الثلاثاء، 6 مارس 2012

الاسلام انتشر بالصدق والاخلاق الحميدة








الاسلام انتشر بالصدق والاخلاق الحميدة  



 



 
الاسلام انتشر بالصدق والاخلاق الحميدة  







كنت اعيش مع اهلي في المدينة الفلانية وقد وضعني اهلي في روضة




كانت الروضة تتبع للكنيسة



  جهلا فيهم ،، المهم روضة 



قال كان في سقف الفصل فتحة يقومون بانزال حبات حلو متسلسلة




وتغليفها كالحبل يعني الحبّات مترابطة مع بعضها البعض كسلسلة طويلة




ويقولون خذوا الحلوة انها من السيد المسيح فنركض لنقطع منها ثم




 تسحب وبعدها ترمى حجارة فيقولون ان محمدا يرمي عليكم حجارة



اهربوا  



لا حول ولا قوة الا بالله 



 
قلت لهم سبحان الله 



يكذبون ويتبعون طرقا رخيصة وسخيفة لمحاولة نشر دينهم



 ،،، لكن


الاسلام انتشر بالصدق والاخلاق الحميدة ،،،



فهو ابيض ولا يحتاج لان نكذب لتبييضة بل هو يرفض الكذب اساسا 

الأسفار والتعب











الأسفار والتعب  





قد يرزق المرء لم تتعب رواحله *.. ويحرم الرِّزق من لم يؤت من تعب




مع أنَّني واجدٌ في النَّاس واحدةً ..*. الرِّزق أروغ شيءٍ عن ذوي الأدب





وخلَّةٍ قلّ فيها من يخالفني ..*. الرِّزق والنَّوك مقرونان في سبب





يا ثابت العقل كم عانيت ذا حمقٍ .*.. الرِّزق أولى به من لازم الجرب  


الابتسامة تزيد احبابك










     الابتسامة تزيد احبابك 







ابتسم...فالروض تراه دائما باسما بأزهاره 



المتفتحة...وأقحوانه العطر الشذي...



ابتسم فالطير يُشجيك بألحانه العذبة...



والبلبل الصداح يطرب سمعك بتغريده الندي... 


  
 
أنتَ وأنتِ الآن في أرض خضراء...قد لَبِسَتْ أزهى ثيابها... 



وبأجمل حُلَلِها الله قد كسـاها... 



فتلك الزهور تتراقص في مهبِّ النسيم...




وتلك وردة أُرجوانية قد فتحت فاها...



 
وتلك أُقحوانة فاحت بعطرها الفواح... 



وذاك الخزامى قد مـلأ الجو بـريحه العَبِـق...




وتلك زهرة تكشَّفت عن ساقيها...كأنها ساقا ملاح... 




وتلك الوردة المشوبة بالحمـرة تداعبك  



الابتسامة تزيد احبابك 



الابتسامة تقلل اعداءك



الابتسامة تريح قلبك


الابتسامة تدفعك للقوة


الابتسامة تبعث فيك الامل

 

بـــــــــــــيـــــن القلب والعين





بـــــــــــــيـــــن
 

القلب والعين



فقال طرفي لقلبي * * * * * بل كنتَ أنتَ الدليلا




أقول له:





 ماذا جرى لك!!؟؟



 ما الذي ساقك إلى هذه الحال!!؟؟


فأجاب والكلمات لا تكاد تخرج من فيه



نظرُ العيون إلى العيون هو الذي * * * * * جعل الهلاكَ إلى الفؤاد سبيلا



ما زالت اللّحَظات تغـزو قلبَـه * * * * * حتى تَشَحَّط بينهـن قتـيـلا




فنظرت له نظرة ملئت أساً وحزناً ..

حوار العين القلب

وقلت له:





 أما كان من الأولى بك أن تعاتب



 طرفك حتى لا يجرؤ على فعل ذلك



بك!!؟؟


فقال:





 لقد عاتبته ولكن..






 ولكن بعد فوات الأوان



تَمَتَّعْتُما يا مقلتيّ بنظـرةٍ * * * * * وأوردتما قـلـبـي أمَرَّ المــوارد



أعينيّ كُفَّا عن فؤادي فإنه * * * * * من الظلم سعيُ اثنين في قتل واحد



فقلت له:







 وهل اعتبرت العيون من مقالك هذا؟؟




فقال والعبرات تسيل من عينيه:







 بل أنكرت العيون وقالت



يقول طَرْفي لقلبي هِجْت لي سَقَماً * * * * * والعيـن تزعمُ أن القلـب أنكاها



والجسمُ يشهـد أن العيـن كاذبةٌ * * * * * وهي التي هيَّجت للقلـب بَلْواها



لولا العيـونُ وما يَجْنينَ من سَقَمٍ * * * * * ما كنتُ مُطَّرَحاً من بعضِ قَتْلاها


فقالـت الكبـدُ المظلـومـةُ اتَّئِدا * * * * * قطعتمـاني ومـا راقبتمـا اللهَ


فقلت:





 وهل انتهى الأمر على ذلك؟



فقال:





 كلا بل


عاتبـتُ قلبيَ لما * * * * * رأيتُ جسمي نحيلا 


فألزم القلبُ طرفي * * * * * وقال كنتَ الرسولا

فقال طرفي لقلبي * * * * * بل كنتَ أنتَ الدليلا

فقلـتُ كُفّا جميعاً * * * * * تركتماني قتـيـلا


فاحترت معه..





 وقلت:




 وهل رضت العينان والقلب بما قلته؟


فرد علي بصوت منخفض ملأه الحزن: بل ظلا

 يتشاجران حتى نطقت باقي


أعضائي


يقول قلبي لطَرْفي أن بكى جزعاً * * * * * تبكي وأنتَ الذي حَمّلْتَني الوَجَعا



فقـال طرفـي له فيمـا يعاتبهُ * * * * * بل أنـت حَمَّلْتَني الآمال والطَّمَعا


حتى إذا ماخلا كلٌّ بصـاحـبـه * * * * * كلاهما بطويـل السُّقم قـد قَنِعا


نادتهمـا كبـدي لا تَبْعدا فلقـد * * * * * قطعتمـاني بمـا لاقيتمـا قِطَعا


فأحببت أن أنهي هذا الحوار الحزين فقلت: في رأيك على من يقع اللوم!!؟؟



فأجاب


فوالله مـا أدري أنفسـي ألومُهـا * * * * * على الحبّ أم عيني المشُومَةَ أم قلبي



فإن لُمْتُ قلبي قال لي العينُ أبصرَتْ * * * * * وإن لُمْتُ عيني قالت الذنبُ للقلـبِ


فعينـي وقلبـي قد تقاسمتمـا دمي * * * * * فياربّ كن عوناً على العين والقلبِ




ثم انصرفت تاركا إياه وهو يعتصر ألما مما حال إليه حاله.. وظللت أدعو في



نفسي: يا رب اساك ان لاتجعل نهاية الطريق هو الحل الوحيد يكون  
 
الفراق

الاثنين، 5 مارس 2012

أين أرباب المناصب



أين أرباب المناصب



 

أين أرباب المناصب





أين اللاهون بالمزاح زاحوا أين شاربوا الراح راحوا وبك وبك



يا صاح لقد ندبوا في قبورهم على الونى وناحوا


  يا أيها الواقف بالقبور ... بين أناس غيب حضور  


  قد سكنوا في جدث معمور ... بين الثرى وجندل الصخور  


  ينتظرون صيحة النشور ... إنك عن حظك في غرور  


أين أرباب المناصب أبادهم الموت المناصب أين المتجبر


الغاصب أذله عذاب واصب لفت والله الأكفان كالعصائب على


تلك العصائب وحلت بهم آفات المصائب إذ حل بلباتهم سهم


صائب فيا من يأمن هذه النوائب أحاضر أنت أم غائب كم عاص


بات في ذنوبه يتقلب على فراش عيوبه مزمار ومزهر ومسكر


ومنكر فجاءه الموت فجأة فأنساه ولده ونساءه وجلب مساءه ما


ساءه فنقل إلى اللحد ذميما ولقي من غب المعاصي أمرا عظيما



  ببنا تراه غاديا رائحا ... في نعم غادية رائحة  


  إذا بيوم طالح مخرج ... من خبئه آماله الصالحة  


  كم سالم صحته موته ... وقائل عهدي به البارحة 


  أمسى وأمست عنده قينة ... فأصبحت تندبه نائحة  


  فكن من الدنيا على صيحة ... وأينا ليست به صائحة  


  من كانت الدنيا به برة ... فإنها يوما له ذابحة  


واعجبا لمن رأى هلاك جنسه ولم يتأهب لنفسه قال البازي


للديك ليس على الأرض أقل فاءا منك أخذك أهلك بيضة

فحضنوك فلما خرجت جعلوا مهدك حجورهم ومائدتك أكفهم

حتى إذا كبرت صرت لا يدنو منك أحد إلا طرت ها هنا وها هنا

وصحت وأنا أخذت مسنا من الجبال فعلموني ثم أرسلوني فجئت

بصيدي فقال له الديك إنك لم تر بازيا مشويا في سفود وكم

رأيت في سفود من ديك


 ويحك سلطان الشباب قد تولى وأمير الضعف قد تولى ومعول الكبر



يعرقل حيطان دار الأجل وحسبك داء أن تصح وتسلما قف على ثنية



الوداع نادبا قبل الرحيل على ديار الإلفة



  يا منزلا لم تبل أطلاله ... حاشى لأطلالك أن تبلى 
 


  والعشق أولى ما بكاه الفتى ... لا بد للمحزون أن يسلى 
 


  لم أبك أطلالك لكنني ... بكيت عيشي فيك إذ ولى