إذا جاء نصر الله والنصر والفتوح
الشاعر المرحوم راجح هيثم بن سبعة
ولد في قرية
( المقيصرة)
في حمومة – يافع في عام 1860 م تقريباً ، وعاش قرابة 90 عاما ، حيث كانت وفاته في مطلع
الخمسينات من القرن العشرين . وتولى مشيخة
مكتب يهر منذ شبابه وحتى وفاته ، وتميز بذكائه وشجاعته وموهبته الشعرية
، وسخر أشعاره لمعالجة المشاكل التي كان يعيشها أبناء يافع خاصة واليمن عامة،
ولم يطرق الغزل في أشعاره ،
بل اتسمت جميعها بالاعتزاز بإنتمائه وبالنزوع الوطني في رفض ومواجهة الاستعمار البريطاني ،
واشتهرت مساجلاته الشعرية مع معاصريه من الشعراء الشعبيين وعلى الأخص :
طاهر عثمان السليماني وحسين عبيد الحداد ،
ولم يصدر الاّ القليل من أشعاره ضمن كتاب
( من ينابيع تاريخنا اليمني وأشعار راجح بن هيثم سبعة اليافعي)
للمؤلف نصر صالح حسين بن سبعه ،
وقد اخترنا هنا قصيدته الشهيرة التي وجهها إلى الأزارق يشيد فيها بالبطل
(عواس)
الذي قتل الضابط السياسي البريطاني ( ديفي) في الأزارق بالضالع عام 1946م.
|