الثلاثاء، 23 يوليو 2013

قالوا تكلم



قالوا تكلم








قالوا تكلم .. قلت هـذي قصيـدة


............................................فيها ألم شاعر ولوعـات محتـار 

قالوا تبسّم .. قلـت هـذي بعيـدة

............................................صعبة عليّ اضحك وانا دمعتي نار

قالوا ترى أيـام عمـرك جديـدة

............................................قلت الجديد احزان قلبي والاخطار

قالوا ترى مافـات صعـبٍ تعيـده

............................................قلت الشقا يرجع ولو صار ما صار

قالوا وش اللي في حياتك تريده ؟!

............................................قلت انتظر ينزاح همٍّ علـي جـار

قالوا ترى ياسك هو اللـي يزيـده

............................................قلت البلا انّ الياس بالقلب لـه دار

قالـوا تهنّـى بالحيـاة السعـيـدة

............................................قلت الحياة ايـام والوقـت غـدار

قالوا ترى المحـزون ادواه بيـده
............................................قلت الدوا لاشك من عنـد غفـار

الأحد، 21 يوليو 2013

يابني أحذرك من التنكر لمبادئك،




يابني أحذرك من التنكر لمبادئك 







لله دره.. ما أروعه.. جبل شامخ.. طود ثابت.. سفينة راسية.. قل ما شئت.. فالعبارات تتقاصر عن وصفه.. والبيان يعجز عن ذلك.. ثبات أمام الفتن.. سعى للفضائل.. وهرب من الرذائل.. وقته لا يعرف الضياع واللهو.. يتقلب من طاعة إلى طاعة وبينهما طاعة.. داعياً.. محتسباً.. مربياً.. عابداً زاهداً متبتلاً.. معلماً.. إنه بحق مجموعة من الفضائل، اقتربت منه، دنوت منه، قلت في نفسي:

لماذا لا تبث إليه شجونك، وتسر إليه بهمومك، لعلك تجد عنده الدواء، ولعله بسحر حديثه يمحو الكآبة التي تعلوك، ما إن ألقيت السلام عليه حتى نزلت علي جبال الهيبة والوجل منه، يا لله ما هذه الهيبة؟! وما هذا الوقار؟! تلعثمت عباراتي.. وضللت صامتا لبرهة.. لكنه بدد هذا الصمت.. برده للسلام.. وكلامه المعسول.. وأزال تلك الهيبة بابتسامته الوضاءة.. تقدمت إليه.. وقبلت رأسه بعد أن حاول الامتناع.

وأخبرته بعظيم حبي له، وافتخاري به، وشكرت له جهوده في نشر الدين والعمل لخدمته، فاستغفر واسترجع.. وأطلق عبارات التقصير، وأنه لم يقدم شيئا لهذا الدين، وأنه، وأنه، وأنه، فأكبرته على هذا التواضع، ثم بدأ حديثي إليه، وبدأت ببث شجوني؛ ملتمسا عنده أجوبة شافية، تريح القلب المنهك، والعقل المشغول.


قلت له: يا شيخنا لدي أمور كثيرة أشاهدها في واقعنا اليوم، قد عجزت عن تفسيرها.

فقال: تفضل يا بني، هداني الله وإياك للصواب، وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
فقلت له: يا شيخنا، لقد انتشر الفساد، وعظم البلاء، واشتد الكرب، وعم الخطب، وحار الفكر أمام تلك الفتن، وأجد الهم والحزن واليأس قد تسلل إلى قلبي من هذا الواقع السيئ.

فقال: يا بني، هون عليك الأمر، فو الله يا بني لتنقشع الظلمة، وتنكشف الغمة، ولكن يا بني لله الحكمة البالغة، وهذه هي الدنيا، صراع بين الحق والباطل، وبين النور والظلام، ولابد يا بني أن يغلب عسكر الإيمان، وأن يندحر جند الشيطان.

يا بني هذه سنة الله الجارية التي لا تتبدل ولا تتغير، ولك يا بني في حياة نبينا - صلى الله عليه وسلم- قدوة وأسوة، لقد واجه صنوف الفساد والبلاء، وتعرض لصنوف الاستعداء، ثم ماذا يا بني؟

لقد دانت له الدنيا بأسرها، وانتشر الإسلام في أصقاع المعمورة، وأصبح اسمه يتردد يوميا على شفاه ملايين البشر إلى قيام الساعة.

فالله ناصر جنده يا بني فلا تخف.


قلت له: يا شيخنا جزاك الله عني كل خير، قد والله شرحت صدري بحديثك، وأزلت كثيراً مما أهمني، واجتثثت بذرة اليأس من قلبي، وأبدلتها ببذرة التفاؤل والأمل.

ولكن يا شيخنا الكريم: إنهم يهاجمون العلماء، ويشوهون صورتهم أمام الناس، وأخشى أن يحدث أسوأ من ذلك.


فقال: يا بني، صحيح ما ذكرت، هم يواجهون العلماء بأسلوبين حقيرين، كفى الله شرهم عن العلماء.
فقلت: وما هي؟

فقال: إنهم يهاجمون العلماء بالتكميم أو بالتجهيل.
فقلت: لم أفهم، فهلا جليت لي الأمر؟

فقال: لا بأس،

إنهم يواجهون العلماء الصادقين، الصادعين بالحق، بتكميم أفواههم، وإجبارهم على السكوت، يسجنونهم، يعدمونهم، يهددونهم، أو يغدقون عليهم أنواع النعم من مناصب وغيرها من أجل الظفر بصمتهم، فإذا ما تكلموا وصدعوا بالحق حاربوهم بالتجهيل، فيزهدون الناس فيهم، ويصفونهم بالجهل، والتشدد، وانحراف المفاهيم، حتى لا يثق الناس فيهم، فيجلبون عليهم بإعلامهم، وقنواتهم، من أجل تشويه صورتهم.

فقلت: قاتلهم الله، وما المخرج من ذلك، كيف نحمي علمائنا؟

فقال: يا بني، لابد من وقفة صادقة أولاً من العلماء أنفسهم، فلابد أن يستمروا على الصدع بالحق، وأن يضاعفوا الجهود، وألا تثنيهم هذه الهجمات الماكرة، عن دورهم في توجيه أمتهم، ومحاربة الفساد بصنوفه، وعليهم أن يتأسوا بمن سبقهم من الأنبياء وورثتهم.

وعلى طلاب العلم أن يقفوا مع علمائهم، وأن يذبوا عن أعراضهم بكل وسيلة ممكنة، وأن ينشروا علمهم، وأن يوعوا المجتمع بدورهم.

كل ذلك بعد الاستعانة بالله جل في علاه.


قلت له يا شيخنا: لدي أمر آخر هل تسمح لي بإبدائه؟

فقال: تفضل لا بأس.
فقلت: يا شيخنا لقد ساءني ما يحصل في سوريا من بلاء، وأحزنني سكوت الأمة عن ذلك.
فقال: إيه يا بني، هذه قضية قد طويت صفحاتها عند قومي، وإن تحركوا فبيان يتلوه بيان، وشجب يعقبه شجب.

ولا حل والله إلا في إراقة الدماء، والسير إليها وأكفاننا معنا.

يا بني: لاحل مع القتلة لا يسترد إلا الدماء.

فيا ليت قومي يعلمون.

 
ثم شكرت الشيخ قائلاً: قد أثلجت صدري، وإنني أستأذنك فقد أثقلت عليك، وأشغلتك.

فقال: وأنت شكر الله لك، وأسعد بأن أرى شبابا مثلك يحرصون على أمتهم، والعمل لها، وحمل هم هذا الدين.

ولكن يا بني قبل أن تنصرف خذ هذه الوصية.

فجمعت ذهني مرة أخرى وسريعاً وبلا تردد قلت له: تفضل يا شيخنا وكلي آذان صاغية لما تقول.
فقال: يا بني، أحذرك من التنكر لمبادئك، والانقلاب على ثوابتك، فقد والله رأيت من كان مثلك، حاملاً لهم هذا الدين، داعياً إلى ذلك، محارباً للفساد، محافظاً على القيم، فإذا به اليوم غير الأمس، قد خفت اللحية، وتغير الحديث، بل وعياذا بالله تغيرت الأقوال، فما كان حراماً أصبح حلالاً، وما كان منكراً أصبح معروفاً، وما كان ممدوحاً من هذه الصحوة المباركة أصبح مذموماً عنده، قد أدار ظهره لأحبابه، وأقبل على أهل البدع والنفاق والضلال ، باسم الحرية والتنوير!

قد أصبح همه الكلام في ما يحطم الثوابت ، ويفت من عضد المنهج الحق !

هنا انسابت دمعات الشيخ على خده، ولم يستطع أن يكمل حديثه، فتركته وذهبت.

وكلامه الأخير يرن دويه في أذني:

يا بني:أحذرك من التنكر لمبادئك.

اقرأ .. افهم .. طبق .. تسعد


كلام من ذهب .. واحرف من درر 


 اقرأ .. افهم .. طبق .. تسعد










اياك ان تتكلم في الأشياء وفي اعراض الناس.ألا بعد أن تتأكد من صحة المصدر
**
وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور.. وإياك والشائعة
لا تصدق كل ما يقال ولا نصف ما تبصر 
**
وإذا ابتلاك الله بعدو .. قاومه
بالإحسان إليه .. ادفع بالتي هي أحسن
أقسم بالله.. أن العداوة تنقلب حباً تصور
**
إذا أردت أن تكتشف صديقاً .. سافر معه
يذوب المظهر .. وينكشف المخبر
ففي السفر .. ينكشف الإنسان
ولماذا سمي السفر سفراً ؟؟؟
إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر
**
وإذا هاجمك الناس وأنت على حق .. أو قذعوك بالنقد..
فافرح
إنهم يقولون لك .. أنت ناجح ومؤثر  فالكلب الميت..
لا يُركلولا يُرمى إلا الشجر المثمر
**
عندما تنتقد أحداً .. فبعين النحل تعود أن تبصر
ولا تنظر للناس بعين ذباب .. فتقع على ماهو مستقذر
**
نم باكراً يابني .. فالبركة في الرزق صباحاً 
وأخاف أن يفوتك رزق الرحمن .. لأنك.. تسهر
**
وسأحكي لك قصه المعزة والذئب حتى لا تأمن من يمكر
وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تغدر
**
سأذهب بك لعرين الأسد .. وسأعلمك أن الأسد لم يصبح ملكاً
للغابة لأنه يزأر
ولكن لأنه .. عزيز النفس ! لا يقع على فريسة غيره
مهما كان جائعاً .. يتضور
**
لا تسرق جهد غيرك .. فتتجورسأذهب بك للحرباء ..
حتى تشاهد بنفسك حيلتها
فهي تلون جلدها بلون المكان
لتعلم أن في البشر مثلها نسخ ... تتكرر
وأن هناك منافقين .. وهناك أناس بكل لباس تتدثر
وبدعوى الخير .. تتستر
**
تعود يا بني .. أن تشكر
اشكر الله
يكفي أنك تمشي .. وتسمع .. وتبصر
أشكر الله وأشكر الناس .. فالله يزيد الشاكرين والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له .. يقدر
**
اكتشفت يا بني .. أن أعظم فضيلة في الحياة.. الصدق
وأن الكذب وإن نجى .. فالصدق أخلق ! بمن كان مثلك
**
وفر لنفسك بديلاً لكل شيء .. استعد لأي أمر
حتى لا تتوسل لنذل
يذل ويحقر
واستفد من كل الفرص .. لأن الفرص التي تأتي الآن 
قد لا تتكرر
**
لا تتشكى ولا تتذمر .. أريدك متفائلاً .. مقبلاً على الحياة
اهرب من اليائسين والمتشائمين ! وإياك أن تجلس مع رجل يتطير
**
لا تتشمت ولا تفرح بمصيبة غيرك
وإياك أن تسخر من شكل أحد
فالمرء لم يخلق نفسه .. ففي سخريتك
أنت في الحقيقة تسخر من صنع الذي ابدع وخلق وصور
**لا تفضح عيوب الناس .. فيفضحك الله في دارك..فالله الستير .. يحب من يستر
**
ولا تظلم أحدا
وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس .. فتذكر أن الله هو الأقدر
**
وإذا شعرت بالقسوة يوماً .. فامسح على رأس يتيم
ولسوف تدهش .. كيف للمسح أن يمسح القسوة من القلب .. فيتفطر
**
لا تجادل .. في الجدل .. كلا الطرفين يخسر
فإذا انهزمنا فقد خسرنا كبرياءنا نحن
وإذا فزنا فلقد خسرنا .. الشخص الآخر
لقد انهزمنا كلنا .. الذي انتصر .. والذي ظن أنه لم يُنصر
**
لا تكن أحادي الرأي .. فمن الجميل أن تؤثر وتتاثر
لكن إياك أن تذوب في رأي الآخرين ...
وإذا شعرت بأن رأيك .. مع الحق

فاثبت عليه ولا تتأثر
**تستطيع يا بني أن تغير قناعات الناس
وأن تستحوذ على قلوب الناس وهي لاتشعر
ليس بالسحر ولا بالشعوذة .. فبابتسامتك .. وعذوبة لفظك
تستطيع بهما أن تسحر
ابتسم ... فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا.. عبادة
وعليها نؤجر
في الصين إن لم تبتسم لن يسمحوا لك أن تفتح متجر
إن لم تجد من يبتسم لك .. ابتسم له أنت
فإذا كان ثغرك بالبسمة يفتر ..
بسرعة .. تتفتح لك القلوب لتعبر
**
وحينما يقع في قلب الناس نحوك شك .. دافع عن نفسك
وضح .. برر

**
لا تكن فضولياً تدس أنفك في كل أمر .. تقف مع من وقف
إذا الجمهور تجمهر
ترفع عن هذا .. إنه يسوءني هذا المنظر

**
لا تحزن يابني على مافي الحياة ! فما خلقنا فيها إلا لنمتحن ونبتلى
حتى يرانا الله .. هل نصبر ؟؟
لذلك ....هون عليك ...ولا تتكدر !
وتأكد بأن الفرج قريب

فإذا اشتد سواد السحب .. فعما قليل ستمطر
**
لا تبك على الماضي .. فيكفي أنه مضى
فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب .. وننشر
أنظر للغد .. استعد .. شمّر
**
كن عزيزاً .. وبنفسك افخر
فكما ترى نفسك .. سيراك الآخرون
فإياك لنفسك يوماً .. أن تحقر
فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر
وأنت فقط من يقرر أن يصغر
**
وإذا أردت إصلاح الكون برمته .. سأقول لك ...
لااا... أرجوك

لا نريد أن نفقد الشر .. تخيل أن الكون من غير غشاشين ؟
ومن غير كذابين .. كيف سيعيش الشرفاء ؟؟؟
ومن أين سنقتات ؟؟ وكيف سنكون نحن


**الأمــــــيز والأشهـــــــــــــر **

من درر الكلام ونفيسه



من درر الكلام ونفيسه











إذا قال لك طفل صغير معي مبلغ كبير ،
فأنت تتوقع أن معه 10 ريال – على قدر حجمه وقدرته

فإذا قال لك مدير بنك عندي لك مبلغ كبير ،
فأنت تتوقع مثلا "مليون" ريال – على قدر حجمه وقدرته

فإذا قال ملك أو رئيس عندي لك مبلغ كبير ،
فأنت تتوقع مثلاً ”مليار“ ريال – على قدر حجمه وقدرته

فما بالك إذا قال الله عز وجل عن الجنة……

أعددت لعبادي الصالحين
ما لا عين رأت
ولا أذن سمعت
ولا خطر على قلب بشر!!

undefined

سفينة ( تايتنك)
بناها أفضل خبراء السُفُن
وسفينة ( نــوح ) بُنيت من دون أيّ خِبرة!
الأولى غرِقت والثانية حملت البشــرية ،،

التوفيق من الله سبحانه وتعالى

undefined

‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏
​نحن لسنا السكان الأصليين لهذا الكوكب "الأرض" ..
بل نحن ننتمي إلى "الجنّة"
حيث كان أبـونا آدم يسكن في البداية...

لكننا نزلنا هنا مؤقتاً لكي نؤدّي اختبارا قصيرا 
فحاول أن تعمل ما بوسعك للحاق بقافلة الصالحين التي ستعود إلى ”وطننا الجميل“ الواسع

undefined

الفراق ،،،
ليس السفر!
ولا فراق الحبيب!!!
حتىّ الموت ليس فراقا !!!!!!ْ
سنجتمَع في الآخرة

الفِراق هو
أن يكون أحدنا في الجنة والآخر في النار
undefined


قال ٵحدهم:

" لا أدع أحدًا يسبقني على تحفيظ الصغار سورة الفاتحة لأنه سيصلي بها طوال حياته"

(ما أرقى هذا النوع من التفكير)

لنعلم أولادنا فنحن أولى بأجرهم
undefined

زرعان يحبهما الله
زرع الشجر وزرع الأثر،
فإن زرعت الشجر ربحت ظل و ثمر..
وإن زرعت طيب الأثر حصدت محبة الله ثم البشر..

طبتم بطيب الذكر والأثر ،
ورزقكم الله أعظم الأجر ، وجمعني بكم في مقعد صدق عند مليك مقتدر 
 
undefined

أعقل الناس من ترك الدنيا قبل أن تتركه ،

وأنار قبره قبل أن يسكنه ،

وأرضى ربّه قبل أن يلقاه ،

وصلّى الجماعة قبل أن يُصلى عليه


undefined

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

قصيدة فيها تضرع إلى رب العزة والجلال والكبرياء والعظمة:









قصيدة فيها تضرع إلى رب العزة والجلال والكبرياء والعظمة:
************************************************





يا ذَا الجَلالِ وَيَا ذَا الجُوَدِ وَالكَرمِ ... قَدْ جِئْتُكَ خَائِفًا مِن زَلَّةِ القَدَمِ

ذَنْبِي عَظِيمٌ وَأَرْجُوْ مِنْكَ مَغْفِرةً ... يَا وَاسِعَ العَفْوِ والغُفْرانِ وَالكَرَمِ

دَعَوْتُ نَفْسِي إِلَى الخَيْرَاتِ فَامْتَنَعَتْ ... وَأَعْرَضَتْ عَن طَرِيْقِ الخَيْر والنِّعَمِ

خَسِرْتُ عُمْرِي وَقَدْ فَرَّطْتُ فِي زَمَنِي ... فِي غَيْرِ طَاعَةِ مَوْلاَيَ فَيَا نَدَمِي

