الثلاثاء، 6 مارس 2012

هادم اللذات







هادم اللذات









هادم اللذات ...


 ومفرق الجماعات ... 


ومخرب الدور والقصور والضيعات ... 


وقاطع كل الشهوات ... 



ومنهي الآمال والتطلعات ... 




أخي

  
كفى بالموت واعظاً ...


وللحياة مكدراً ...و للقلوب مقطعا...

وللعيون مبكيا... وللذات هادما...


وللجماعات مفرقا... وللأماني قاطعا...



قال الله عز وجل


  كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ


 وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ   

المــوت حيثُ فراق الأحبة
 
القبر أول منازل الآخرة

في القبر مَن سيكون معنا ؟

لا أب و لا أم و لا أخ و لا أخت .. !

ستكون  لوحدكِ في قبركِ 

الموت يأتي بغته و القبر صندوق العمل

ما أصعبه من خبر حين يصل اليك خبر وفاة شخص تعرفه ..

كم يتضح لنا حينها أنها دنيا حقيرة لا تساوي جناح بعوضه

في لحظة ذهبت كل الأحلام و الأماني


في لحظة تحطم كل شئ !


في لحظة ستكون  لوحدك في قبرك !



فهل استعدينا بهذا اليوم ؟

يوم سيجتمع من حولك و يسارعون في تغسيلك !

يوم يسارعون أعز الناس من حولك لوضعك في القبر !


يـوم ستكون  وحدك بالقــبر ... !


رُحماك يا رب بنا


الموت يأتي بغته .. ! الآ يكفينا غفله ؟

الموت يأتي فجأة .. ! أما آن أن تخشع قلوبنا لذكر الله ؟

الموت ما منه مفر .. ! أما آن أن نكف عن المعاصي ؟


أستحلفكِ بالله .. مَن سينفعكِ في قبرك ؟

القبر إما أن يكون روضة من رياض الجنة ، أو حفرة من حفر النار .

مَــن سينفعكِ يومئذ ؟

في كل يوم نقول مات فلان و ماتت فلانة و سيأتي يوم و يُقال عنكِ
ماتت فلانة    مات فلان 
  
الموت لا يفرق بين صغير و كبير

و ما أكثر موت الفجأة و موت الشباب ..

فما زلتِ تقول  إني ما زلت صغير
 
متى سنفيق من غفلتنا ؟

  لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ
 

هل سنفيق من غفلتنا عندما يأتينا الموت ؟


فلنُراجع أنفسنا و لا نحقر من عمل أي معروف أو طاعة .. فلعل شئ

بسيط يكون سبب لدخولنا الجنة .

تزود مــن الدنيـا فإنـك لا تـدري = إذا جنَ ليلُ هل تعيشَ إلى الفجـرِ 


فكم من صحيحٍ مات من غيـرِ علـةٍ = وكم من سقيمٍ عاش حيناً من الدهرِ 


وكم من صغارٍ يرتجى طولَ عمرِهـم = وقد أُدخلت أجسادُهم ظُلمةَ القبـرِ

 
وكم مـن عـروسٍ زينوها لزوجِهـا = وقد نُسجت أكفانُها وهي لا تدر




كتني حاجه اهل القبور لنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟








بكتني حاجه اهل القبور لنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟











بكتني حاجة اهل القبور لنا وتأثرت



 بها فأحببت أن يعلمها الجميع  



حكى عثمان بن سواد وكانت أُمه مَـن العابدات 


قال‏:‏ لما احتَضَرت رفعت رأسها إلى السماء


وقالت‏:‏ يا ذخرى ويا ذخيرتي


ومن عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي

لا تخذلني عند الموت ولا توحشني في قبرى 


قال‏:‏


 فماتت 


فكنت آتيها كل جمعة وأدعو لها


وأستغفر لها ولأهل القبور


فرأيتها ليلة في منامي



فقلت لها‏:‏



 يا أماه، كيف أنت‏؟


قالت‏:‏


 يا بنى، ‍‍‍إن الموت لكرب شديد


وأنا بحمد الله في برزخ محمود 


يفترش فيه الريحان

 
ويتوسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور



فقلت‏:‏


ألك حاجة‏؟


قالت‏:‏


 نعم، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا


فإني لأُسرّ بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك



فيقال لي‏:‏


 هذا ابنك قد أقبل


فأُسر ويُسر بذلك من حولي من الأموات .


قال بشار بن غالب‏:رأيت رابعة في منامى


وكنت كثير الدعاء لها


فقالت لي‏:‏



يا بشار

هداياك تأتينا على أطباق من نور


مخمرة بمناديل الحرير‏


قلت‏:‏


وكيف ذلك‏؟ 


قالت‏:‏


 هكذا دعاء الأحياء إذا دعوا للموتى


واستجيب لهم جُعِل ذلك الدعاء على أطباق


 النور وخُمِرَ بمناديل الحرير ثم أُتِىَ به


إلى الذي دُعِيَّ له من الموتى



فقيل له:


 هذه هدية فلان إليك

مصحف رآآئع : تقرأ القرآن + إمكانية اختيار القارئ + مع إمكانية قراءة التفاسير + إمكانية اختيار السورة والآية التي تريد ...


مصحف رآآئع :
تقرأ القرآن + إمكانية اختيار القارئ + مع إمكانية قراءة التفاسير + إمكانية اختيار السورة والآية التي تريد ...
>( احفظ الموقع عندك بالمفضلة وانشره لتكون صدقة جارية لك .. )<
انشره لتكون صدقة جارية لك
مشــروع القـرآن الكريــم. المشروع هو محاكاة الكترونية للمصحف الشريف مع هامش للترجمة المباشرة لأكثر من عشرين لغة وستة تفاسير وخدمة تلاوة بصوت العديد من مشاهير القراء وإمكانية التكرار لتيسير الحفظ على ا...

علمو اولادكم الصبر







علمو اولادكم الصبر


 


يحكى أن إبنة عمر بن عبد العزيز دخلت عليه تبكى


وكانت طفلة صغيرة آنذاك وكان يوم عيد للمسلمين


فسألها ماذا يبكيك ؟


قالت : كل الأطفال يرتدون ثيابآ جديدة


وأنا إبنة أمير المؤمنين أرتدي ثوبآ قديمآ


فتأثر عمر لبكائها وذهب إلى خازن بيت المال


وقال له :أتأذن لى أن أصرف راتبى عن الشهر

 القادم.؟


فقال : له الخازن ولما يا أمير المؤمنين ؟


فحكى له عمر .


فقال له الخازن : لامانع عندى يا أمير المؤمنين



.. و لكن بشرط !


فقال عمر و ما هو هذا الشرط ؟


قال الخازن : أن تضمن لى بأن تبقى حيآ حتى الشهر

القادم


لتعمل بالأجر الذى تريد صرفه مسبقآ.


فتركه عمر وعاد إلى بيته..


فسأله أبناؤه : ماذا فعلت يا أبانا؟


قال : أتصبرون وندخل جميعآ الجنة أم لاتصبروا


ويدخل أباكم النار ؟


قالوا نصبر يا أبانا

كما ورد






كما ورد             عدن       


كما ورد                  
 
عدن





من الذاكرة العدنية ..قصتا الوزير حسين بيومي والبقرة مع القاضيان ويكهام وسلول


عدن « عدن الغد» خاص:
أعداد: بلال غلام حسين
Bilal41@hotmail.com

إذا ذُكر العدل في عدن ذُكر معه القاضيان ويكهام وسلول, كان هناك العديد من

 القضاة في عدن ومشهود لهم بالكفاءة, ولكن ويكهام وسلول كانا مشهوران

بالحزم والشدة والعدل


ومن المواقف العديدة التي إشتهرت بها محاكم عدن في عصرها الذهبي سوف


أختار لكم موقفين كان أبطالهما القاضيان ويكهام وسلول.


هذان الموقفان ذكرهما لي شخصية رياضية معروفة وهو لاعب نادي القطيعي


والأحرار الكابتن خليل طه خليل من أبناء عدن العريقة في أحدى الجلسات

الجميلة والنادرة التي جمعتنا معاً في منتدى صحيفة (الأيام) العريقة.  يسرد

الكابتن خليل قائلاً: "حدث هذا الموقف بين الوزير حسين بيومي مع القاضي

ويكهام عندما تم إستدعاء أخينا علي سعيد صوفي إلى المحكمة بسبب مخالفة

مدنية, وكان القاضي حينها الإنجليزي ويكهام والمشهور بحزمه وعدله

الشديدين.  فذهب الصوفي مع مجموعة من أصدقائه إلى المحكمة وكان بينهم

الوزير حسين بيومي وكان حينها وزيراً للحكم المحلي


وأثناء سير جلسات المحاكمة طرح القاضي ويكهام سؤالاً على أخونا علي سعيد

الصوفي فتلعثم الصوفي بطريقة مضحكة ولم يستطع أن يجاوب على السؤال,

فضحك كل من في القاعة جميعاً, ولكن شخص في المقعد الأخير أستمر في

الضحك رغم سكوت الحضور.  وفي تلك اللحظة الرهيبة وبينما استمرت

ضحكات ذلك الشخص   والسكون يخيم على القاعة, استشاط القاضي ويكهام

غضباً وأشار بأصبعه إلى ذلك الشخص سائلاً: "لماذا لم تتوقف عن الضحك مثل

الجميع؟؟ وطرده من القاعة وأمر رجل من الأمن بأن يقتاده إلى خارج القاعة

 ليتم محاكمته بعد انتهاء الجلسة!!!  وكان ذلك الشخص يا جماعة هو الوزير

حسين بيومي آنذاك

لم يكن القاضي يعلم بأن حسين بيومي هو وزير!!!   وبعد انتهاء الجلسة وعودة

القاضي إلى مكتبه الخاص, ذهب إليه مجموعة من موظفي المحكمة ليخبروه بأن

الشخص الذي طرده من قاعة المحكمة هو الوزير حسين بيومي, فقال لهم

القاضي ويكهام: "القانون لا يفرق بين وزير أو شخصاً عامي, الجميع متساوون

أمام القانون."  وطلب استدعاء الوزير.  وعندما مثل الوزير حسين بيومي أمام

القاضي, عاتبه ووبخه ونصحه, بأنه لا يصح لشخص في مرتبته ومقامه أن

يتصرف بتلك الطريقة, وقال له: "لو لم تكن وزير له احترامه وتقديره لكنت

سجنتك لمدة 24 ساعة, وبدلاً من ذلك سوف يتم إخلاء سبيلك بغرامة مالية

نظراً لسلوكك في قاعة المحكمة وحتى تكون عبرة!!!"    

والموقف الأخر  حدث, عندما كان القاضي سلول في أحدى الجلسات القضائية

في قاعة المحكمة.  وفي تلك الأثناء إذا به يسمع خوار بقرة تصيح عند بوابة

المحكمة حتى أزعجت الجميع... أوقف القاضي الجلسة وخرج من القاعة ليرى

 ماذا يجري خارج القاعة وإذا بالبقرة لا تزال تصيح من شدة الجوع.  غضب

القاضي من ذلك المشهد وأمر على الفور بأن يؤتى بصاحب البقرة, وعند قدم

صاحب البقرة ووقف بين يدي القاضي سلول فسأله هل أنت صاحب البقرة؟؟؟

فرد عليه بنعم!!  وكانت المفاجأة عندما قال القاضي لصاحب البقرة: "إذا كنت

تطعم البقرة مثل الناس فما كانت البقرة لتأتي إلى المحكمة ولسان حالها يشكو

منك!!! فأمر على الفور بحبسه لمدة 24 ساعة وغرامة 8 عانات.  

عندما نتمعن في هاذين الموقفين ونتذكر تاريخ القضاء في عدن أبان الزمن

الجميل وكيف كانت العدالة تطبق في حق الوزير والحيوان على السواء, نتحسر

 على حال القضاء في أيامنا هذه إلا ما رحم ربي, نشفق على حال الناس وهم

يرزحون في دوامة المحاكم لسنين عديدة ولا تزال قضاياهم عالقة, لا قاضي

يرحم ولا عدالة تُطبق!!! هي وقفة فقط وانظروا إلى حال محاكمنا وقضاتنا اليوم

والله حاجة تحزُ في النفس... وهنا أتذكر منلوج جميل عن حال المحاكم والقضاة

للدكتور قيس غانم في ديوان (أم الفال) يقول فيه
:

المحاكم بهدله في بهدله والقضايا كلها مُتأجله


بس القضاة متبجحين مبسوطين ومطنشين


عائشين ومريشين مافي أي مشكله

كل قضية تشل دهر تشي جري .. تشي صبر

تشي حبل طويل وجر .. تشي قات من حق هرر

تشتي عود تايلاندي وعطر وهدايا غالية لله در

كل يوم يشتوا ذبيح كل يوم رز وحنيد

بطلوا أكل العصيد ودخن يافع وزبيد

والفلوس تقرح قريح اللي ما يدفع يطيح

فين سلول, فين ويكهام فين أيام النظام

والمحاكم له احترام تمشي كانت يا سلام

فين أيام بابو هنده واللي زيه كانوا عده

كان لهم هده ورده مش كلام معصود عصده

من قضاة لابسين مشده وما يحبوا السروله


*مؤرخ وباحث من عدن