، ويمكن أن تستخدمي السؤال لتلبية الطلب بطريقة جميلة ، وإن كانت النتيجة قد تتساوى في الحالتين .

الثامن عشر : احرصي على أداء الصلوات الخمس في وقتها بقلب خاشع خاضع مطمئن ، فهي عمود الدين ، والصلة التي بين العبد وربه ، وهي وصية النبي – صل الله عليه وسلم – قبل موته .

التاسع عشر : الناس يحبون الفتاة التي تظهر الاهتمام بهم وبما يشغلهم وتراعي شعورهم سواءً في الفرح أو في الحزن ، ، وإن لم تستطيعي فاحرصي أن تشعريهم أن ذلك الأمر الذي أهمهم قد أهمكِ وأقضَّ مضجعكِ على الأقل ، وبالتالي ترتفع منزلتكِ ومحبتكِ عند الله وعند المخلوقين ، وإن نَفَست ما حَلَّ بهم كان لك من الأجر العظيم الشيء الكبير ، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم _ : ( أحب الناس إلى الله عزَّ وجل أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عزَّ وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربه ، أو تقضي عنه ديناً ، أو تطرد عنه جوعاً ، ولو أن تمشي مع أخيك في حاجته أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً ) .

العشرون : ابتعدي عن الغضب فليس الشديد بالسرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب وعليكِ بالحلم والأناة .

الحادي والعشرون : تذكري أن الرزق والأجل قرينان مضمونان ، فما دام الأجل باقياً كان ارزق آتياً ، وإذ سَدَّ عليكِ بحكمته طريقاً من طرقهِ ؛ فتح لك برحمته طريقاً أنفع لكِ منه ، وأعلمي أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك

الثاني والعشرون : حققي شروط التوبة .. كما جاءت في القرآن والسنة : ألا وهي ( الندم على ما فات ، والإقلاع عن الذنب والعزم على عدم الرجوع إليه ، وأن تكون التوبة خالصة لوجه الله وطلباً لما عند الله من الأجر ، وإرجاع الحقوق إلى أهلها ) .

الثالث والعشرون : ليكن لسان حالكِ يقول 


يا من يرى مدَّ البعوض جناحها *** في ظلمة الليل البهيم الأليَلِ
ويرى عروق نياطها في نحرها *** والمخَّ في تلك العظام النُّحَّلِ
اغفر لعبد تاب من فرطاته *** ما كان منه في الزمان الأولِ

الرابع والعشرون : خاطبي نفسكِ وقولي لها : 


يا نفس توبي فإن الموت قد حانا *** وأعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا


أما ترين المنايا كيف تلقطنا *** لقطاً وتلحق أخرانا بأولانا


في كل يوم لنا ميت نشيعه *** نرى بمصرعه آثار موتانا


يا نفس مالي وللأموال أتركها *** خلفي واخرج من دنياي عريانا


أبعد خمسين قد قضَّيْتها لعباً *** قد آن أن تقصري قد آن قد آنا


ما بالنا نتعامى عن مصائرنا *** ننسى بغفلتنا من ليس ينسانا


نزداد حرصاً وهذا الدهر يزجرنا *** وكان زاجرنا بالحرص أغرانا


أين الملوك وأبناء الملوك *** من كانت تخر له الأذقان إذعانا


صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا *** مستبدلين من الأوطان أوطانا


خلوا مدائن كان العز مفرشها *** واستفرشوا حفراً غبراً وقيعانا


يا راكضاً في ميادين الهوى مرحاً *** ورافلاً في ثياب الغيِّ نشوانا


مضى الزمان وولى العمر في لعب *** يكفيك ما قد مضى قد كان ما كانا

اقتربت الساعه ونحن في غفلة معرضون




اقتربت الساعه ونحن في غفلة معرضون




تخيل معي يا اخي وانت جالس على جهاز الكمبيوتر

 الخاص بك تتحدث مع اصحابك كالعاده
وفجأه

سمعت اهللك يصرخون وكأنهم اوشكوا على الهلاك
ركضت لتعرف ما سبب الصراخ وجدت الناس كلها تنظر الى السماء بدهشه





انها الشمس
نعم الشمس
لقد اشرقت من المغرب 
نعم من المغرب


اتعرف ما معنى هذا ؟؟؟
لقد اقفل باب التوبه
ورفعت الاعمال عند الله
الباطله منها والحسنه
لم تعد تنفع توبة تائب
بعدها تقوم الساعه ويبدا الحشر والحساب
وينادى كل واحد باسمه
فلان ابن فلان
انت فعلت كذا وكذا
ماذا اعدت لهذا اليوم
لا شئ !!!

هذه كانت مقدمه


تخيل معي الموقف الان
خوف..وندم..وزعر
هذا اليوم يحدث ونحن في غفله معرضون
نايميين في ساابع نومه
من منكم فكر اننا نعيش الان 

اهوال القيامه
ونحن لا ندري
واحد..اثنان..عشره
انظروا حولكم ولو لحظه وفكروا معي
وسترى ان الساعه اقتربت




 


ماذا تنتظر
لماذا لا تتوب
اليست هذه علامه من العلامات الكبرى
الصغرى تحدث متفرقه بين كل علامه واخرى عدد من السنوات
وقد حدثت

الم تروها؟؟










الم نتطاول في البنيان
الم تعم الفاحشه ويكثر اللقطاء
الم ينشق القمر
الم تكثر الخمور حتى في البلاد الاسلاميه
الم تنتشر المعازف وتستحل
وتنتشر الموسيقى بشكل كبيير


الم يتقارب الزمن
اليوم كالساعه والساعه كالدقيقه
الم ينتشر الربا ويؤكل حق الضعيف
الم ينتشر بيننا الجوع والفقر والالم
نعم جميعها تحققت ومنذ زمن طويل ونحن لم نشعر
فلا تستعجب من حدوث الكبرى ونحن لا نشعر


 
 علم الغيب
عند الله وحده
ولكننا متاكدين من ان الساعه ستقوم لا محاله
وان وقتها قد اقترب

" اقتربت الساعه وانشق القمر"
علاماتها الكبرى متتابعه وظهور واحده يعني ظهور الباقي كالمسبحه
شئ اخر


الزلازل والبراكين الخامده في المدينه
من الممكن ان تثور في اي وقت
ومن الممكن ان تكون هي المقصود بها نار الحجاز
التي ستجعل الناس يفرون الى ارض المحشر
واذا ثار البركان سترجع الجزيره العربيه خضراء
وهذا من علامات الساعه الكبرى
والمسيخ الدجال
ويأجوج ومأجوج
وغيرها من العلامات التي تظهر كل يوم 

ونحن في غفله 

وكأننا ضمنا الجنه
واخذنا من الله موثقا
اعتقد انه قد

 حان الوقت لنتوب الى الله
حتى لا يقفل الباب ونحن لاندري
 

وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين 

منقول للفائده