السبت، 3 مارس 2012

نامت عيونك والمظلوم منتبه











نامت عيونك والمظلوم منتبه 






 وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ 



لا تظلِمنّ إذا ما كنتَ مُقتدراً فالظلمُ مرتعُه يُفضي إلى الندَم





تنام عينُك والمظلوم منتبهُ يدعو عليك وعينُ الله لم تَنَمِ



 كتب عمر بن عبدالعزيز إلى




عامل له: إذا دعتك قُدرتُك على ظلم




الناس فاذكر قدرة الله عليك 


   


إذا كنت في نعمة فارعها ... فان الذنوب تزيل النعم



وخطها بطاعة رب العباد ... فرب العباد سريع النقم


وإياك والظلم مهما إستطعت ... فظلم العباد شديد الوحم


وسافر بقلبك بين الورى ...   لتبصرى آثار من قد ظلم


فتلك مساكنهم بعدهم ...        شهود عليهم ولاتتهم


وما كان شىء عليهم اضر ... من الظلم وهو الذي قد تصم


فكم تركوا من جنان ومن ...   قصور وأخرى عليهم اطم


صلوا بالجحيم وفات النعم ... وكان الذي نالهم كالحلم فصل






ليست هناك تعليقات: