الثلاثاء، 15 مايو 2012

الفساد السياسي‎





الفساد السياسي‎





سأل طفل والده : ما معنى الفساد السياسي 
 
فأجابه : لن أخبرك يا بني لأنه صعب عليك في هذا السن ،لكن دعني أقرب لك الموضوع 

 
انا اصرف على البيت لذلك فلنطلق علي اسم الرأسمالية...
و امك تنظم شؤون البيت لذلك سنطلق عليها اسم الحكومة...


 
و انت تحت تصرفها لذلك فسنطلق عليك اسم الشعب... 
و اخوك الصغير هو املنا فسنطلق عليه اسم المستقبل...

اما الخادمة التي عندنا فهي تعيش من ورائنا فسنطلق عليها اسم القوى الكادحة

اذهب يا بني وفكر عساك تصل الى نتيجة.....

و في الليل لم يستطع الطفل ان ينام .. فنهض من نومه قلقآ 
 
و سمع صوت أخيه الصغير يبكي فذهب اليه فوجده بل حفاضته 
 
ذهب ليخبر امه فوجدها غارقة في نوم عميق ولم تستيقظ ،

و تعجب أن والده ليس نائما بجوارها..!!

فذهب باحثآ عن أبيه

فنظر من ثقب الباب الى غرفة الخادمة فوجد أبوه معها و في اليوم التالي 
 
قال الولد لابيه! : لقد عرفت يا أبي معنى الفساد السياسي .. 
 
فقال الوالد: وماذا عرفت ..
قال الولد : عندما تلهو الرأسمالية بالقوى الكادحة وتكون الحكومة نائمة في سبات عميق فيصبح الشعب قلقا تائها مهملاً تماماً و يصبح المستقبل غارقا في القذارة


من يشتري كل واحدة بألف‎




من يشتري كل واحدة بألف‎







في طريقــك نحـو التميـز.. ننصحـك بالعشـر التاليـات ... 

،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،
،،،،،،،،
،،،،،،،
،،،،،،
،،،،،
،،،،
،،،
،،
،



النصيحــة الأولى

جدّد حياتك، ونوّع أساليب معيشتك، وغيّر من الروتين الذي تعيشه .


النصيحــة الثانيــة


"إذا أردت العسل..فلا تحطم خلية النحل "

النصيحــة الثالثـــة 

كرّر (لا حول ولا قوة إلا بالله) فإنها تشرح البال، وتصلح الحال، وتحمل بها الأثقال،
 وترضي ذا الجلال و الاكرام .



النصيحــة الرابعة

أكثر من الاستغفار.. فمعه الرزق والفرج.. والعلم النافع.. والتيسير.. وحطّ الخطايا.


النصيحــة الخامســة

أبسط وجهك للناس تكسب ودّهم.. وألن لهم الكلام يحبوك.. وتواضع لهم يجلّوك .


النصيحــة السادســة

عليك بالمشي والرياضة.. واجتنب الكسل والخمول.. واهجر الفراغ والبطالة.


النصيحــة السابعــــة

لا تضيّع عمرك في التنقل بين التخصصات والوظائف والمهن.. فإن معنى هذا أنك
 لم تنجح في شئ .



النصيحــة الثامنــــة

ابتعد عن مصاحبة المحبطين


النصيحــة التاسعــــة

كن واسع الأفق..والتمس الأعذار لمن أساء إليك لتعش في سكينة وهدوء..
 وإياك ومحاولة الانتقام. 



النصيحــة العاشـــرة


لا تكلّس تفكيرك...
(ما يزال الرجل عالماً..ما دام حريصاً على العلم والتعلم.. فإن ظنّ أنه قد علم فقد جهل )

........................................

مع أطيب المُنى .. 



-- 




رب ارحمهما كما ربياني صغيراً .... 

قصة تحوّل أحمد ديدات ..




قصة تحوّل أحمد ديدات ..






في ليلة من ليالي صيف عام 1918م وفي غرب الهند، وبالتحديد في أحد الأحياء الفقيرة لمدينة سورات المطلة على بحر العرب ولد طفل لزوجين مسلمين، ومن باب التفاؤل به سمياه أحمد؛ تبركًا بالمصطفى (صلى الله عليه وسلم ) عاش هذا المولود ( بطل قصتنا ) كأي طفل في تلك الاحياء الفقيرة ، لم يكن يميزه عنهم إلا تعلق والده به
إذ كان ذكيا ذو وجه دائري حنطي داكن البشرة، لا يخفي تعجبه من أي شيء
ولا يوقف طوفان تساؤلاته إلا غلبة النوم عليه
    وحين بلغ سن التاسعة عزم والده على الهجرة إلى بلد آخر؛ فقد دعاه له أبن عم له بحثًا عن الحياة الكريمة
وقد ضاق ذرعًا بما ألت إليه الأمور في الهند من كثافة سكانية هائلة، وقلة موارد المعيشة، فأستأذن أبو احمد من زوجته بالسفر في طلب الرزق؛ ولكونه متعلقًا بابنه أراد أن يذهب (أحمد) معه
ويعود به بعد عام، فوافقت على مضض     شد أبو أحمد رحال السفر ليستقروا مؤقتًا في مدينةديربان عام 1927م وهي مدينه من مدن جمهورية جنوب أفريقيا، ولكن حينما تم لهم ثمانية أشهر هناك وأحمد الصغير يترأى وقت العودة ليحظى بحضن أمه، وصل الخبر بوفاتها وانتقالها لجوار ربها، فصدم الصبي وأبوه، وعزموا حينها على البقاء في جنوب أفريقيا وإلى الأبد

ديربان 
 جمهورية جنوب أفريقيا (الوطن الجديد)
    درس أحمد حتى وصل للمرحلة المتوسطة، إلا أن مقدر الأقدار (جل وعلا ) قد كتب في الوح المحفوظ موت أبيه فمات عام 1934م وكان أحمد حينها يبلغ من العمر 16 عامًا، فترك دراسته وبحث عن عمل يعتاش منه ، فعمل لدى صاحب حانوت يدعى j.m وهو من الرجال البيض في جنوب أفريقيا (مسيحي) وقد رأى في الصبي  علامات النبوغ والأمانة والإخلاص والصدق، فبدأ يلاطف عامله الصغير ويحسن له، وقد استقامت الأمور - أو كادت - لبطلنا، واعتقد هذا الصبي أن الزمن قد أعتقه، ولكن كانت الليالي حبلى ..!! فماذا بقي في جعبتها له ؟!    إذ لم تكن تلك الراحة المؤقتة إلا الهدوء الذي يسبق العاصفة ! ولكن أي نوع من العواصف  
في أحد الأيام زار قس مسيحي صديقه الحميم 
j.m في حانوته العامر، وفي أثناء الحديث مع صديقه لفت انتباه هذا القس صبي حنطي البشرة يتكلم الإنجليزية ولغة الزولو(لغة دول وسط و جنوب أفريقيا ) ولغة الأردو (لغة غرب الهند ولباكستان لغة أحمد الأم ) بطلاقة متساوية وبسرعة بديهية، وكان يأمر وينهى ويدير عمل الحانوت بإخلاص متفاني وكان عمره آنذاك 18 عام أو أقل تقريبًا
فسأل صديقه من هذا الغلام فقال له صديقه 
J.Mهذا فتى اسمه (أحمد) فقال القس متعجباً مسلم ! قيل له نعم فقال: هل تثق بمسلم لا تعرف أنهم يهينون ( ألرب يسوع ) ويقولون إنه (عبد )
فقال 
j.m ولكن هذا صبي صادق وأمين فقال وحتى  
إذا ولا بد: فليتنصر أو اطرده ! .

الاستفزاز الأول: إشعال فتيل القنبلة

دعا 
J.M (صاحب الحانوت)الفتى المسلم أحمد ، وصديقه القس حاضر وقال له أنا أريد أن أخلصك من شقاءك فقال الفتى الذكي - وقد شعر بأن هناك ثمنا باهظا مقابل تلك المساعدة -: وما ذاك ؟!!
فقال 
J.M : إن هذا القسيس رجل دين فاضل ويقول إن الرب يسوع يريد مساعدتك
إن أنت خلصت نفسك وسيباركك الرب
فكانت ردة فعل هذا الشاب عنيفة وقال: لا أنا مسلم 
 
فقال 
J.M  لماذا يا أحمد  فرد بأنه لا يعرف إلا إله واحد (هو الله جلا جلاله)
ويقدر المسيح (عليه السلام) تقدير نبي عظيم فقط
فقال القس مقاطعًا وغاضبًا من تمسك الفتى بدينه : هل تعلم أن الإسلام دين وثني وأنكم تطوفون بالبيت
وهو حجر - يعني البيت الحرام - ورسولك متزوج من تسع نساء..؟
ثم استرسل في الشبهات الملفقة ، وقد أكثر هذا القس المسيحي من الكلام الذي لم يرق لأحمد 
إلا أن أحمد صمت تقديراً لرب العمل واعتقد أنj.m كان يحابي القس فقط
ولكن بعد ذلك بأيام: أصبح ديدن
j.m هو التندر بالإسلام وشتم معتقداته وكأنه عرف من الإسلام مكانا يُجهل! فبدأ هذا الشاب اليافع ينكب على كتب الدين يدرسها  ليدافع عن الإسلام ويجول ويصول عنه
حتى أتى ذلك اليوم الأسود على المسيحية حينما تجرأ أحد زوار J.M وقدم لهذا الفتى كتاب الإنجيل
وأعتقد أن مثل هذا الكتاب قادر على إلجام هذا الشاب
إلا أن هذا الشاب: التهمه وقد درسه حتى حفظه عن ظهر قلب، ثم قارنه بالقرآن، فوجد الفرق فارق 
ولم يكتف بذلك ولم يشف غليله: فتتبع مخطوطات الإنجيل وجميع نسخه فكانت الكارثة وانكشف المستور

وأصبح ذلك المسيحي الذي منح الكتاب المقدس للفتى المسلم
( أبو رغال النصرانية ؛ حيث فتح بحمقه بابا في مثالب المسيحية لم يغلق إلى اليوم )
وبدأ أحمد: فناظر سيده فأفحمه فقام سيده واستدعى بعض القساوسة الذين أسقط في يدهم  
ولم يكن لهم حظ أمام آلاف التساؤلات التي انفتحت كنهر متفجر  
 وأراد أحمد أن يلجم المسيحيين من التطاول على الإسلام وإلى الآبد: فترك العمل عند J.M وبدأ يستقبل الإرساليات المسيحية إلى بلدان جنوب أفريقيا ، ويناظرها . فلما كثرت مناظراته وهو في مطلع الثلاثينات من عمره  بدأ يدعو أساتذتهم من الرهبان، ثم تحولت الوسيلة في الأربعينات من عمره إلى هدف الدعوة إلى الله

ومن ذلك اليوم: وصواعق هذا الرجل تدوي بالغرب المسيحي دويا اهتزت منه قاعات الفاتيكان منذ مطلع التسعينات  وقد أحدث دوياً في الغرب بمناظراته الشهيرة التي ذاع صيتها وما زال صداها يتردد حتى اليوم..
فالحديث حول تناقضات الأناجيل: دفع الكنيسة ومراكز الدراسات التابعة لها والعديد من الجامعات في الغرب  لتخصيص أقسام خاصة من مكتباتها لمناظرات (أحمد وكتبه) وإخضاعها للبحث والدراسة سعياً لإبطال مفعولها
لقد حرك ذلك البائع المسيحي الساذج 
J.M وصديقه القسيس: القمقم الفطري في فواد ذلك الطفل المسلم
فأيقظوا منه المارد الذي حين ما خرج (ورط الأغبياء)
وأصبحت النصرانية العالمية برمتها وبعد هذه التجربة القاسية: تحاذر أشد الحذر من أن توقظ أحمد ديدات آخر
رحم الله الشيخ الدكتور العلامة أحمد ديدات و أسكنه الفردوس الأعلى من الجنة نظير ما قدم لهذه الأمة بدفاعه عند دين الله الحق الدين الإسلامي العظيم و عن رسول الله صلى الله علية وسلم اللهم أوسع له في قبره
اللهم و اجعل قبره روضة من رياض الجنة اللهم و اخلف على أمه محمد صلى الله علية و سلم بخير يا رب العالمين

الآخرة بلغة الفيزياء... يستحق المشاهدة‎











الآخرة بلغة الفيزياء... يستحق المشاهدة







 الآخرة بلغة الفيزياء... يستحق المشاهدة


                                                                       


الآخرة بلغة الفيزياء... يستحق المشاهدة


هذه مجموعة مكونة من خمس مقاطع فيديو 

وكل مقطع عشر دقائق 

وهي عبارة عن محاضرة يلقيها المهندس / علي منصور كيالي شرح رائع

جداً ,حقائق علمية عن الآخرة ,الفيزياء للمهندس علي منصور كيالي



 مشاهدة ممتعة اتمناها لكم ... 



































                                                                     
  