حَمَلْتُ ثِقْلاً مِنَ الأَوْزَارِ فِي صِغَريْ ... يَا خَجْلَي فِي غَدٍ مِن زَلَّةِ القَدَمِ

رَاحَ الشَّبَابُ وَوَلَّى العُمْرِ فِي لَعِبٍ ... وَمَا تَحَصَّلْتُ مِن خَيْرِ وَلَمْ أَقُمِ

زَمَانَ عَزْمي قَدْء ضَيَّعْتُهُ كَسَلاً ... وَالعُمْرُ مِنِّيْ انْقَضَى فِي غَفْلَةِ الحُلُمِ

قَدْ انْقَضَتْ عِيْشَتِي بِالذُّلِ وَاأسَفِي ... إِنْ لَمْ تَجدْ خَالِقي بِالعَفْوِ وَالكَرَمِ

ذِي حَالَتي وَانْكِسَارِي لا تُخَيِّبُنِي ... إِذَا وَقَعْتُ ذَلِيْلاً حَافِي القَدَمِ

أَتَيْتُ بِالذُّلِ والتَّقْصِيْر وَالنَّدمِ ... أَرْجُو الرَّضَا مِنْكَ بِالغُفْرانِ وَالكَرَمِ

سَارَ المجدُّونَ فِي الخَيْرَاتِ وَاجْتَهَدُوا ... يَا فَوْزَهُم غَنِمُوْا الجَنَاتِ وَالنِّعَمِ

شِفَاءُ قَلْبِي ذِكْرُ الله خَالِقِنَا ... يَا فَوْزَ عَبْدٍ إِلى الخَيْرَاتِ يَسْتَقِمِ

صَفَتْ لأهْلِ التُّقَى أَوْقَاتُهُم سَعِدُوْا ... نَالُوا الهَنَا وَالمُنَى بالخَيْرِ والكَرَمِ

ضَيَّعْتُ عُمْرِي وَلا قَدَّمْتُ لِي عَمَلاً ...أَنْجُو بِهِ يَوْمَ هَوْلِ الخَوْفِ والزَّحَم

طُوْبَى لِعَبْدٍ أَطَاعَ الله خَالِقَهُ ... وَقَامَ جَنْحَ الدُّجَى بالدَّمْعِ مُنْسَجِمِ

ظَهْرِيْ ثَقِيْلٌ بِذَنبي آهِ واأسَفِي ... يَومَ اللقَا إِذْ الأَقْدَامُ في زِحَمِ

أَرْجُوكَ يَا ذَا العُلا كَرْبي تُفْرِّجُهُ ... وَاشْفِ بِفَضْلِكَ لِي بَلْوَايَ مَعْ سَقَمِ

غَفَلْتُ عَنْ ذِكْرِ مَعْبُوْدِي وَطَاعَتِهِ ... وَقَدْ مَشَيْت إِلى العِصْيَانِ في هَمِمِ

فَاغْفِرْ ذُنُوبِي وَكُنْ يَا رَبِّ مُنْقِذَنَا ... مِن الشَّدَائِد وَالأَهْوَالِ وَالتُّهَمِ

قَدْ أَثْقَلَتْنِي ذُنُوبٌ مَا لهَا أَحَدٌ ... سِوَاكَ يَا غَافِرَ الزَّلاتِ واللِّمَمِ

كُنْ مُنْجِدِيْ يَا إِلهي واعْفُ عَنْ ذَلَل ... وَتُبْ عَليَّ مِن الآثَامِ وَاللِّمَمِ

لاحَ المَشِيْبُ وَوَلىَّ العُمْرُ فِي لَعِبٍ ... وَصِرْتُ مِن كَثْرةِ الأَوْزَارِ في نَدَمِ

مَضَى زَمَانِي وَمَا قَدَّمْتُ مِن عَمَلٍ ... يَا خَجْلَتِي مِن إِلهي بارِي النَّسَمِ

نَامَتْ عُيُوني وأهْلُ الخَيرِ قَدْ سَهِرُوْا ... أَجْفَانُهُمْ فِي ظَلامِ اللَّيلِ لَم تَنَمِ

قَامُوا إِلى ذِكْرِ مَوْلاهُم فَقَرِّبَهُمْ ... وَخَصَّهُم بالرِّضَا وَالفَضْلِ وَالكَرَمِ

وَلَيْسَ لِي غَيْرَ رَبِّ الخَلْقِ مِنْ سَنَدٍ ... أرْجُوْهُ يُوْلِيْني بالغُفْرانَ وَالكَرَمِ

لا أَرْتَجي أَحَد يَوْمَ الزِحَامِ سِوى ... رَبِّ البَرَّيةِ مَوْلى الفَضْلِ والكَرِمِ

ثُمَّ الصلاةُ عَلَى المُخْتَارِ مِنْ مُضَرٍ ... مُحَمَّدٍ المُصْطَفى المَخْصُوص بِالكَرَمِ


