السبت، 27 يوليو 2013

ابيات شعر جميلة جدا عن حب الله



 ابيات شعر جميلة جدا عن حب الله 









عرفت الهوى مذ عرفت هواك.... وأغلقت قلبي عن من سواك

وبت أناديك يامن ترى .... خفاياالقلوب ولسنا نراك
أحبك حبين حب الهوى....وحــبــــا لأنـك أهل لـذاك
فأماالذى هو حب الهوى .... فشغلي بذكرك عمن سواك
وأما الذى أنت أهل له .... فكشفك لي الحجب حتي أراك
فلا الحمد في ذا ولاذاك لي ....ولكنلك الحمد في ذا وذاك
وأشتاق إليك شوق النوى .... وشوقا لقرب الخطا من حماك
فأما الذى هو شوق النوى....فنار حياتي غدت في ضياك
وأما اشتياقي لقرب الحما....فما ترى الدموع لطول نواك
فلاالحمد في ذا ولاذاك لي .... ولكن لك الحمد في ذا وذاك





رحل الكرى عن مقلتي وجفاني 
وتقرحت لفراقكم أجــفانـــي
نفسي تتوق إلى اللقاء فإنه
يزداد عــند لقائكم إيمــانـــي
قد كنت أطمع باجتماع دائــمٍ 
واليوم أقنع باللقاء ثوانــي 
ما قلت زوراً حين قلت أحبكم 
مالحب إلاّ الحب في الرحمن
يفنى ويذهب كل حب كـــاذب 
وتبدل الأشواق بالأضغــان
أما إذا كان الوداد لخالقــي 
فهناك تحت العرش يلتقيان


إلهـي لا تعذبنـي فإنـي ... مقـرٌّ بالذي قـد كـان منـي 
ومالي حيلـة إلا رجائـي ... لعفوك إن عفوت وحسن ظني
فكـم منزلة لي في البرايا ... وأنـت عليَّ ذو فضـل ومنّ
إذا فكرت في قِدمي عليهـا ... عضضت أناملي وقرعت سنـي
يظن الناس بي خيـراً وإني ... لشر الخلـق إن لم تعفُعنـي 
أجن بزهرة الدنيـا جنونـاً ... وأفني العمـر فيها بالتمني
وبيـن يديمحتبـس ثقيـل ... كأنـي قـد دعيـت لـه كأني
ولو أني صدقت الزهد عنهـا ... قلبتلأهلهـا ظهـر المجـنّ



( أبو العناهية )


وأنت إله الخلق ربي وخالقي ... بذلك ماعَمَّرتُ في الناس أشهد 
تعاليت رب الناس عن قول من دعا ... سواك إلها أنت أعلى وأمجد 
لك الخلق والنعماء والأمر كله ... فإياك نستهدي وإياك نعبد



( حسانبن ثابت رضي الله عنه )


على أبوابكم عبد ذليل ... كثير الشوق ناصره قليل
له أسف على ماكان منه ... وحزن من معاصيه طويل
يمدإليكم كف افتقار ... ودمع العين منهمل يسيل
يرى الأحباب قد وردوا جميعا ... وليسله إلى ورد سبيل 
أكون نزيلكم ويضام قلبي ... وحاشا أن يضام لكم نزيل
فإنيرضيكم طردي وبعدي ... فصري في محبتكم جميل
وحق ولائكم وشديد شوقي ... سلوِّي عنهواكم مستحيل
قضيت بحبكم ايام عمري ... فلا أسلوا وهل يسلى الجميل




أيا من ليس لي منه مجير ***** بعفوك من عذابك استجير 


أنا العبد المقر بكلّ ذنب ***** وأنت السيّدالمولى الغفور 


فإن عذّبتني فبسوء فعلي ***** وأن تغفر فأنت به جدير 


أفر إليكم منك وأين إلاّ ***** إليك يفرّ منك المستجير


( أبو نواس )


إليك إلـه الخلـق أرفــعرغبتي **وإن كنتُ يا ذا المن والجود مجرما


ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبـي ** جعلت الرجا منـي لعفـوك سلمـا 


تعاظمنــي ذنبــي فلما قرنتـه ** بعفوك ربيكان عفــوك أعظمــا 


فما زلت ذا عفو ٍعن الذنب لم تـزل ** تجـود وتعفـومـنـة ً وتكـرمـا 


فلولاك لـم يصمـد لإبليـس عابـدٌ ** فكيف وقـد أغـوىصفيـك آدمـا 


فيا ليت شعري هل أصيـر لجنـّــة ** أهنى و أمّا للسعيــرفأندمـا 


فإن تنتقم مني فلست بآيس ٍ ** و لو أدخلت روحي بجرم جنّهم


وإن تعف عني تعفوا عن متمرد ً ** ظلوم غشموما قاسي القلب مجرما


ويذكر أيامـاً مضـت مـن شبابـه ** وما كـان فيهـا بالجهالـة أجرمـا 


فصار قريـن الهـّمطـول نهـاره ** أخا السهد والنجوى إذا الليل أظلمـا


يقيـم إذا مـا الليـلمـد ظلامـه ** على نفسه من شدة الخـوف مأتمـا 


يقول حبيبي أنـت سؤلـيوبغيتـي ** كفى بك للراجيـن سـؤلا ًو مغنمـا 


ألسـت الـذي غديتنـي وهديتنـي ** ولا زلـت منانـا ً علـيّ و منعـمـا 


عسى من له الإحسان يغفر زلتـي ** ويستـر أوزاري و مـا قـد تقدمـا 


من روائـع الإمام الشافعــي - رحمه اللهتعالى




يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم 


إن كان لا يدعوك إلاّ محسن ***** فمن الذييرجو ويدعو المجرم 


أدعوك ربّي كما أمرت تضرّعاً ***** فإذا رددت يدي فمن ذايرحم 


مالي إليك وسيلة إلاّ الرجا ***** وجميل عفوك ثمّ إنّي مسلم


( أبو نواس ) 



إِلـهَنَا: مَاأعْدَلَكْ ***** مِلِيكُ كُلِّ مَنْ مَلَكْ 


لَبَّيْكَ، قَدْ لَبَّيْتُ لَكْ ***** لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ 


وَالمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكْ ***** مَا خَابَ عَبْدٌ سَأَلَكْ 


أَنْتَ لَهُ حَيْثُ سَلَكْ ***** لَوْلاَكَ يَارَبِّ هَلَكْ 


لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ ***** وَالْمُلْكَ لاَشَرِيكَ لَكْ 


كُلُّ نَبِيٍّ وَمَلَكْ ***** وَكُلُّ مَنْ أَهَلَّ لَكْ 


وَكُلُّ عَبْد سَأَلَكْ ***** سَبَّحَ أَوْ لَبَّى،فَلَكْ


لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ ***** وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ 


وَاللَّيْلَ لَمَّا أَنْ حَلَكْ ***** وَالسَّابِحَاتِ فِي الْفَلَكْ 


عَلى مَجَارِي الْمُنْسَلَكْ ***** يَا مُخْطِئاً مَا أَغْفَلَكْ 


عَجِّلْ وَبَادِرْ أَجَلَكْ ***** وَاخْتِمْ بِخَيْر عَمَلَكْ 


لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ ***** وَالْعِزَّ لاَ شَرِيكَ لَكْ 


وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ ***** وَالْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكْ 


( قيل أن أبو نواس لبى بها في الحج )



