السبت، 19 يناير 2013

رحلة ومصير





رحلة ومصير


















بدايه النهـــــــــــــــــــــــــــــــايه














***********************









يا من يتابع سيد الاكـــــوان ** كن للمهيمن قائما متفانى






وأعلم بأن الله خالقك الذى ** سَواك لم يحتج إلى إنسان






خلق البرية كلها من اجل ان ** تدعوه بالاخلاص والاذعان






قد أرسل الآيات منه مخوفاً ** لعباده كى يخلص الثــــقلان






وأبان للانسان كل طريقةٍ ** كى لا يكون له اعتذار ثانى






ثم اقتضى أمرا ونهيا علها ** تتميز التقوى عن العصيان






وولدت مفطورا بفطرتك التى ** ليست سوى التصديق والايمان






وبليت بالتكليف انت مخير ٌ ** وأمامك النـــــجدان مفتتــحـان






فعملت ما تهوى وأنت مراقب ** ماكنت محجوباُ عن الديان










************************







نهـــــــــايه وبـدايــــــــــــه



*******************



ثم انقضى العمر الذى تهنا به ** وبدأت فى ضعف وفى نقصان



ودنا الفراق ولا ت حين تهرب ** أين المفر من القضاء الدانــــى


والتف صحبك يرقبون بحسرة ** ماذا تكون عواقب الحدثــــــــان


واستل روحك والقلوب تقطعت ** حزنا وألقت دمعها العينـــــــان


فاجتاح اهل الدار حزناً بالغاً ** واجتاح من حضر من الجيران


فالبنت عبرى للفراق كئيبة ** والدمع يملأ ساحة الاجفــــــــان


والزوج ثكلى والصغار تجمعوا ** يتطلعون تطلع الحيـــــــــــــران


والابن يدأب فى جهازك كاتما ** شيئا من الاحزان والأشجــــــان


وسرى الحديث الى لوارثيك فاسرعوا ** من كل صوب للحطام الفانـــــى


وأتى المغسل والمكفن قد أتى ** ليجللوك بحلة الإكفــــــــــــــــان


ويجردوك من الثياب وينزعوا ** عنك الحرير وحلة الكتـــــــــــان


لتعود فردا لست حامل حاجة ** من هذه الدنيا سوى الاكفــــــــــان


وأتى المُخَبُر أن قبرك جاهزٌ ** فاتوا بنعش واهن العيــــــــــــــدان


صلو عليك واركبوك بمركب ** فوق الظهور يحف بالاحـــــــــزان


حتى رأوا القبر الذى لك جهزوا ** وضعوك عند شفيره بحنــــــــــــان


ودنا الاقارب يرفعونك بينهم ** للحد كى تمسى مع الديـــــــــــدان




**********************














بدايه بلا نهايه

وسكنت لحدا قد يضيق لضيقه ** صدر الحليم وصابر الحيـــــــــــوان


وسمعت قرع نعالهم من بعد ما ** وضعوك فى البيت الصغير الثانــــى


فدجا الظلام كذا السكون مخيمٌ ** والروح ردت وجائك الملكــــــــــــان


وهنا الحقيقة والمحقق قد أتى ** هذا مقام النصر او الخـــــــــــــــذلان









**********************



هل جزاء الاحسان إلا الإحسان














فان كنت لربك فى الدنيا مخلصا ** تدعوه بالتوحيد والايمـــــــــــــــــان






فتظل ترفل فى النعيم مرفهاً ** بفسيح قبر طاهر الأركــــــــــــــــــان






ولك الرفيق عن الفراق مسليا ** يغنى عن الاحباب والاخــــــــــــــدان






فتحت عليك من الجنان نوافذ ٌ ** تاتيك بالانوار والريحــــــــــــــــــان






وتظل منشرح الفؤاد منعما ً ** حتى بقوم الى القضا الثقــــــــــــــلان






تأتى الحساب وقد منحت صحيفة ً ** بالنور قد كتبت وبالرضـــــــــــــوان






وترى الخلائق خائفين لذنبــــهم ** وتسير انت بعزة ٍ وأمـــــــــــــــــــان






وترىالصراط وليس فيه صعوبة ** كالبرق تعبر فيه نحو جنـــــــــــــــــان






فترى الجنان بحسنها وجمالـــــــها ** وترى القصور رفيعة البنيـــــــــــــــان






طب فى رغبد العيش دون مشقة ٍ ** تكفى مشقة سالف الازمــــــــــــــــــان






والبس ثياب الخلد واشرب واغتسل ** وابعد عن الكدار والأحـــــــــــــــــــزان






سر وانظر الانهار واشرب ماؤها ** من فوقها الاثمار فى الافنـــــــــــــــــان






والشهد جار فى العيون مطــــهر ** مع خمرة الفردوس والالبــــــــــــــــان






والزوج حور فى البيوت كواعب ** بيض الوجوه خوامص الابـــــــــــدان






ابكار ٌ شبه الدر فى اصدافــــــــه ** واللؤلؤ المكنون والمرجــــــــــــــان

وهنا مقر لا تحول بعــــــــــــده ** فيه السرور برؤية الرحمـــــــــــــــــن









***********************


ســــــــــــــــــــــوء الخاتمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـه










امااذا ما كنت فيها مجرما ** متتبعا لطرائق الشيطـــــــــــــان






ثكلتك امك كيف تحتمل الاذى ** ام كيف تصبر فى لظى النيران






فاذا تفرق عنك صحبك وانتنى ** حمال نعشك جاءك الملكــــــان









جاءاك مرهوبين من عينيهما ** ترمى باشواظ من النيـــــــــران






سالاك عن رب قدير خالق ** وعن الذى جاء بالقــــــــــــــران






فتقول لا أدرى وكنت مصدقا ** واقول شبه مقالة الثقــــــــــــــلان






فيوبخانك بالكلام بشــــــــــدة ** وسيضربانك ضربة السجـــــــــان






فتصيح صيحة آ سف متوجع ٍ ** ويجىء الشجاع وذاك هول ثانــى






ويجىء الرفيق فيا قباحة وجهه ** فكانه متمرد من جـــــــــــــــــــــان






وتقول يا ويلتا مالى رجعة ** حتى أحل بساحة الايمـــــــــــــــان






لو عدت للدنيا لعدت لما مضى ** فى جانب التكذيب والعصيـــــــــان






فى الحر والظلمات تنظر مقعدا ** لك مستقرا داخل النيـــــــــــــــــران






هذا الى ان يبعث الله الورى ** يوم التخاصم عند ذى الاحســــــــان









******************



يــــــــــــــــــوم كان مقداره خمسين ألف سنه










يوم القيامه يا لشدة هولـــــــــــــــه ** تبيض منه مفارق الولــــــــــــــدان

يوم تسير له الجبال وتنطوى ** فيه السماء ويجمع القــــــــــــــران

وترى البحار وقد تأجج ماؤها ** وغلى فعطى جوها بدخــــــــــــان

فتقوم للحشر الخلائق كلها ** متوجهين الى عظيم الــــــــــــــــان

وتجىء مكتئبا حزينا حائفا ** تبكى بدمع سائل هاتــــــــــــــــــان

تلقى الصحيفة بالشمال ولا ترى ** فيها سوى الاكدار والاحــــــــــزان

وتخبر الله الجوارح بالذى ** فعلته من جور ومن عصيــــــــــان

وهناك تسحب للجحيم مكبلا ** بسلاسل ومسربل القطــــــــــــــران

يضعوك فى نار كأن دخانها ** قصر ولكن لست فيه بهــــــــــــانى

فيها من الاهوال شيء مفجع ** فيها من الحميم اعد للظلمـــــــــــان

فيها الافاعى والهوام كانها ** اعجاز نخل داخل النيــــــــــــــران

والريح منتنة وجسمك منهك ** والحر منصب على الابـــــــــــدان

والخلق فى ضيق فهذا متسفع ** وهناك مغشى وذاك يعانـــــــــــــى

والنار مطيقة وليس بناصب ** لهب لها فاصبرمدى الازمــــــان

خلد وبئس الخلد ذلك يا فتى ** لا راحة ترجى ولست بفــــــــانى

يا شارب الخمر المحب لشربها ** يامن علها دائم الادمـــــــــــــــــان

بالامس تشرب من مدامة شارب ** واليوم فاشرب من حميــــــــــم آن

يا ظالما، يا فاسقا، يا مجرما ** هذا جزاء الظلم والعـــــــــــــــدوان

تشوى الجلود الى العظام وتنبرى ** لتعود تثبت للحريق الثـــــــــــانى

يا هاجر القران حسبك عبرة ** هذا الجزاء لهاجر القــــــــــــــران

يا تارك المفروض فى اوقاته ** متذرعا بالشغل والنسيـــــــــــــان

ادخل مع الكفار نا جهنم ** واصحب اليها عابد الاوثـــــــــان


هذا نال الناس فليعمل لـــه ** راجى الجنان وراهب النيـــران

كل سيحصد غرسه بيمينه ** لايظلم المولى بنى الانســــــان

من رام طيب الورد يغرس بذره ** لايجنى ورد من السعــــــــدان

يا رب فارحمنا وخفف وزرنا ** وامنن علينا رب بالاحســـــان

واجعل ختام النظم خير صلاتنا ** لمحمد المختار من عدنــــــــان

واجعل ختام النظم خير صلاتنا ** لمحمد المختار من عدنــــــــان

واجعل ختام النظم خير صلاتنا ** لمحمد المختار من عدنــــــــان





















لأحمد بن حسن المعلم

الجمعة، 18 يناير 2013

(( أبشــر )) أيها المكروب ... أيها المهموم ... أيها المغموم .......!





(( أبشــر )) أيها المكروب ... أيها المهموم ... أيها المغموم .......!


  





اللهم أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس, يا رب العالمين
أنت رب المستضعفين وأنت ربي
إلى من تكلني يا رب، إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري
إن لم يكن بك على غضب فلا أبالي، ولكن رحمتك هي أوسع لي
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة
من أن تنزل بي غضبك، أو تحل عليّ سخطك
لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك".



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يا صاحب الهم إن الهم منفرج ====== أبشر بخير فإن الفــارج الله

اليأس يقطع أحيانا بصاحـبه ===== لا تيأسن فإن الكــافي الله

الله يحدث بعد العسر ميسرة ===== لا تــجزعن فإن الصانع الله

إذا بليت فثق بالله وارض به ===== إن الذي يكشف البلوى هو الله

حينما تضيق الدنيا على القلوب بما رحبت
عندما يضرِب الكَرْب أطنابه في صدور آخرين
حينها تُخيِّم سحائب الْحُزن
وقد تُمطِر العيون دَماً بعد دمع
وقد يَرى أُناس الليل فلا يَرون فيه إلاّ حِلْكَته وسَواده

قد يتنفّس أحدهم من ثُقب إبرة !
وقد يَنظر من خلال منظار مُغلَق !

فلا يَرى في الأُفُق أمَلاً يَلُوح
بل لعلّه إذا رام تفريجا رأى ضيقاً 
وإن نَشَد الفَرَح صَفَعَه الْحُزن
وإن أراد أن يَضحَك عُبِس في وجهه

فهو ينتقل مِن هَـمٍّ إلى هـمّ
ويَخْرُج من غمّ ويَدخل في آخر

إلا أنّ دوام الْحال من الْمُحال

وربّ العزّة سبحانه أخبر عن نفسه بأنه (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)
قال عليه الصلاة والسلام : (من شأنه أن يَغْفِر ذَنْباً ، ويُفَرِّج كَرْباً ، ويرفع قوما ويخفض آخرين) . رواه ابن ماجه .


قال عبيد بن عمير : مِن شَأنه أن يُجيب داعيا ، أو يُعْطِي سائلا ، أو يَفُكّ عَانيا ، أو يَشْفِي سقيما .


ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعًا ===== وعند الله منها المخرج 
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت ===== وكنت أظنها لا تفرج

رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أيها المكروب ... أيها المهموم ... أيها المغموم

ألا إلى الله ألتجأت ....... ألا إلى الله ناديت

(( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ))

(( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ))

(( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ))

(( وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ))

فيا صاحب الهـمّ ..
اعلم أن الفَرَج مع الكَرْب
وأن مع العُسر يُسْرا

قال عليه الصلاة والسلام : (( واعلم أنّ في الصبر على ما تَكْرَه خيرا كثيرا ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفَرَجَ مع الكَرْب ، وأن مع العسر يُسرا ))


.ويا صاحب الهـمّ ..
اعلم أن الهـمّ أجرٌ وخير
(( ما يصيب المؤمن من وَصَب ولا نَصَب ولا سَقَم ولا حَزَن ، حتى الْهَمّ يُهَمَّه إلا كُفِّرَ به من سيئاته ))


.ويا صاحب الهـمّ ..
فلا تقل إن همي كبير
فإن من أتى بهه ... قادر على أن يزيله

عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول عند الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم"

عن أبى بكرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال دعوات المكروب:
"اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت"

ويا صاحب الهـمّ ..

لا تَغْفَل عن القرآن ... ولا تنس الأذكار
ولا تُغفِل مصدر الفَرَج وأصل السعادة
و الوقوف بين يدي الله جلا وعلا
والإلتجاء إليه في كل وقت وفي كل حال

وأهم ما يلجأ إليه المسلم في شدته وكربه واكتئابه الصلاة التي يقف فيها المسلم بين يدي ربه خائفًا متضرعًا ؛ فهي عدة للإنسان المؤمن في معركة الحياة، تمده بروح القوة، وقوة الروح، وتمنحه طاقة نفسية، وزاداً روحيًا يعينه على مواجهة الشدائد، قال تعالى في توجيه المؤمنين: "يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة، إن الله مع الصابرين"

وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر، أي اشتد عليه، فزع إلى الصلاة.


يا صاحب الهم ...

يا مَن له تعنو الوجوهُ وتخــشعُ ===== ولأمرهِ كل الخــلائق تخضعُ

أعنو إليك بجبهة لم أحنِها يـوما ===== لغير سؤالك ساجدا أتــضرع

أنا من علمتَ المذنب العاصي الذي ===== عظُمت خـطاياه فجاءك يهرع

كم من ساعة فرطت فيها مسرفا ===== وأضعتها في زائل لا ينــفع

إن لم أقف بالباب راجي رحـمة ===== فلأي باب غير بابك أقــرع

هذا أوان العفــو فاعف تفضلا ===== يا من له تعنو الوجـوه وتخشع

((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ))

ألا ترى أن الهـمّ والْحزن والكَرْب مِحَنٌ في طـيِّـها مِنَح ؟!


اللهم فرج هم المهمومين، ونفس كرب المكروبين، واقض الدين عن المدينين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين.. اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك لا نحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك . 








م

ن

ق

و

ل. 

















































عود أولادك الدعاء لك



عود أولادك الدعاء لك








عود أولادك أن يدعوا لك 








الآن.... أنفاسك تتردد في جسدك فهنيئاً لك القدرة على العمل الصالح...

غداً....ستنقطع هذه الأنفاس فمن سيعمل لك ؟؟؟


إنهم أولادك ....

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث 

صدقة جارية , أو علم ينتفع به , أو ولد صالح يدعو له
 "لم يقل عليه الصلاة و السلام ( ولد يدعو له ) , 

و كذلك لم يقل ( ولد صالح ) 


و إنما قيد الولد الذي ينفعك بعد موتك بوصفين:

أولهما :الصلاح

ثانيهما: أن يدعو لك

فهل أنت متأكد أنك تملك هذا الولد ؟ تأكد فقط ..

حسنا الآن و بدون تأخيرعوّد أولادك أن يدعوا لك مع دعائهم لأنفسهم ربيهم على ذلك...

اللهم اغفر لي و لوالديَّ , اللهم اهدني و والديَّ , اللهم حرمني و والديَّ على النار

فأنت بحاجة دائمة للهداية والمغفرة...كما أنك بحاجة للدعاء الطيب إذا وسدت قبرك...

وضح لأولادك أنهم يتقربون إلى الله بالدعاء لوالديهم لأنه من البر...

و أن هناك ملك يؤمن و يقول : و لك بمثله...

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَ : الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ ) رواه مسلم

هذا إذا دعا لأي مسلم في الأرض , فكيف إذا كان الدعاء للوالدين..؟

لا شك أن الأجر سيكون أكبر بإذن الله , و معرفة أولادك لمثل هذه الأمور 

ستدفعهم للدعاء لك أكثر و أكثر.










"سبحان الله الخلاق الذي أتقن كل شيئ خلقه"
{هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه }








منقوووول للفائدهـ..