الجمعة، 9 مارس 2012

الشيخ التائب





 
الشيخ التائب





ذات مساء ,


 خرج الفاروق رضى الله عنه



 حاملا درته بين يديه



يتبعه ابن مسعود رضى الله عنه ,


 فإذا هو بضوء نار ,


 فأتاه حتى



دخل دارا ,


 فإذا بشيخ اشتعل رأسه شيبا ,


 جالس وبين يديه


شراب وأمه تغنى ,


 فلم يشعر حتى هجم عليه عمر رضى الله عنه





فقال :


 ما رأيت كالليلة منظرا أقبح من شيخ ينتظر أجله !!



رفع الرجل رأسه قائلا :


 ياأمير المؤمنين إن ماصنعته أنت أقبح !



تجسست , 


وقد نهيت عن التجسس ,


 ودخلت بغير إذن


 .
قال عمر رضى الله عنه :


 صدقت .



ثم خرج تجهش عيناه بالبكاء ويقول فى حزن :



 ثكلت عمر أمه ,


إن لم يغفر له ربه ,


 كان يستخفى به من أهله ,


 فيقول :


 الآن


رآنى عمر فيتتابع فيه




وهجر الشيخ مجلس عمر رضى الله عنه حينا ,


 فبينما عمر رضى



الله عنه جالس فى ثلة من الناس



 إذا بالرجل قد جاء شبه


المستخفى حتى جلس فى أخريات المجلس ,


 فرآه عمر رضى الله


عنه



قال : على بهذا الشيخ




فأتى فقيل له :


 أجب أمير المؤمنين




قام الرجل ,


 وقد تساوره خوف من عمر رضى الله عنه , وأنه


سيوقع به العذاب ,


 بما رأى منه



فقال عمر رضى الله عنه :


 أدنه منى , فما زال يدنيه حتى أجلسه


إلى جنبه ,


 والتقم أذنه هامسا :


 أما والذى بعث محمدا بالحق


رسولا ماأخبرت أحدا من الناس بما رأيت منك , 


ولاابن مسعود



فإنه كان معى




قال الرجل فاغرا فاه :


 ياأمير المؤمنين أدن منى أذنك ,


 فالتقم


أذنه ,


 ولا أنا والذى بعث محمدا بالحق



 رسولا ماعدت إليه حتى


جلست مجلسى هذا




فرفع عمر رضى الله عنه صوته يكبر , 



فما يدرى الناس من أى


شئ يكبر




يا رافعا راية الشورى وحارسها ........... جزاك ربك خيرا عن محبيها




رأى الجماعة لا تشقى البلاد به ......... رغم الخلاف ورأى الفرد يشقيها






ان جاع الخليفة فى شدة قوم شركتهم ....... الجوع أو تنجلى عنهم

غواشيها


جوع الخليفة والدنيــــــــــا بقبضته .......... منزلة فى الزهد سبحان موليها




فمن يبارى أبا حفص وسيرتــــــــه .......... أو من يحاول للفاروق تشبيها




يوم اشتهت زوجه الحلــــوى فقال .......... لها من أين لى بثمن الحلوى



فأشريها



ما زاد عن قوتنا فالمسلمون بـــــــه ........ أولى فقومى لبيت المال رديها





كذاك أخلاقـــــــــه كانت ومــــــــــا .......... عهدت بعد النبوة أخلاق تحاكيها

تبا لك ايها الانسان







تبا لك ايها الانسان 



 
بدايتي


كانت مختلفه عنكم ...

 كانت بدايه لضحكات انارت دربي ...


 وقفزات اوسعت لي المجال للمرح بين


زواياها ....

 وبسمات التصقت بذاكرتي


فجعلتني اتيقن بأن الحياه جميله ...


تلك كانت البدايه ....

 بريئه ...

مرحه ....

طاهره ....

سعيده .....

 نقيه ...

او هكذا كنت اتخيلها ...!!


لكنها في الحقيقه مؤلمه ...

 موجعه ....

 تحمل في طياتها السموم ....

 موحشه ....

 غريبه ...

 غداره


مليئه باوساخ الغدر والخيانه ...


صحيح البعض لا يوافقني


 ولكنني اجزم لكم بأن

 هذه هي الحياه ....


كنت اتخيلها ملاااائكه


وللاسف هي وحش ..,’

رغم ذلك لا القي باللوم

عليها بل عليك يا انسان ....!!


نعم ....


 اقصدك انت يا من سُطر اسمه


 على صفحاتي البيضاء ...



انت يا من كنت اظن بأنك ستساندني ...


 ستقف الى جانبي ...

 ستشاركني فرحي وحزني ..

 ابتسامتي

والمي ...

لكن للاسف نسيت انك انساااااااان ..,’~


لا يسعني سوى القول


سحقاً

لك ايها الانسان ...!!

 انت وحش خائن لونت حياتي الورديه بالوان



وحشيه غيرت مجرى حياتي للاسوأ ...


 وجعلتني انظر الى الحياه وكانها


السبب في انكساري وتحطيم حياتي


يقول ابو العتاهيه :


الا ليت الشباب يعود يوماً فاخبره بما فعل المشيب ...,’



ولكنني اقول :

الا ليت الزمان يعود يوما فانزع

 وبقوه عن صفحاته كل من لوثها وشوه


منظرها


الجميل ...


تلك كانت البدايه ...


 وهذه هي النهايه ...


يقول المثل :


من راقب الناس مات هماً ولكنني


 اقول من عاشر الناس مات هماً ..,’


فاصبحت حكمتي في الحياه :


من كثر معاشرتي للناس ازد اد احترامي لكلبي ..,’~


قران فلاش


الخميس، 8 مارس 2012

أحدث المقاطع