يافاطر الخلق البديــع وكافــلا ... أرزاق من هو صامت أوسائــل


أوسعتهم جوداً فيا مـن عنــده … رزق الجميع سحاب جودكهاطل


يامسبغ البر الجزيــل ومسبــل … العفو العظيم عظيم فضلكوابـل


يا صاحب الإحســان يا مــرخ … لنا الستر الجميل عميم فضلك وابل 


ياعـالـم السر الخفي ومنجـز الــ … ــميعاد صدق قد حكاهالفاصــل


يامن على العرش أستوى ياصادق الـ … ـوعد الوفي قضاء حكمكعادل


عظمت صفـاتك ياعظيـم فجـلّ أن … يأتي المشبّه ظالمـاويشاكــل


حلّت فضائلك العظام فلم تجــد … يحصي الثناء عليك فيها قائــل 


الذنب أنت له بمنك غافـر … ما لم يكن شركاً ففضلك حا صــل



يعصيك جمثم تصفح عنهـــم … ولتوبة العاصي بحلمـك قابــل


رب يربـي العالميــن ببــره … ويزيدهم من فضلـه ويواصـــل


يعطيهمـوا ما أملـوا مـن جـوده … ونوالـهأبـدا إليهـــم واصــل 


تعصيه وهو يسوق نحوك دائمــاً … نعماً وعن شكر لهاأنت غافـل


ستر الذنوب وزاد في بذل العطا … مالا تكون لبعضــهتستاهــل


متفضـل أبـداً وأنـت لجــوده … تنسى وتغفـل هـل تعـيياغافــل


يدنـو وتبعـد ثـم أنــت لفضلــه … بقبائـح العصيـان منـك تقـابـــل 


وإذا دجى ليل الخطوب وأظلمـت … طرق السلامة بل قلاك النـازل


وعلمتأن لا منجى ثم تلاحمت … سبل الخلاص وخاب فيها الآمل


وأيست مـن وجـه النجـاةفمالهــا … طرق وقد عظم البلا المتنازل


وقنطت من ضعف اليقين ولم يكن … سبـبولا يدنـو لهـا متنـاول 


يأتيـك مـن ألطافـه الفـرج الـذي … فيه نجاتك ليسيشغـل شاغـل


فـي لحظـــة يأتيـك لطـف فـارج … لـم تحتسـه وأنـت عنـهغافـل


يامـوجـد الأشيـاء مـن ألقى إلـى … أحـد سـواك فــإن ذلـكباقــل


يا طيب الأسماء من يقصــد إلى … أبواب غيرك فهو غر جاهــل 


ومن أستراح بغير ذكرك أو رجا … من غيركم فضلا فذاك المائل


ومــناستظـل بغير ظلك راجيـا … أحـداً سـواك فـذاك ظـل زائـل


عـمـل أريـد بـهســـواك فـإنـــه … عمل يرد على الذي هو عامل


لو صلى ذاك وصام حج فإن ذا … عمل وإن زعم المرائي باطل 


وإذا رضيــت فكــل شـئ هـيــن … حسبـي رضاك فـلشئ زائـل


أنت المنى ورضاك سؤلي في الدجى … وإذا حصلت فكل شئ حاصل


أناعبـد ســوء آبــق كـلٌّ علـى … معبـوده يابئـس مـا أنـا فاعـــل


ولقـد أتىالعبـد المســئ ميممـاً … مولاه أوزار الكبائـر حامـــل 


قد أثقلت ظهريالذنوب وسودت … وجهي المعاصي ثم ذا أنا سائل


ما لي سواك ولست أرجو غافراً … صحف العيوب وسترعفوك شامل


ها قد أتيت وحسن ظني شافعـي … إذ لم يكن عمـل لـدييقابــل


ولبست ثوب الخوف منك مع الرجى … ووسائلي ندم ودمع سائل 


فاغفر لعبدك ما مضى وارزقه تو … بة مقلع فيها الشروط كوامل


وارزقـهعلمـاً نافعـاً وارزقـه تـو … فيقـاً لما ترضى ففضلك كامل


وافعـل بـه ما أنتأهـل جميلــه … يامـن له اسما حسـان فواضــل


فإذا فعلـت فحسـن ظني صائـب … والظـن كل الظنّ أنك فاعــل 


( نسبت للأصمعي ونسبتلغيره)


يامن يرى مافي الضميرويسمع ... أنت المعدُّ لكل ما يتوقع 


يامن يرجى للشدائد كلها ... يامن إليهالمشتكى والمفزع


يامن خزائن رزقه في قول كن ... امنن فإن الخير عندكأجمع


مالي سوى فقري إليك وسيلةٌ ... فبالإفتقار إليك فقري أدفع


ماليسوى قرعي لبابك حيلةٌ ... فلئن رددت فأيَّ باب أقرعُ 


ومن الذي أدعو وأهتفباسمه ... إن كان فضلك عن فقير يمنعُ


حاشا لجودك أن يقنط عاصيا ... الفضلأجزل والمواهب أوسع


( أبو القاسم بن الخطيب )



يامن تحل بذكره ... عقدالنوائب والشدائد


يامن إليه المشتكى ... وإليه أمر الخلق عائد


ياحيياقيـوم يـا ... صمدٌ تنزه عن مضاد


أنت الرقيب على العباد ... وأنت فيالملكوت واحد


أنت العليم بما ابتليـ ... ـتُ به وأنت علي شاهد


إنالهموم جيوشها ... قد أصبحت قلبي تطارد


فرج بحولك كربتي ... يامن له حسنالعوائد


فخفي لطفك يستعان ... به على الزمن المعاند 


أنت الميسروالمسبـ ... ـب والمسهل والمساعد


سبب لنا فرجا قريـ ... ـباً يا إلهي لاتباعد


كن راحمي فلقد يئست ... من الأقارب والأباعد


وعلى العدى كنناصري ... لاتشمتن بي الحواسد


يـاذا الجـلال وعافنـي ... مما من البلوىأكابد 


وعن الورى كن ساتراً ... عيبي بفضل منك وارد


يارب قد ضاقت بيالأحـ ... ـوال واغتال المعاند


فامنن بنصرك عاجلاً ... فضلا على كيدالحواسد


هـذي يدي وبشدتـي ... قد جئت يارباه قاصـد


فلكم إلهي قد شهدت ... لفيض لطفك من عوائد 


( الشيخ اسماعيل الزمزمي )