الأحد، 14 يوليو 2013

على الدين فليبكي ذوو العلم والهدى



على الدين فليبكي ذوو العلم والهدى











مَنْظُومَةٌ فِي غُرْبَةِ الإسْلامِ 
لِلعَلاَّمَةِ 
سُلَيْمَانَ بْنِ سَحْمَانَ 

[ 1266 تقريباً ـ1349 هـ ]
رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مِنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَحْمَانَ إلى الأَخِ الْمُكَرَّمِ وَالْمُحِبِّ الْمُقَدَّمِ إبْرَاهِيمَ بْنِ رَاشِدٍ آل حَمَدْ حَلاَّهُ اللهُ بِحِلْيَةِ أَوْلِيَائِهِ، وَعَمَّرَهُ بِآلائِهِ وَنَعْمَائِهِ،وَرَفَعَ لَهُ ذِكْرَهُ بَيْنَ أَهْلِ أَرْضِهِ وَسَمَائِهِ آمِينَ.
سَلامُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ وَبَعْدُ:
فَأَحْمَدُ إلَيْكُمْ اللهَ الَّذِي لا إلَهَ إلاَّ هُوَ، وَهُوَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَالْخَطُّ وَصَلَ بِمَا تَضَمَّنَ مِنَ الْوَصِيَّةِ، وَفَقَّنَا اللهُ وَإيَّاكَ لِقَبُولِ الْوَصَايَا الشَّرْعِيَّةِ، وَأَعَاذَنَا مِنْ سَيِّئَاتِ الأَعْمَالِ الكَسْبِيَّةِ،وَأُوصِيكَ بِمَا أَوْصَيْتَنِي بِهِ وَبِلُزُومِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالرَّغْبَةِ فِيهِمَا، فَإنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ نَبَذُوهُمَا ظِهْرِيًّا وَزَهِدُوا فِيمَا تَضَمَّنَاهُ مِنَ الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ، اللَّهُمَّ إلاَّ أَنْ يُوَافِقَ الْهَوَى، وَاذْكُرْ قَوْلَهُ صلى الله عليه وسلم لِحُذَيْفَةَ لَمَّا سَأَلَهُ عَنِ الْفِتَنِ قَالَ : "اقْرَأْ كِتَابَ اللَّهِ وَاعْمَلْ بِمَا فِيهِ " كَرَّرَهَا ثَلاثًا.
قَالَ شَيْخُنَا الشَّيْخُ عَبْدُ اللَّطِيفِ قَدَّسَ اللهُ رُوحَهُ: " وَالْحِكْمَةُ - وَاللهُ أَعْلَمُ - شِدَّةُ الْحَاجَةِ وَقْتَ الْفِتَنِ وَخَوْفُ الْفِتْنَةِ وَالتَّقَلُّبِ، وَأَكْثَرُ النَّاسِ مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ وَغَيْرِهِمْ لَيْسُوا عَلَى شَيْءٍ فِي هَذِهِ الأَزْمَانِ، وَالْمُؤْمِنُ مَن اشْترَى نَفْسَهُ وَرَغِبَ فِيمَا رَغِبَ عَنْهُ الْجُهَّالُ وَالْمُتْرَفُونَ " انتهى .
وَتَذَكَّرْ مَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ غُرْبَةِ الدِّينِ وَانْدِرَاسِ مَعَالِمِ الإسْلامِ، إلَى آخِرِ مَا ذَكَرْتَ, فَالأَمْرُ كَمَا ذَكَرْتَ وَأَعْظَمُ مِمَّا إلَيْهِ أَشَرْتَ، فَإنَّا للهِ وَإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ، وَهَذَا مِصْدَاقُ مَا أَخْبَرَ بِهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ قَوْلِهِ : "بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ " ... الْحَدِيثَ.
وَقَدْ صَارَ إقْبَالُ النَّاسِ وَإكْبَابُهُمُ الْيَوْمَ عَلَى أَمْرِ الدُّنْيَا وَإصْلاحِهَا وَلَوْ بِفَسَادِ دِينِهِمْ.
قَالَ ابْنُ عَقِيلٍ رَحِمَهُ اللهُ : " مِنْ عَجِيبِ ما قدمت فِي أَحْوَالِ النَّاسِ كَثْرَةُ مَا نَاحُوا عَلَى خَرَابِ الدِّيَارِ وَمَوْتِ الْأَقَارِبِ وَالْأَسْلافِ، وَالتَّحَسُّرِ عَلَى الأَرْزَاقِ وَذَمِّ الزَّمَانِ وَأَهْلِهِ، وَذِكْرِ نَكَدِ الْعَيْشِ فِيهِ وَقَدْ رَأَوْا مِنِ انْهِدَامِ الإسْلامِ وَشَعَثِ الأَدْيَانِ وَمَوْتِ السُّنَنِ وَظُهُورِ الْبِدَعِ وَارْتِكَابِ الْمَعَاصِي وَتَقَضِّي الْعُمُرِ فِي الْفَارِغِ الَّذِي لا يُجْدِي، فَلا أَحَدَ مِنْهُمْ نَاحَ عَلَى دِينِهِ وَلا بَكَى عَلَى فَارِطِ عُمُرِهِ وَلا تَأَسَّى عَلَى فَائِتِ دَهْرِهِ، وَلا أَرَى ذَلِكَ إلاَّ لِقِلَّةِ مُبَالاتِهِمْ بِالأَدْيَانِ وَعِظَمِ الدُّنْيَا فِي عُيُونِهِمْ ضِدَّ مَا كَانَ عَلَيْهِ السَّلَفُ الصَّالِحُ يَرْضَوْنَ بِالْبَلاغِ وَيَنُوحُونَ عَلَى الدِّينِ... "انْتَهَى .
فَلأَجْلِ غُرْبَةِ الإسْلامِ وَانْطِمَاسِ مَعَالِمِهِ الْعِظَامِ وَإكْبَابِ النَّاسِ عَلَى جَمْعِ الحُطَامِ أَقُولُ :


عَلَى الدِّينِ فَلْيَبْكِ ذَوُو الْعِلْمِ وَالْهُدَى *** فَقَدْ طُمِسَتْ أَعْلامُهُ فِي الْعَوَالِمِ 


وَقَدْ صَارَ إقْبَالُ الْـوَرَى وَاحْتِيَالُهُمْ *** عَلَى هَذِهِ الدُّنْيَا وَجَمْعِ الدَّرَاهِمِ


وَإصْلاحِ دُنْيَاهُمُ بِإفْسَـادِ دِينِـهِمْ *** وَتَحْصِيـلِ مَلْذُوذَاتِهَا وَالْمَطَاعِمِ


يُعَادُونَ فِيهَا بَـلْ يُوَالُـونَ أَهْـلَهَا *** سَوَاءٌ لَدَيْهِمْ ذُو التُّقَى وَالْجَرَائِمِ 


إذَا انْتُقِصَ الإنْسَانُ مِنْـهَا بِمَا عَسَى *** يَكُونُ لَـهُ ذُخْرًا أَتَى بِالْعَظَائِـمِ 


وَأَبْدَى أَعَاجِيبًا مِنَ الْحُزْنِ وَالأَسَـى *** عَلَى قِلّـَةِ الأَنْصَارِ مِنْ كُلِّ حَازِمِ


وَنَـاحَ عَلَيـْهَا آسِـفًا مُتَظَـلِّمًا *** وَبَاتَ بِمَـا فِي صَدْرِهِ غَيْرَ كَاتِمِ


فَأَمَّا عَلَى الدِّينِ الْحَنِيـفِيِّ وَالْهُدَى *** وَمِـلَّةِ إبْرَاهِـيمَ ذَاتِ الدَّعَائِـمِ


فَلَيْسَ عَلَيْهَا وَالَّذِي فَلَـقَ النَّوَى *** مِنَ النّـَاسِ مِنْ بَاكٍ وَآسٍ وَنَادِمِ 


وَقَدْ دَرَسَتْ مِنْهَا الْمَعَالِمُ بَلْ عَفَتْ *** وَلَمْ يَبْقَ إلاَّ الإِسْمُ بَيْنَ الْعـَوَالِمِ 


فَلا آمِـرٌ بِالْعُرْفِ يـُعْرَفُ بَيْنَـنَا *** وَلا زَاجِرٌ عَنْ مُعْضِلاتِ الْجَرَائِمِ 


وَمِلـَّةُ إبْرَاهِيمَ غُـودِرَ نَهْجُـهَا *** عَفَاءً فَأَضْحَتْ طَامِسَاتِ الْمَعَالِمِ


وَقَدْ عُدِمَتْ فِينَا وَكَيْفَ وَقَدْ سَفَتْ *** عَلَيْهَا السَّوَافِي فِي جَمِيعِ الأَقَالِمِ 


وَمَا الدِّينُ إلاَّ الْحُبُّ وَالْبُغْضُ وَالْوَلا *** كَـذَاكَ الْبَرَا مِنْ كُـلِّ غَاوٍ وَآثِمِ 


وَلَيـْسَ لَهَا مِنْ سَـالِكٍ مُتَمَسِّكٍ *** بِدِينِ النَّبِيِّ الأَبْطَـحِيِّ ابْنِ هَاشِمِ 


فَلَسْنَا نَرَى مَا حَلَّ فِي الدِّينِ وَامَّحَتْ *** بِهِ الْمِلَّةُ السَّمْحَاءُ إحْدَى الْقَوَاصِمِ 


