الاثنين، 5 مارس 2012

رسالة الى مدخن


رسالة الى مدخن




 
رسالة الى مدخن







الجائزة الأولى:


أحدث أنواع التلوث السرطاني وأورام


 مخية متعددة والشلل وضغط


 الدم وداء الربو وسرطان الرئة وايضاً سرطان الرئة




الجائزة الثانية:



التهاب كبد خاص جداً والألتهاب الشعبي .



الجائزة الثالثة:



انتفاخ الرئتين والتهاب اللثة


 وكذلك أمراض القلب الروماتيزمية .



كما أنه لديك أيه المدخن فرصة


 الفوز بإحدى جوائز الترضية مثل :



تلطخ الأسنان وحالة فقدان

 الشهية ولاتنسى انتفاخ اللثة .


وتذكر أنة كلما ازدادت أعمدة الدخان

 المنبعثة منك


 كلما ازدادت فرصتك في الفوز بآلاف


الجوائز الخرافية لذلك دخن فربما تكون أنت الفائز



------- أخي المسلم الغيور على دينة


 هذا والله مانشره الغرب في محاربة

 التدخين ألا ترى معي أننا نحن

 المسلمون لسنا في حاجة الى كل


 هذا ويكفينا قول الله عزوجل في تحريم الدخان ويحل الله الطيبات ويحرم

الخبائث فإن كنت ترى أن التدخين من الخبائث فإنه محرم بنص الآية

 وليس مكروهاً كما يظن الكثير من المخادعين لأنفسهم والله خادعهم

وإن كنت تعتقد أن التدخين من الطيبات فلماذا تعاقب أخاك الصغير عندما

تراه يدخن خلسة أو ابنك ولاتعاقبه إذا رأيته يشرب كوباً من اللبن
 


------- التدخين حرام بكل انواعه لانه اسراف


 والله لا يحب المسرفين قال تعالى


 ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين ))

 فإذا كان الاسراف في الأكل والشرب الذي هو حلال يخرج الإنسان من

محبة الله ......... فما بالك بما هو ليس طعاما ولا شرابا وإنما أنفاس

دنسة ينفر منها حتى المدخن نفسه إذا وجدها غير


لابد أن ترجع إلى الله وتستعين به وتدعوه كي يخلصك من تلك المعصية

التى إن تصر عليها حولتها الى كبيرة




دهاء عجوز بلغ من العمر عتيا










دهاء عجوز بلغ من العمر عتيا




كان في أحد الأزمان السالفة ملكاً


 و وزيره يتجولان في المملكة ،


 و عندما وصلا إلى أحد العجزة في الطريق دار الحديث



 التالي بين الملك و الرجل العجوز:



الملك:


 السلام عليكم يا أبي.



العجوز:



 و عليكم كما ذكرتم و رحمة الله و بركاته.



الملك:


 و كيف حال الإثنين؟



العجوز:



 لقد أصبحوا ثلاثة.



الملك:


 و كيف حال القوي؟



العجوز:


 لقد أصبح ضعيفاً.



الملك:


 و كيف حال البعيد؟



العجوز:


 لقد أصبح قريباً.



الملك:


 لا تبع رخيصاً.



العجوز:


 لا توص حريصاً.




كل هذا المشهد دار و الوزير واقفٌ 


لا يفقه شيئاً منه، بل


و قد أصابته الدهشة و الريبة و الصدمة.




ثم مضى الملك و وزيره في جولتهم؛ و عندما


عاد الملك إلى قصره سارع الوزير إلى بيت الرجل


 العجوز ليستفسر عن الذي حدث أمامه في ذلك النهار.


وصل إلى بيت العجوز و مباشرة إستفسره عن الموضوع،


 و لكن العجوز طلب مبلغا من المال فأعطاه الوزير


ألف درهم، فقال له العجوز : فأما الإثنين فهما


الرجلين و أصبحوا ثلاثة مع العصا. و في السؤال


 الثاني طلب العجوز ضعفي المبلغ الأول فأعطاه


ألفين فقال: فأما القوي فهو السمع و قد أصبح


 ضعيفاً، ثم طلب ضعفي المبلغ الذي قبله فأعطاه


الوزير أربعة آلاف فقال: فأما البعيد فهو النظر

و قد أصبح نظري قريباً. و عندما سأله الوزير

 عن السؤال الأخير إمتنع العجوز عن الإجابة


 حتى أعطاه الوزير مائة ألف درهم فقال:


 إن الملك كان يعلم منك أنك ستأتي إلي لتستفسرني


عن الذي حدث و أني سأشرح لك و أوصاني بأن


لا أعطيك مفاتيح الكلام إلا بعد أن أحصل على


 كل ما أريد و ها قد حصلت، ثم مضى الوزير


 و هو مبهور بما حصل معه في ذاك النهار

هواتف الجن





 هواتف الجن

 
هواتف الجن




  سبب اسلام سواد بن قارب وعمر ابن الخطاب "


  

  قال بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذات يوم جالس إذ مر به رجل

فقيل يا أمير المؤمنين أتعرف هذا المار قال ومن هذا قالوا هذا سواد بن قارب

الذي أتاه رئيه بظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأرسل إليه عمر فقال

له أنت سواد بن قارب قال نعم قال فأنت على ما كنت عليه من كهانتك قال فغضب

وقال ما استقبلني بهذا أحد منذ أسلمت يا أمير المؤمنين فقال عمر يا سبحان الله

ما كنا عليه من الشرك أعظم مما كنت عليه من كهانتك فأخبرني ما أنبأك رئيك

بظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم يا أمير المؤمنين بينما أنا ذات ليلة

بين النائم واليقظان إذ أتاني رئي فضربني برجله وقال قم يا سواد بن قارب

واسمع مقالتي واعقل إن كنت تعقل إنه قد بعث رسول من لؤي بن غالب يدعو

إلى الله وإلى عبادته ثم أنشأ يقول 


عجبت للجــــن وتطلابها * وشدها العيس بأقتـــــــابها


تهوي إلى مكة تبغي الهدى * ما صادق الجن ككذابها


فارحل إلى الصفوة من هاشم * ليس قداماها كأذنابها


قال قلت دعني أنام فأني أمسيت ناعسا قال فلما كانت الليلة الثانية أتاني فضربني

برجله وقال قم يا سواد بن قارب واسمع مقالتي واعقل إن كنت تعقل إنه بعث

رسول من لؤي بن غالب يدعو إلى الله وإلى عبادته ثم أنشأ يقول: 


عجبت للجــــــــــن وتحيارها * وشدها العيس بأكوارها


تهوي إلى مكة تبغي الهدى * ما مؤمنو الجن ككفارها


فارحل إلى الصفوة من هاشم * بين روابيها وأحجارها


قال قلت دعني أنام فإني أمسيت ناعسا فلما كانت الليلة الثالثة أتاني فضربني

برجله وقال قم يا سواد بن قارب فاسمع مقالتي واعقل إن كنت تعقل إنه قد بعث

رسول من لؤي بن غالب يدعو إلى الله وإلى عبادته ثم أنشأ يقول 


عجبت للجــن وتحساســــها * وشدها العيــس بأحلاسها


تهوي إلى مكة تبغــــي الهدى * ما خير الجن كأنجاسها


فارحل إلى الصفوة من هاشم * وآسم بعينيك إلى راسها


قال فقمت وقلت قد امتحن الله قلبي فرحلت ناقتي ثم أتيت المدينة يعني مكة فإذا

رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه فدنوت فقلت اسمع مقالتي يا رسول

الله قال هات فأنشأت


أتاني نجيــي بعد هــــــــــــــــــــــــدء ورقدة * ولم يك فيما قد تلوت بكاذب


ثلاث ليــال قوله كل ليلة * أتاك رسول من لـــــــــــــــــــــــــؤي بن غالب


فشمرت عن ذيلي الأزار ووسطت * بي الدعلب الوجناء غبر السباسب


فأشهد أن اللـــــــــه لا شيء غيره * وأنك مأمــــــــــون على كل غالب


وأنك أدــــــــــــنى المرسلين وسيلة * إلى الله يا ابن الأكرمين الأطايب


فمرنا بمــــا يأتيك يا خير من مشى * وإن كان فيما جاء شيب الذوائب


وكن لي شـــــــفيعا يوم لا ذو شفاعة * سواك بمغن عن سواد بن قارب


قال ففرح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمقالتي فرحا شديدا حتى

رؤى الفرح في وجوههم قال فوثب إليه عمر بن الخطاب فالتزمه وقال قد كنت

أشتهي أن أسمع هذا الحديث منك فهل يأتيك رئيك اليوم قال أما منذ قرأت القرآن

فلا ونعم العوض كتاب الله من الجن