يارب قد أصبحت ارجوكرمك ... يارب ماأكثر عندي نعمك 

يارب عن إساءتي ماأحلمك ... يارب سبحانك بيماأرحمك

من أجــمـل مـا قـرأت عـن مـحـبــة الله ♥



من أجــمـل مـا قـرأت عـن مـحـبــة الله ♥









من أجــمـل مـا قـرأت عـن مـحـبــة الله ♥




سُبحانك ما عَبَدنَاك حقَّ عِبَادَتِك.


تأمل في نبات الأرض وانظر إلى آثار 
ما صنع المليك 

عيون من لجين شاخصات بأحداق 
هي الذهب السبيك 

على قضب الزبرجد شاهدات 
بأن الله ليس له شريك 

الله رحيم لطيف، الله بيده الأمر والتصريف، 
الله أعرف المعارف لا يحتاج إلى تعريف، 
لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، ولا نرجوسواه، عظيم السّلطان والجاه، أفلح من دعاه، وسَعِدَ من رجاه،
وفاز من تولاه، 

سبحان من
خلق وهدى، ولم يخلق سُدى، عظم سلطانه
ارتفع ميزانه، وجمل إحسانه، وكثر امتنانه.


إليكَ وإلا لا تشد الركائب ومِنك وإلا فالمُؤَمِّل خَائِبُ 

وفيك وإلا فالغرام مُضيع وَعَنكَ وإلا فَالمُحَدثُ كَاذبُ 



علام الغيوب، غفَّار الذنوب، ستار العيوب، 
كاشف الكروب، ميسر الخطوب، مقدر 
المكتوب، عظمت بركاته، حسنت صفاته، 
بهرت آياته، أعجزت بيناته، أفحمت معجزاته، 
جلت أسماؤه، عمت آلاؤه، امتلأت بحمده 
أرضه وسماؤه، كثرت نعماؤه، حسن بلاؤه. 
ما أحسن قيلَه، ما أجمل تفصيلَه، ما أبهى 
تنزيلَه، ما أسرع تسهيلَه، ليس إلا الخضوع 
له وسيلة، وليس لما يقضيه حيلة.

قَدْ كُنتُ أشفِقُ من دمعيِ على بصَري
فاليومَ كل عزيز بعدكمْ هانَا 

والله ما ذَكَرَتْ نفسي معاهدَكُم 
إلا رأيت دُمُوع العين هتانا


 يسقي ويطعم، يقضي ويحكم، ينسخ وُيبرِم،
يقصم ويفصم، يهين ويكرم، يروي وُيشبع،
يصِل ويقطع، يعطي ويمنع، يخفض ويرفع،
يرى ويسمع، ينصر ويقمع، وليه مأجور، 
والسعي إليه مبرور، والعمل له مشكور، 
وحزبه منصور، وعدوّه مدحور، وخصمه 
مبتور، يسحق الطّغاة، يمحق العُصاة، يدمِّر
العُتاة، يمزّق من آذاه.


سُبحانَ من لو سجدنَا بالجِبَاه لهُ
علَى لَظَى الجَمر والمَحمي منَ الإبر 

لم تبلُغ العُشرَ من مِقدَار نعِمَتِهِ 
ولا العُشَير ولا عُشراً مِنَ العُشر 


من انتصر به ما ذلَّ، ومن اهتدى بهُداه ما 
ضلَّ، ومن اتقاه ما زَلَّ، ومن طلب غِناه ما 
قلَّ، له الكبرياء والجبروت عز وجلّ. تمَّ 
كمالهُ، حَسُنَ جماله، تقدّس جلاله،
كَرُمَت أفعاله، أصابت أقواله، نصر أولياءَه،
خذل أعداءَه، قرّب أحباءَه. اطلع فستر، 
علم فغفر، حلم بعد أن قدر، زاد من شكر، 
ذكر من ذكر، قصم من كفر.


يَا رَبِّ أوَّل شيء قَالهُ خَلَدي أني ذَكَرْتُكَ 
في سري وإعْلانِي 

فَوَ الذي قد هَدَى قلبي لِطَاعَتِهِ 
لأذهِبَنَّ بِوَحي منك أحزانِي


 لو أن الأقلامَ هي الشجر، والمدادَ هو المطر، 
والكَتَبةَ هُمُ البشر، ثم أثنى عليه بالمدح من 
شكر، لما بلغوا ذَرةً مما يستحقه جلّ في عُلاه 
وقهر. أعمُر جَنَانَكَ بحُبهِ، أصلح زمانكَ بقربه،
أشغل لسانكَ بحمدِه، احفظ وقتكَ بتسبيحهِ.
العزيز من حماه، المحظوظ من اجتباه، الغنيّ
من أغناه، السعيد من تولاه، المحفوظ من 
رعاه. 


أرسل الرُسل، أفنى الدول، هدى السبل، أبرمَ 
الحِيَل، غفر الزّلَل، شفى العلل، سَتَر الخَلل.


مَهْمَا كَتَبْنا في عُلاكَ قَصَائِداً بِالدُّمْع خُطَت

أو دَم الأجفان 

فَلأنتَ أعظَمُ مِنْ مَديحي كُله 
وَأجَلُّ ممَّا دَارَ في الحُسبَانِ

♥ ♥ ♥

الثلاثاء، 23 يوليو 2013

الصبِي الجَائِعُ









الصبِي الجَائِعُ 

--------------------------------------------------------------------------------









اهتزت المدينة , وعَجت طرقاتها بالوافدين من التجار الذين نزلوا المصلى , وامتلأ المكان بالأصوات .

فقال عمر لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما : هل لك أن نحرسهم الليلة من السرقة ؟!

فباتا يحرسانهم ويصليان ما كتب الله لهما , فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه صوت صبي يبكي , فتوجه ناحية الصوت , فقال لأمه التي تحاول إسكاته: اتقي الله وأحسني إلى صبيك .

ثم عاد إلى مكانه فارتفع صراخ الصبي مرة أخرى , فعاد إلى أمه وقال لها مثل ذلك , ثم عاد إلى مكانه , فلما كان في آخر الليل سمع بكاءه , فأتى أمه فقال عمر رضي الله في ضِيقٍ : ويحك إني أراك أم سوء, مالي أرى ابنك لا يقر منذ الليلة ؟!


قالت الأم في حزن وفاقة : يا عبدالله قد ضَايَقتَني هذه الليلة إني أُدَربُهُ على الفِطام , فيأبى.

قال عمر رضي الله عنه في دهشه : وَلِمَ ؟

قالت الأم في ضعف : لأن عمر لا يفرض إلا للفَطيم .

ارتعدت فرائص عمر رضي الله عنه خوفاً , وقال في صوت متعثر: وكم له؟

قالت : كذا وكذا شهراً .

قال عمر رضي الله عنه: ويحك لا تعجليه .

ثم انصرف فصلى الفجر وما يستبين الناس قراءته من غلبة البكاء, فلما سلم قال

 : يا بؤساً لعمر ! كم قتل من أولاد المسلمين؟!

ثم أمر لكل مولود في الإسلام , وكتب بذلك إلى الآفاق.

قالوا تكلم



قالوا تكلم








قالوا تكلم .. قلت هـذي قصيـدة


............................................فيها ألم شاعر ولوعـات محتـار 

قالوا تبسّم .. قلـت هـذي بعيـدة

............................................صعبة عليّ اضحك وانا دمعتي نار

قالوا ترى أيـام عمـرك جديـدة

............................................قلت الجديد احزان قلبي والاخطار

قالوا ترى مافـات صعـبٍ تعيـده

............................................قلت الشقا يرجع ولو صار ما صار

قالوا وش اللي في حياتك تريده ؟!

............................................قلت انتظر ينزاح همٍّ علـي جـار

قالوا ترى ياسك هو اللـي يزيـده

............................................قلت البلا انّ الياس بالقلب لـه دار

قالـوا تهنّـى بالحيـاة السعـيـدة

............................................قلت الحياة ايـام والوقـت غـدار

قالوا ترى المحـزون ادواه بيـده
............................................قلت الدوا لاشك من عنـد غفـار

الأحد، 21 يوليو 2013

يابني أحذرك من التنكر لمبادئك،




يابني أحذرك من التنكر لمبادئك 







لله دره.. ما أروعه.. جبل شامخ.. طود ثابت.. سفينة راسية.. قل ما شئت.. فالعبارات تتقاصر عن وصفه.. والبيان يعجز عن ذلك.. ثبات أمام الفتن.. سعى للفضائل.. وهرب من الرذائل.. وقته لا يعرف الضياع واللهو.. يتقلب من طاعة إلى طاعة وبينهما طاعة.. داعياً.. محتسباً.. مربياً.. عابداً زاهداً متبتلاً.. معلماً.. إنه بحق مجموعة من الفضائل، اقتربت منه، دنوت منه، قلت في نفسي:

لماذا لا تبث إليه شجونك، وتسر إليه بهمومك، لعلك تجد عنده الدواء، ولعله بسحر حديثه يمحو الكآبة التي تعلوك، ما إن ألقيت السلام عليه حتى نزلت علي جبال الهيبة والوجل منه، يا لله ما هذه الهيبة؟! وما هذا الوقار؟! تلعثمت عباراتي.. وضللت صامتا لبرهة.. لكنه بدد هذا الصمت.. برده للسلام.. وكلامه المعسول.. وأزال تلك الهيبة بابتسامته الوضاءة.. تقدمت إليه.. وقبلت رأسه بعد أن حاول الامتناع.

وأخبرته بعظيم حبي له، وافتخاري به، وشكرت له جهوده في نشر الدين والعمل لخدمته، فاستغفر واسترجع.. وأطلق عبارات التقصير، وأنه لم يقدم شيئا لهذا الدين، وأنه، وأنه، وأنه، فأكبرته على هذا التواضع، ثم بدأ حديثي إليه، وبدأت ببث شجوني؛ ملتمسا عنده أجوبة شافية، تريح القلب المنهك، والعقل المشغول.


قلت له: يا شيخنا لدي أمور كثيرة أشاهدها في واقعنا اليوم، قد عجزت عن تفسيرها.

فقال: تفضل يا بني، هداني الله وإياك للصواب، وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
فقلت له: يا شيخنا، لقد انتشر الفساد، وعظم البلاء، واشتد الكرب، وعم الخطب، وحار الفكر أمام تلك الفتن، وأجد الهم والحزن واليأس قد تسلل إلى قلبي من هذا الواقع السيئ.

فقال: يا بني، هون عليك الأمر، فو الله يا بني لتنقشع الظلمة، وتنكشف الغمة، ولكن يا بني لله الحكمة البالغة، وهذه هي الدنيا، صراع بين الحق والباطل، وبين النور والظلام، ولابد يا بني أن يغلب عسكر الإيمان، وأن يندحر جند الشيطان.

يا بني هذه سنة الله الجارية التي لا تتبدل ولا تتغير، ولك يا بني في حياة نبينا - صلى الله عليه وسلم- قدوة وأسوة، لقد واجه صنوف الفساد والبلاء، وتعرض لصنوف الاستعداء، ثم ماذا يا بني؟

لقد دانت له الدنيا بأسرها، وانتشر الإسلام في أصقاع المعمورة، وأصبح اسمه يتردد يوميا على شفاه ملايين البشر إلى قيام الساعة.

فالله ناصر جنده يا بني فلا تخف.


قلت له: يا شيخنا جزاك الله عني كل خير، قد والله شرحت صدري بحديثك، وأزلت كثيراً مما أهمني، واجتثثت بذرة اليأس من قلبي، وأبدلتها ببذرة التفاؤل والأمل.

ولكن يا شيخنا الكريم: إنهم يهاجمون العلماء، ويشوهون صورتهم أمام الناس، وأخشى أن يحدث أسوأ من ذلك.


فقال: يا بني، صحيح ما ذكرت، هم يواجهون العلماء بأسلوبين حقيرين، كفى الله شرهم عن العلماء.
فقلت: وما هي؟

فقال: إنهم يهاجمون العلماء بالتكميم أو بالتجهيل.
فقلت: لم أفهم، فهلا جليت لي الأمر؟

فقال: لا بأس،

إنهم يواجهون العلماء الصادقين، الصادعين بالحق، بتكميم أفواههم، وإجبارهم على السكوت، يسجنونهم، يعدمونهم، يهددونهم، أو يغدقون عليهم أنواع النعم من مناصب وغيرها من أجل الظفر بصمتهم، فإذا ما تكلموا وصدعوا بالحق حاربوهم بالتجهيل، فيزهدون الناس فيهم، ويصفونهم بالجهل، والتشدد، وانحراف المفاهيم، حتى لا يثق الناس فيهم، فيجلبون عليهم بإعلامهم، وقنواتهم، من أجل تشويه صورتهم.

فقلت: قاتلهم الله، وما المخرج من ذلك، كيف نحمي علمائنا؟

فقال: يا بني، لابد من وقفة صادقة أولاً من العلماء أنفسهم، فلابد أن يستمروا على الصدع بالحق، وأن يضاعفوا الجهود، وألا تثنيهم هذه الهجمات الماكرة، عن دورهم في توجيه أمتهم، ومحاربة الفساد بصنوفه، وعليهم أن يتأسوا بمن سبقهم من الأنبياء وورثتهم.

وعلى طلاب العلم أن يقفوا مع علمائهم، وأن يذبوا عن أعراضهم بكل وسيلة ممكنة، وأن ينشروا علمهم، وأن يوعوا المجتمع بدورهم.

كل ذلك بعد الاستعانة بالله جل في علاه.


قلت له يا شيخنا: لدي أمر آخر هل تسمح لي بإبدائه؟

فقال: تفضل لا بأس.
فقلت: يا شيخنا لقد ساءني ما يحصل في سوريا من بلاء، وأحزنني سكوت الأمة عن ذلك.
فقال: إيه يا بني، هذه قضية قد طويت صفحاتها عند قومي، وإن تحركوا فبيان يتلوه بيان، وشجب يعقبه شجب.

ولا حل والله إلا في إراقة الدماء، والسير إليها وأكفاننا معنا.

يا بني: لاحل مع القتلة لا يسترد إلا الدماء.

فيا ليت قومي يعلمون.

 
ثم شكرت الشيخ قائلاً: قد أثلجت صدري، وإنني أستأذنك فقد أثقلت عليك، وأشغلتك.

فقال: وأنت شكر الله لك، وأسعد بأن أرى شبابا مثلك يحرصون على أمتهم، والعمل لها، وحمل هم هذا الدين.

ولكن يا بني قبل أن تنصرف خذ هذه الوصية.

فجمعت ذهني مرة أخرى وسريعاً وبلا تردد قلت له: تفضل يا شيخنا وكلي آذان صاغية لما تقول.
فقال: يا بني، أحذرك من التنكر لمبادئك، والانقلاب على ثوابتك، فقد والله رأيت من كان مثلك، حاملاً لهم هذا الدين، داعياً إلى ذلك، محارباً للفساد، محافظاً على القيم، فإذا به اليوم غير الأمس، قد خفت اللحية، وتغير الحديث، بل وعياذا بالله تغيرت الأقوال، فما كان حراماً أصبح حلالاً، وما كان منكراً أصبح معروفاً، وما كان ممدوحاً من هذه الصحوة المباركة أصبح مذموماً عنده، قد أدار ظهره لأحبابه، وأقبل على أهل البدع والنفاق والضلال ، باسم الحرية والتنوير!

قد أصبح همه الكلام في ما يحطم الثوابت ، ويفت من عضد المنهج الحق !

هنا انسابت دمعات الشيخ على خده، ولم يستطع أن يكمل حديثه، فتركته وذهبت.

وكلامه الأخير يرن دويه في أذني:

يا بني:أحذرك من التنكر لمبادئك.

اقرأ .. افهم .. طبق .. تسعد


كلام من ذهب .. واحرف من درر 


 اقرأ .. افهم .. طبق .. تسعد










اياك ان تتكلم في الأشياء وفي اعراض الناس.ألا بعد أن تتأكد من صحة المصدر
**
وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور.. وإياك والشائعة
لا تصدق كل ما يقال ولا نصف ما تبصر 
**
وإذا ابتلاك الله بعدو .. قاومه
بالإحسان إليه .. ادفع بالتي هي أحسن
أقسم بالله.. أن العداوة تنقلب حباً تصور
**
إذا أردت أن تكتشف صديقاً .. سافر معه
يذوب المظهر .. وينكشف المخبر
ففي السفر .. ينكشف الإنسان
ولماذا سمي السفر سفراً ؟؟؟
إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر
**
وإذا هاجمك الناس وأنت على حق .. أو قذعوك بالنقد..
فافرح
إنهم يقولون لك .. أنت ناجح ومؤثر  فالكلب الميت..
لا يُركلولا يُرمى إلا الشجر المثمر
**
عندما تنتقد أحداً .. فبعين النحل تعود أن تبصر
ولا تنظر للناس بعين ذباب .. فتقع على ماهو مستقذر
**
نم باكراً يابني .. فالبركة في الرزق صباحاً 
وأخاف أن يفوتك رزق الرحمن .. لأنك.. تسهر
**
وسأحكي لك قصه المعزة والذئب حتى لا تأمن من يمكر
وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تغدر
**
سأذهب بك لعرين الأسد .. وسأعلمك أن الأسد لم يصبح ملكاً
للغابة لأنه يزأر
ولكن لأنه .. عزيز النفس ! لا يقع على فريسة غيره
مهما كان جائعاً .. يتضور
**
لا تسرق جهد غيرك .. فتتجورسأذهب بك للحرباء ..
حتى تشاهد بنفسك حيلتها
فهي تلون جلدها بلون المكان
لتعلم أن في البشر مثلها نسخ ... تتكرر
وأن هناك منافقين .. وهناك أناس بكل لباس تتدثر
وبدعوى الخير .. تتستر
**
تعود يا بني .. أن تشكر
اشكر الله
يكفي أنك تمشي .. وتسمع .. وتبصر
أشكر الله وأشكر الناس .. فالله يزيد الشاكرين والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له .. يقدر
**
اكتشفت يا بني .. أن أعظم فضيلة في الحياة.. الصدق
وأن الكذب وإن نجى .. فالصدق أخلق ! بمن كان مثلك
**
وفر لنفسك بديلاً لكل شيء .. استعد لأي أمر
حتى لا تتوسل لنذل
يذل ويحقر
واستفد من كل الفرص .. لأن الفرص التي تأتي الآن 
قد لا تتكرر
**
لا تتشكى ولا تتذمر .. أريدك متفائلاً .. مقبلاً على الحياة
اهرب من اليائسين والمتشائمين ! وإياك أن تجلس مع رجل يتطير
**
لا تتشمت ولا تفرح بمصيبة غيرك
وإياك أن تسخر من شكل أحد
فالمرء لم يخلق نفسه .. ففي سخريتك
أنت في الحقيقة تسخر من صنع الذي ابدع وخلق وصور
**لا تفضح عيوب الناس .. فيفضحك الله في دارك..فالله الستير .. يحب من يستر
**
ولا تظلم أحدا
وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس .. فتذكر أن الله هو الأقدر
**
وإذا شعرت بالقسوة يوماً .. فامسح على رأس يتيم
ولسوف تدهش .. كيف للمسح أن يمسح القسوة من القلب .. فيتفطر
**
لا تجادل .. في الجدل .. كلا الطرفين يخسر
فإذا انهزمنا فقد خسرنا كبرياءنا نحن
وإذا فزنا فلقد خسرنا .. الشخص الآخر
لقد انهزمنا كلنا .. الذي انتصر .. والذي ظن أنه لم يُنصر
**
لا تكن أحادي الرأي .. فمن الجميل أن تؤثر وتتاثر
لكن إياك أن تذوب في رأي الآخرين ...
وإذا شعرت بأن رأيك .. مع الحق

فاثبت عليه ولا تتأثر
**تستطيع يا بني أن تغير قناعات الناس
وأن تستحوذ على قلوب الناس وهي لاتشعر
ليس بالسحر ولا بالشعوذة .. فبابتسامتك .. وعذوبة لفظك
تستطيع بهما أن تسحر
ابتسم ... فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا.. عبادة
وعليها نؤجر
في الصين إن لم تبتسم لن يسمحوا لك أن تفتح متجر
إن لم تجد من يبتسم لك .. ابتسم له أنت
فإذا كان ثغرك بالبسمة يفتر ..
بسرعة .. تتفتح لك القلوب لتعبر
**
وحينما يقع في قلب الناس نحوك شك .. دافع عن نفسك
وضح .. برر

**
لا تكن فضولياً تدس أنفك في كل أمر .. تقف مع من وقف
إذا الجمهور تجمهر
ترفع عن هذا .. إنه يسوءني هذا المنظر

**
لا تحزن يابني على مافي الحياة ! فما خلقنا فيها إلا لنمتحن ونبتلى
حتى يرانا الله .. هل نصبر ؟؟
لذلك ....هون عليك ...ولا تتكدر !
وتأكد بأن الفرج قريب

فإذا اشتد سواد السحب .. فعما قليل ستمطر
**
لا تبك على الماضي .. فيكفي أنه مضى
فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب .. وننشر
أنظر للغد .. استعد .. شمّر
**
كن عزيزاً .. وبنفسك افخر
فكما ترى نفسك .. سيراك الآخرون
فإياك لنفسك يوماً .. أن تحقر
فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر
وأنت فقط من يقرر أن يصغر
**
وإذا أردت إصلاح الكون برمته .. سأقول لك ...
لااا... أرجوك

لا نريد أن نفقد الشر .. تخيل أن الكون من غير غشاشين ؟
ومن غير كذابين .. كيف سيعيش الشرفاء ؟؟؟
ومن أين سنقتات ؟؟ وكيف سنكون نحن


**الأمــــــيز والأشهـــــــــــــر **