لماذا يدعو الإنسان ولا يستجاب له ؟






لماذا يدعو الإنسان ولا يستجاب له ؟
  






للشيخ محمد بن صالح العثيمين
  
سئل فضيلة الشيخ : لماذا يدعو الإنسان ولا يستجاب له ؟ والله عز وجل يقول : ( ادعوني أستجب لكم ) ؟
فأجاب فضيلته بقوله : الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وأسأل الله تعالى لي ولإخواني المسلمين التوفيق للصواب عقيدة، وقولاً، وعملاً، يقول : الله عز وجل: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) . ويقول : السائل : إنه دعا الله عز وجل ولم يستجب الله له فيستشكل هذا الواقع مع هذه الآية الكريمة التي وعد الله تعالى فيها من دعاه بأن يستجيب له والله سبحانه وتعالى لا يخلف الميعاد. والجواب على ذلك أن للإجابة شروطاً لابد أن تتحقق وهي:
الشرط الأول: الإخلاص لله عز وجل بأن يخلص الإنسان في دعائه فيتجه إلى الله سبحانه وتعالى بقلب حاضر صادق في اللجوء إليه عالم بأنه عز وجل قادر على إجابة الدعوة، مؤمل الإجابة من الله سبحانه وتعالى.
الشرط الثاني: أن يشعر الإنسان حال دعائه بأنه في أمسِّ الحاجة بل في أمس الضرورة إلى الله سبحانه وتعالى وأن الله تعالى وحده هو الذي يجيب دعوة المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، أما أن يدعو الله عز وجل وهو يشعر بأنه مستغن عن الله سبحانه وتعالى وليس في ضرورة إليه وإنما يسأل هكذا عادة فقط فإن هذا ليس بحري بالإجابة.
الشرط الثالث: أن يكون متجنباً لأكل الحرام فإن أكل الحرام حائل بين الإنسان والإجابة كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين " فقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون ) . وقال تعالى: ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً ) . ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يطيل السفر أشعت أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب، يا رب ومطعمه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام. قال النبي صلى الله عليه وسلم: " فأنى يستجاب له". فاسبتعد النبي صلى الله عليه وسلم أن يستجاب لهذا الرجل الذي قام بالأسباب الظاهرة التي بها تستجلب الإجابة وهي:
أولاً : رفع اليدين إلى السماء أي إلى الله عز وجل لأنه تعالى في السماء فوق العرش، ومد اليد إلى الله عز وجل من أسباب الإجابة كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في المسند : " إن الله حيي كريم، يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً".
ثانياً : هذا الرجل دعا الله تعالى باسم الرب " يا رب يا رب " والتوسل إلى الله تعالى بهذا الاسم من أسباب الإجابة ، لأن الرب هو الخالق المالك المدبر لجميع الأمور فبيده مقاليد السماوات والأرض ولهذا تجد أكثر الدعاء الوارد في القرآن الكريم بهذا الاسم: ( ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفرلنا ذنوبنا وكفرعنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار . ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد . فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ). الآيات. فالتوسل إلى الله تعالى بهذا الاسم من أسباب الإجابة.
ثالثاً: هذا الرجل كان مسافراً والسفر غالباً من أسباب الإجابة لأن الإنسان في السفر يشعر بالحاجة إلى الله عز وجل والضرورة إليه أكثر مما إذا كان مقيماً في أهله، وأشعث أغبر كأنه غير معني بنفسه كأن أهم شيء عنده أن يلتجىء إلى الله ويدعوه على أي حال كان هو سواء كان أشعث أغبر أم مترفاً، والشعث والغبر له أثر في الإجابة كما في الحديث الذيروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا عشية عرفة يباهي الملائكة بالواقفين فيها يقول : " أتوني شعثاً غبراً ضاحين من كل فج عميق" .
هذه الأسباب لإجابة الدعاء لم تجد شيئاً، لكون مطعمه حراماً ، وملبسه حراماً ، وغذي بالحرام، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " فأنى يستجاب له "
فهذه الشروط لإجابة الدعاء إذا لم تتوافر فإن الإجابة تبدو بعيدة، فإذا توافرت ولم يستجب الله للداعي، فإنما ذلك لحكمة يعلمها الله عز وجل ولا يعلمها هذا الداعي، فعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم وإذا تمت هذه الشروط ولم يستجب الله عز وجل فإنه إما أن يدفع عنه من السوء ما هو أعظم، وإما أن يدخرها له يوم القيامة فيوفيه الأجر أكثر وأكثر، لأن هذا الداعي الذي دعا بتوفر الشروط ولم يستجب له ولم يصرف عنه من السوء ما هو أعظم، يكون قد فعل الأسباب ومنع الجواب لحكمة فيعطى الأجر مرتين مرة على دعائه ومرة على مصيبته بعدم الإجابة فيدخر له عند الله عز وجل ما هو أعظم وأكمل.
ثم إن المهم أيضاً أن لا يستبطىء الإنسان الإجابة، فإن هذا من أسباب منع الإجابة أيضاً كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل". قالوا كيف يعجل يا رسول الله؟ قال: " يقول : : دعوت ودعوت ودعوت فلم يستجب لي" . فلا ينبغي للإنسان أن يستبطىء الإجابة فيستحسر عن الدعاء ويدع الدعاء بل يلح في الدعاء فإن كل دعوة تدعو بها الله عز وجل فإنها عبادة تقربك إلى الله عز وجل وتزيدك أجراً فعليك يا أخي بدعاء الله عز وجل في كل أمورك العامة والخاصة الشديدة واليسيرة، ولو لم يكن من الدعاء إلا أنه عبادة لله سبحانه وتعالى لكان جديراً بالمرء أن يحرص عليه. والله الموفق.
  







  
 


 
 

قرآن إكسبلورر .... انشره قدر المستطاع لتعم الفائدة‎






قرآن إكسبلورر .... انشره قدر المستطاع لتعم الفائدة‎






 قرآن إكسبلورر .... انشره قدر المستطاع لتعم الفائدة
 
أرجو وأتمنى نشره لتعم الفائدة للمسلمين وغير المسلمين






من مميزات البرنامج أنك
 
تستطيع أن تشاهد وتسمع التلاوة وكذلك تشاهد وتسمع الترجمة
وتستطيع اختيار المترجم الذي ترغب به إلى أكثر من لغة
وتسمع تلاوة الشيخ الذي ترغب بسماع صوته
وتسمع من أي سورة وأي آية وأي جزء وأي حزب
وتستطيع أن تجعله يكرر حسب العدد الذي ترغب به
وتستطيع تظليل الآية التي تتلى باللون الذي ترغب
وتستطيع أن تجعله تلاوة فقط بدون ترجمة أو ترجمة بدون تلاوة
وتستطيع تكبير الخط وتغير النمط وتقليب الصفحات
وأشياء أخرى كثيرة
وهناك خدمة المساعدة تخبرك بكيفية استعمال البرنامج
 
وقد عملت شرح مبسط بالصور لكيفية التصفح والاستفادة من الموقع تجدونها في 3 صور مرفوعة في مواقع وفي حال عدم ظهور صور الشرح ستجدونها بالمرفقات  


اللهم اجزي صاحب هذا العمل عناّ خير الجزاء وارفع ذكره في الدارين ومن قام أو سعى في نشره للخير

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : { من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا . ومن دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا }
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2674
خلاصة حكم المحدث: صحيح

اللهم أغفر و أرحم راسلها و قارئها و ناشرها

والآن مع الشرح المصور للموقع في الصور التالية والمرفقات


هنا واجهات الموقع
 


هنا شرح مبسط لكيفية الإستفادة من الموقع
 

هنا شرح الخيارات في الخانة رقم 10 في الصورة السابقة
 
 

أروع محاكمة على مر التاريخ








أروع محاكمة على مر التاريخ




من كتاب ( قصص من التاريخ ) للشيخ الأديب علي الطنطاوي رحمه الله ،
وأصلها التاريخي في الصفحة 411 من ( فتوح البلدان ) للبلاذري ، طبعة مصر سنة 1932 م .

في عهد الخليفة الصالح "عمر بن عبد العزيز" ، أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة ، فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم ، فكانت هذه القصة التي تعتبر من الأساطير.
وعند حضور اطراف الدعوى لدى القاضى ، كانت هذه الصورة للمحكمة:
صاح الغلام : يا قتيبة ( بلا لقب )
فجاء قتيبة ، وجلس هو وكبير الكهنة السمرقندي أمام القاضي جميعا
ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟
قال السمرقندي: اجتاحنا قتيبة بجيشه ، ولم يدعُـنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا ..
التفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟
قال قتيبة : الحرب خدعة ، وهذا بلد عظيم ، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ، ولم يقبلوا بالجزية ..
قال القاضي : يا قتيبة ، هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟
قال قتيبة : لا ، إنما باغتناهم لما ذكرت لك ..
قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ؛
يا قتيبة ما نـَصَرَ الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل.
ثم قال القاضي : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء ، وأن تترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبقى في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك !!
لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ، ولم تدم المحاكمة إلا دقائقَ معدودة ،
ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم.
وبعد ساعات قليلة ، سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو ، وأصوات ترتفع ، وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا ، فقيل لهم : إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به.
وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم ، إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.
فيا الله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ،
أرأيتم جيشاً يفتح مدينة ، ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟
والله لا نعلم شبها لهذا الموقف لأمة من الأمم .

إعجاز الله في مملكة النمل






إعجاز الله في مملكة النمل
 



المتأمل في قول الله تعالى [ حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون ] تعقد الدهشة عقله لبديع البيان الذي تحمله هذه الآية بين طياتها !!!

لكن الدهشة ستكون أكبر إن عرفت بعض أسرار هذه المملكة العجيبة!!!




في ثمانية أجزاء عجيبة يتحدث الشيخ محمد العوضي مع الدكتور صبري الدمرداش عن الاعجاز في خلق النمل .


تابع وتفكر في عظيم خلق الله تعالى :

إعجاز الله في مملكة النمل (1/8)


إعجاز الله في مملكة النمل (2/8)