الاثنين، 5 مارس 2012

أنواع التوحيد










أنواع التوحيد




 
1 – توحيد الربوبية : 




وهو توحيد الله بأفعاله –


 سبحانه –


 مثل الخلق والرزق وتدبير



الأمور والإحياء والإماتة ونحو ذلك . 


فلا خالق إلا الله 


، كما قال تعالى : 



(( اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ  


ولا رازق إلا الله ،


كما قال تعالى :



 (( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا


ولا مدبر إلا الله 



، كما قال تعالى :


 (( يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ   


 
ولا محيي ولا مميت إلا الله 


، كما قال تعالى :


 (( هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ


وهذا النوع قد أقر به الكفار على زمن النبي صلى الله عليه



وسلم ، ولم يدخلهم في الإسلام،


 كما قال تعالى :


 وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ



2 – توحيد الألوهية : 



وهو توحيد الله بأفعال العباد التي أمرهم بها ، فتصرف جميع



أنواع العبادة لله وحده لا شريك له ، مثل الدعاء والخوف



والتوكل والاستعاذة وغير ذلك .


فلا ندعو إلا الله 


، كما قال تعالى :


 (( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ   


ولا نخاف إلا الله 



، كما قال تعالى : 


 فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ   


ولا نتوكل إلا على الله 



، كما قال تعالى :


 وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ   


ولا نستعين إلا بالله 


، كمـا قـال تعـالى :



 (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ   


ولا نستعيذ إلا بالله 



، كمـا قـال تعـالى :


 (( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ  


ولا نتحاكم لغير شريعة الله 



، كما قال تعالى "


(( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ


مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ


يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا  



وهذا النوع من التوحيد


هو الذي جاءت به الرسل عليهم السلام ، 


حيث قال تعالى : 


 وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ   




وهذا النوع هو الذي أنكره الكفار قديماً وحديثاً ،


كما قال تعالى


   أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ   



3 – توحيد الأسماء والصفات : 


وهو الإيمان بكل ما ورد في القرآن الكريم والأحاديث النبوية



الصحيحة من اسماء الله وصفاته التي وصف الله بها نفسه أو



وَصَفَه بها رسوله على الحقيقة . 


وأسـماء الله كثـيرة ، منها :


 الرحمن ، والسـميع ، والبصـير ،  


  
والعزيز ، والحكيم . 


قال تعالى :


 (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ   

ليست هناك تعليقات: