مسكين ذلك الإنسان

  مسكين ذلك الإنسان

 

  مسكين ذلك الإنسان

ياله من مسكين ذلك الإنسان الذي

 أصبح وأمسى وهو يطعن في

 

عرض هذا ويسب هذا ويتمنى

 لأولئك الشر والمصائب ولا يرتاح

ولا يهنأ له قرار حتى يلحق بأخيه الأذى

ويعكر صفوه بكلمات هي كالطعنات

 ويبتهج بذلك وكأنه حقق إنتصاراً عظيماً

 

  فيا له من محروم ماحمّل والله نفسه

 إلا أوزار,وماكسب إلا السيئات

وسخط رب البريات.غداً الناس في

 راحة بال بينما هو في كدر

وغمّ وهمّ, مضت حياته وضاعت

 ساعاته حتى انقضّ عليه ملك

 

الموت فأنتزع روحةوقطّع الألم نياط

قلبه فخسراولاهُ وأُخراه

..فنسأل الله السلامة والعافية

.

اغتر بصحته وتكبّر بقّوته ونسي

 أن الله هو أقوىمنه’وإذا أراد

 

أمراًفإنما يقول له كن فيكون,فلا

 يغرنّك حلم الحليم وإمهال العزيز

العليم. من الذي أعزك ؟ من الذي

 رفعك؟من الذي طيّب ذكرك بين

 

الملا؟إنه الله الذي لا اله إلا هو

.

وفي لحظة واحدة وبأمر منه

 إن شاء أنزلك من عالي القمم إلى

ذرات الثرى

فلااااااااااا تغتر بنفسك ياإنسان