فَنَأْسَى عَلَى التَّقْصِـيرِ مِنَّا وَنَلْتَجِي *** إلَى اللهِ فِي مَحْوِ الذُّنُوبِ الْعَظـَائِمِ


فَنَشْكُو إلَى اللهِ الْقُلُوبَ الَّتِي قَسَتْ *** وَرَانَ عَلَيْـهَا كَسْـبُ تِلْكَ الْمَآثِمِ 


أَلَسْـنَا إذَا مَا جَاءَنَـا مُتَضَمِّـخٌ *** بَأَوْضَارِ أَهْلِ الشِّـرْكِ مِنْ كُلِّ ظَالِمِ 


نَهَـشُّ إلَيْهِـمْ بِالتَّحِيـَّةِ وَالثّـَنَا *** وَنُهْـرَعُ فِي إكْرَامِـهِمْ بِالْـوَلائِمِ 


وَقَدْ بِرِئ الْمَعْصُومُ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ *** يُقِيمُ بِـدَارِ الْكُفْـرِ غَيـْرَ مُصَارِمِ 


وَلا مُظْهِرٍ لِلدِّينِ بَيْنَ ذَوِي الرَّدا *** فَهَلْ كَانَ مِنَّا هَجْرُ أَهْلِ الْجَرَائِمِ 


وَلَكِنَّمَا الْعَقْلُ الْمَعِيـشِيُّ عِنْدَنَا *** مُسَالَمَـةُ الْعَاصِينَ مِنْ كُلِّ آثِمِ 


فَيَا مِحْنَةَ الإسْلامِ مِنْ كُلِّ جَاهِلٍ *** وَيَا قِلّـَةَ الأَنْصَارِ مِنْ كُلِّ عَالِمِ 


وَهَذَا أَوَانُ الصَّبْرِ إنْ كُنْتَ حَازِمًا *** عَلَى الدِّينِ فَاصْبِرْ صَبْرَ أَهْلِ الْعَزَائِمِ


فَمَـنْ يَتَمَسَّكْ بِالْحَنِـيفِيَّةِ الَّتِي *** أَتَـتْنَا عَنِ الْمَعْصُومِ صَفْوَةِ آدَمِ


لَهُ أَجْرُ خَمْسِينَ امْرَأً مِنْ ذَوِي الْهُدَى*** مِنَ الصَّحْبِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ الأَكَارِمِ 


فَنُحْ وَابْكِ وَاسْتَنْصِرْ بِرَبِّكَ رَاغِبًا *** إلَيْهِ فَـإنَّ اللهَ أَرْحَـمُ رَاحِـمِ 


لِيَنْصُرَ هَذَا الدِّينَ مِنْ بَعْدِ مَا عَفَتْ *** مَعَالِمُهُ فِي الأَرْضِ بَيْنَ الْعَوَالِمِ 


وَصَلِّ عَلَى الْمَعْصُومِ وَالآلِ كُلِّهِمْ *** وَأَصْحَابِهِ أَهْـلِ التُّقَى وَالْمَكَارِمِ


بِعَدِّ وَمِيضِ الْبَرْقِ وَالرَّمْلِ وَالْحَصَى *** وَمَا انْهَلَّ وَدْقٌ مِنْ خِلالِ الْغَمَائِمِ

 

هَذَا مَا لَزِمَ، ، وَلَدَيْنَا الشَّيْخُ المُكَرَّمُ عَبْدُاللهِ بْنُ عَبْدِاللَّطِيفِ وَأَوْلادُهُ، وَحَاضِرُ الخَطِّ وَبَلِّغِ السَّلامَ الشَّيْخَ إبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَخَوَاصَّ الإخْوَانِ مِنَّا عُمُومًا وَمِنْكَ خُصُوصًا عُمَرُ بْنُ يُوسُفَ، الكُلُّ يُبَلِّغُونَكَ السَّلامَ وَأَنْتَ سَالِمٌ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ .

الخميس، 11 يوليو 2013

سورة الفاتحة وماء زمزم الإمام ابن القيم







سورة الفاتحة وماء زمزم الإمام ابن القيم




 






قال الإمام ابن القيـــــم رحمه الله تعالى :-

لقد مر بي وقت في مكـــــة سقمت فيه ،

ولا أجد طبيباً ولا دواء فكنت أعالج نفسي بالفاتحة ،

فأرى لها تأثيراً عجيباً ،




آخذ شربة من مـــــــاء زمـــــــزم

وأقرؤها عليها مراراً ثم أشربه فوجدت بذلك البرء التام ،

ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع

فأنتفع به غاية الانتفاع ،

فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألماً

فكان كثير منهم يبرأ سريعاً