بد ء من الشاعر: حسين عبيد الحداد مرسله لراجح بن سبعة
حسين عبيد الحداد رحمه الله من مواليد ( رُبض ) في يهر بيافع ،
توفي مطلع التسعينات في القر ن الماضي عن عمر ناهز 90 عاماً .
هذه القصيدة هي للشاعر المشهور حسين عبيد الحداد
وهي مرسلة للشيخ راجح بن سبعه
وبسم الله اتعوذت من رب ذي الفلـق ***بكلمات مـن صُـم الحجـاره تفلقـه
ومن كُل ما يكره ومن شر مـا خلـق ***بقولـه مخلقـةً وغـيـر مخلـقـه
وسبحان ذ ي كَوَّن من الكون ذي دفق ***صور مرضيه من صلب لتراب دفقـه
وصلوا على من نوره أول بهـا فتـق *****ومن قبـل آدم زهـرة النـور فتقـه
خلق منها ذي طاف بالسبعـة الطبـق ****وطافوا بها الأملاك وقصـوا مطابقـه
محبين حبوا نـور لنـوار ذي شـرق *****بتالي نبي لنـوار مـن خـده اشرقـه
وترضى عن اصحابه أبابكر ذي صدق ****وآله وصُحبه ذي على الدين صادقـه
وترضى علي ذي بيده السيف به محق ****ودمر جيـوش الكفـر لمـا تمحقـه
وخرب مساكنهـم وحـرَّق بهـا ودق ***ولصنـام كسرهـا بقيِّـهْ مُدقـدقـه
يقول الفتى خو هادي الناس بالضيـق ***من القهر واحكام الحكومـه تضيقـه
وذلحين يا سيار مـن طُـرَّفْ العيـق ***من اوكار هيما حيث ما الطير عيَّقـه
توكل بخطـي قبـل لا يطلـع الشفـق ***وصل لا رُباط الشيـخ نيَّاتنـه اشفقـه
قرأ فاتحة ونوى تنشـد بهـم حـذاق ***وبيت السياسـه والبصـر والمحاذقـه
طريقك يهر هم ذي سَبَق صَلَّحُوا حلق ****وعاداتهم قـد هـي بتغـزي وحلقـه
وخمسه مكاتب شور واحد على الحَمَق ***وللمجد سُوْ ليلـه قبـل عالمحامقـه
وصل لا حومه يوم خذ لك بها رشـق ***على الشاذليه والحصـون المرشقـه
ومأواك دار المعقلـه عهدهـم وثـق ****على الشيخ راجح ذي عهوده موثقـه
سلامي لبن هيثم ومـن عنـده اتفـق *****من أخـوَه وأولاده ولصحـاب وافقـه
بماورد ذي اصله من الهاشمي عـرق ****وبالعطر ذي جاء بالزجاج المُصَندقـه
ولا اتخبرك لا تذكر الحُـوب والعَلـق ***من أخبار يافـع والفتـن والمعالقـه
لهم يوم يدعيهم على الشِّح والـرَّوَقْ ****يبـون الفتـن والاّ يبـون المراوقـه
وقل له رع المقصود من حيث ما زعق ***دريـوال بالبابـور دقـوا طرايـقـه
وعاده بارض ابين وقع امس به حنـق ***وذا اليوم للسركال مـا بـه محانقـه
سِمِقْ بن عَطيّه بالبيس وأبين استـرق ***وأرض القطيبي حالهـا يـا مسارقـه
كبارات يافـع قتلوهـم مـن السمـق ***قفا الأربعـه ذي بالحكومـه تسمقـه
لمه دولة القـاره مُجَنَّـدْ مـع بَـرَقْ ****على أبين سكت ذي كان له تحت بيرقه
ثلاث يضُرينا فلا هـن طريـق حـق ****ولو تبقـى الدنيـا رمـاداً ومسحقـه
فلا نقبل الشَّكْلَهْ وثمره طـرف سلـق ***وطرح الجنابـي والخزيـن المرنقـه
ولا سلطنوا راجح لنـا بُـد بالـرَّوَقْ ***ويستاهل المعشـار دسمـال مفرقـه
كما انه عقيد القوم لا حيث مـا سبـق ***بنـاره ولا جنَّـه برذلـه وزنـدقـه
ويافع مكاتـب بيِّنِـهْ قسمـوا فـرق ***رُحم ذي تحزر حل ما النـاس فرقـه
لقط من بنا لا عَقْوَرْ اشعابهـا حـزق ***وعوجا عجيـه والشوامـخ محزلقـه
عجيه وطُرْوَقهَا مشقه علـى الطَّـرق ***كنان أهلها والليل هم مـن طوارقـه
جزيره فلا يلقون مرسـى بهـا طلـق ***ولا مَشَّوا البابـور لـه أرض مطلقـه
ويا شيخ سامحني من الحرف لا زهق ****ونستغفـر الله مـن كـلام المزاهقـه
وانا احزيك من بازل مع بـازل اتفـق ***مـع بازليـن اثنيـن حيـوان وافقـه
طلب منهم بكـره وكـلاً بهـا نطـق ***وكلمات بالقـرآن مشـروح منطقـه
وصلوا على من نوره اول بهـا فتـق ***ومن قبـل آدم زهـرة النـور فتقـه
الشيخ راجح بن هيثم بن سبعه رحمه الله
على قصيدة حسين عبيد الحداد
هو الشيخ راجح بن هيثم بن سبعه رحمه الله ولد الشيخ راجح في قرية
المقيصرة بأعلى حمومه في عام 1860 م تقريبا
وعاش عمراً مديداً ،
يتجاوز90 عاماً ، مملوءاً بإنجازات شامخة ، حتى وافته المنية
سنة 1951 أو 1952 تقريباً .
توكلت بك يـا الله يـا مطلـق الألَـق ***تسوق المخيله واطلق أبـواب مغلقـه
ويا حافظ احفظ كل مسلم مـن الغـرق ***وزلزل عدو الله فـي البحـر واغرقـه
ويا حافظ احفظ كل مسلم مـن الغـرق ***وزلزل عدو الله فـي البحـر واغرقـه
ونجيتنا مـن مِهْـرِةْ الكيـد والنفـق ***ومن مهرة الشيطان واهـل المنافقـه
ونذكر محمد ذي شرح صـدرهُ وشـق ***وفك الجمل ذي كـان للذبـح واعتقـه
وقال ابن هيثم من بنى حًكَّـم الطـوق ***ولا شي حجر جرزاء كسرها بمطرقـه
وذي ما يقايس عطـل الـدار والتَـوَق ***ولركان بتجي شيـز عوجـاء ملوقـه
ولي جنب جاسر من قوي ساعده دلق ***وبعدي يهر حِـلْ الحَـوَاء والمُدالقـه
ولو طالت الفتنـه فـلا منهـا عَثـق ***حتـى ولا حـد بالمكـاتـب تعثـقـه
وبا قول حيَّا كُل ما ارخـى ومـا أدَق ***ومـا ثـوّر الجاهـم ولمـزان دقـه
وصل قول من ذي يعرف الحق والحنق ****ويعرف طريق العيس كمّـن مسَوَّقـه
أخو هادي المشهور ذي مهرأه نسـق ***وساعات يغرف مـن بحـوراً مأرَّقـه
وبعض العرب عتّات بيجر نحـو شـق ***وقطـع زُلام البيـر والدلـو بـزقـه
ومن حَمَّلْ اِبْيِزْ كِنْ على الحِمْلْ والوَسَقْ ***ولا اتقاصره لطراف واسَـق مُوَاسَقـه
ولا مَيَّلَهْ لَحْمَـالْ مـا وَسَّـطْ الحَلَـقْ ***ولا يـدري الاّ والحمـولـه منـذقـه
وذي هو سديره وصَّلْ الميل مـا نـذق ***ولكن طرح حملـه وذلـح شقاشقـه
ويافع بلاد اجبار من حيث مـا بـرق ****ولا قـط قالـوا يافعـي حَـطْ بُندقـه
كمن الحنش لا قد لقـع بالحُمَـه زَرَقْ ***وعـز القبايـل بالنَصَيْـل المذلـقـه
ومن قارب المكريب في ناره احتـرق ***ويافع جهنم من تهـوَّن بـه احرقـه
ومن يكبر اللقمه على الصحنه اختنـق ***تعيبـه بسرطتهـا ومـا بـع تودقـه
وذي حرَّم الوالد ويشرب مـن المـرق ***ومن كل عشا أهل البيت بعده محانقـه
ولا بجزع الضوحه ولا بقرب الوهـق ***ومن هو شقيق الجنب ما حد يوهقـه
وانا قد كَتب لي رزق من حيث ما رزق ***وصابر ومتقنـع علـى الله ومرزقـه
وابو هاشم اتوكـل وبالجنبيـه طـرق ***وصافح بها سيجـر وقطـع عواتقـه
وديفي تقارب وان ذا بُوخشـب زعـق ***وقال ابن عوّاس انتول مـن زواعقـه
ولا بان ذي رقـع ولا بـان ذي بـزق ***ولطـراف سـارت والمحـازم تبزقـه
ومنَّك عسل مَروي ومنِّي عسَل عَسَقْ ***ولا ضَيِّع المَخلـص بحيلـه وطربقـه
ومن عصر سيدنا سليمـان ذي سبـق **تخبّر على بلقيـس وقـت المعاشقـه
وقال الذي عنده مـن العلـم والذلـق ***انَا أتِي بهـا ذلحيـن تبـدي مزهلقـه
وجاوب بها العفريت من قبل ما رمـق *****ويرتد طرف العيـن حاجـب حوادقـه
ونذكر محمد ذي شرح صـدره وشـق ***وفك الجمل ذي كـان للذبـح واعتقـه
ونذكر محمد ذي شرح صـدرهُ وشـق ***وفك الجمل ذي كـان للذبـح واعتقـه
وقال ابن هيثم من بنى حًكَّـم الطـوق ***ولا شي حجر جرزاء كسرها بمطرقـه
وذي ما يقايس عطـل الـدار والتَـوَق ***ولركان بتجي شيـز عوجـاء ملوقـه
ولي جنب جاسر من قوي ساعده دلق ***وبعدي يهر حِـلْ الحَـوَاء والمُدالقـه
ولو طالت الفتنـه فـلا منهـا عَثـق ***حتـى ولا حـد بالمكـاتـب تعثـقـه
وبا قول حيَّا كُل ما ارخـى ومـا أدَق ***ومـا ثـوّر الجاهـم ولمـزان دقـه
وصل قول من ذي يعرف الحق والحنق ****ويعرف طريق العيس كمّـن مسَوَّقـه
أخو هادي المشهور ذي مهرأه نسـق ***وساعات يغرف مـن بحـوراً مأرَّقـه
وبعض العرب عتّات بيجر نحـو شـق ***وقطـع زُلام البيـر والدلـو بـزقـه
ومن حَمَّلْ اِبْيِزْ كِنْ على الحِمْلْ والوَسَقْ ***ولا اتقاصره لطراف واسَـق مُوَاسَقـه
ولا مَيَّلَهْ لَحْمَـالْ مـا وَسَّـطْ الحَلَـقْ ***ولا يـدري الاّ والحمـولـه منـذقـه
وذي هو سديره وصَّلْ الميل مـا نـذق ***ولكن طرح حملـه وذلـح شقاشقـه
ويافع بلاد اجبار من حيث مـا بـرق ****ولا قـط قالـوا يافعـي حَـطْ بُندقـه
كمن الحنش لا قد لقـع بالحُمَـه زَرَقْ ***وعـز القبايـل بالنَصَيْـل المذلـقـه
ومن قارب المكريب في ناره احتـرق ***ويافع جهنم من تهـوَّن بـه احرقـه
ومن يكبر اللقمه على الصحنه اختنـق ***تعيبـه بسرطتهـا ومـا بـع تودقـه
وذي حرَّم الوالد ويشرب مـن المـرق ***ومن كل عشا أهل البيت بعده محانقـه
ولا بجزع الضوحه ولا بقرب الوهـق ***ومن هو شقيق الجنب ما حد يوهقـه
وانا قد كَتب لي رزق من حيث ما رزق ***وصابر ومتقنـع علـى الله ومرزقـه
وابو هاشم اتوكـل وبالجنبيـه طـرق ***وصافح بها سيجـر وقطـع عواتقـه
وديفي تقارب وان ذا بُوخشـب زعـق ***وقال ابن عوّاس انتول مـن زواعقـه
ولا بان ذي رقـع ولا بـان ذي بـزق ***ولطـراف سـارت والمحـازم تبزقـه
ومنَّك عسل مَروي ومنِّي عسَل عَسَقْ ***ولا ضَيِّع المَخلـص بحيلـه وطربقـه
ومن عصر سيدنا سليمـان ذي سبـق **تخبّر على بلقيـس وقـت المعاشقـه
وقال الذي عنده مـن العلـم والذلـق ***انَا أتِي بهـا ذلحيـن تبـدي مزهلقـه
وجاوب بها العفريت من قبل ما رمـق *****ويرتد طرف العيـن حاجـب حوادقـه
ونذكر محمد ذي شرح صـدره وشـق ***وفك الجمل ذي كـان للذبـح واعتقـه