الجمعة، 2 مارس 2012

من عبدك الفقير الى العلى القدير









من عبدك الفقير



الى العلى القدير





سبحانك كم انت حقا الصبور



والحليم العفو الغفور




أضأت ظلمات قلوبنا بنور



حرم منه بكفره ألكثير !




وحملت قبس الرسالة لصلى الله عليه وسلم




 البشير النذير 




 وألسراج ألمنير
 
 



ودفع عليه ألصلاة وألسلام ثمنا فادحا وتجشم  عناءا كبير




حتى  أوصل الينا نورك ومفاتيح ابواب خيرك




 ونحن "على ألسرير






فماذا كان رد فعلنا ألمنتظر من عبد شكور






أن نغسل النفس ونطهرها بألهدى تطهير


أن  نتبع صلى الله عليه وسلم فى كل كبير وصغير



من خطة ألمسير




أن نحب بعضنا البعض جاعلين من حبنا سد


 يصد كيد أهل ألشرور




أن

أن

أن





نلتزم بمنهج بدونه بئس ألمصير


سبحانك أنت ألمطلع تسمع وتبصر أين نسير


لو غيرك من المخلوقين عصيناه كما


عصيناك لأودعنا قاع ألبحور


بعد  ان سلط علينا زلازلا وبراكينا



 ونيرانا تحرق غافل ألصد ور
 
 





ولكنك سبحانك غير



من هو على الضعف  مفطور






لازال الشمس والقمر يشعون بالنور



وألرزق مدرارا جعلناه وقودا لمعصية كفور



ولا زلت برهبه فى قلوب اعداءنا



   
  تصد  عنا ألذبح وألتدمير




حقا رب كبير






فهل أطمع ياحق ياذا الجلال والاكرام يانور



ان تبرم لامتنا  أمر رشد يعود به ألأعمى بصير


والكفور


شكور


وألغليظ ألقلب ألجافى ذو قلب يفوح منه ذكر وعبير






وأن  لاتستعجل أهلاكنا بما كسبت ايدينا  ياكبير



بل ردنا اليك ردا جميلا وانت اهلا لكل جميل



 وألعسير  عليك يسير  
 
 



أدركنا ياحبيبنا  وخالقنا وأحطنا


 بحفظك ورحمتك بأمنع سور






فمن لنا أذا تركتنا غير عذاب بيد عدونا


 وآخرة فيها حساب وشر مستطير







 


 






ليست هناك تعليقات: