الأحد، 4 مارس 2012

لاتنطق يالساني قبل أن يأمرك عقلي





لاتنطق يالساني قبل أن يأمرك عقلي 








لاتنطق يالساني قبل أن يأمرك عقلي   










احفظ لسانك أيها الإنســــــان ............لا يلدغنــــــك إنـه ثعـبــــان



كم في المقابر من قتيل لسانه ........... كانت تهاب لقاءه الأقـران

 



كلنا نسمع كثيراً عن المثل القائل




 ( لايسبق لسانك عقلك )



والمثل :



 ( لسانك حصانك ان صنته صانك )



وجاء في الحديث أن معاذ بن جبل - رضي الله عنه




 - قال للنبي صلي الله عليه وسلم:




"
يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال:



 ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم




 أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم"



 حديث حسن صحيح




هل طبقنا ذلك في حياتنا الشخصية والإجتماعية؟



اتوقع من وجهة نظري المتواضعه قليل من يطبقه فعلياً 




وهذا هو سبب الكثير من المشاكل بالمجتمع .




اللسان سلبياته اكثر من إيجابياته خاصة اذا


 سبق الكلام والنطق تفكيرنا وادراكنا للكلمة 




فلماذا لانستعمل ميزان عقولنا قبل



 زلة اللسان بشي لايحمد عقباه



لابد ان نصيغ الكلمه بأسلوب سلس ذو


منطق جميل ومن ثم نأمر اللسان بنطقها



حتى اذا وقعنا في خلاف مع شخص



 لانتفوه بما يقوله لساننا وعاطفتنا



انما بشيء ايقنت به عقولنا حتى نستطيع



حل الخلاف بدون اي مشاكل



المريض علقياً قد تصدر منه مشاكل لأن


عقله لايتحرك ولكن لسانه يتحرك




مريض الإعاقه النطقية لاتصدر منه مشاكل



 لأن لسانه لايتحرك ولكن عقله يتحرك

 .

فلاتنطق يا لساني قبل أن يأمرك عقلي



لأني اخاف ان تهلكني كما هلك من كان قبلي .



بعد أن قرأت ماسبق اطرح على نفسك هذه الأسئلة :




- كم مرة وضعك لسانك في موقف محرج ؟




-
هل في مقدورك أن تحصي عدد زلات لسانك التي ندمت عليها ؟




-
ماهي أكبر زلة لسان تفوهت بها ؟ ولمن وجهتها ؟





-
لو كان هناك دفتر دون فيه جميع زلاتك بقلم رصاص



. وكان بامكانك ان تمسحها



وتزيلها وكأنها لم تكن هل ستفعل ذلك ؟



بعد إجاباتك على تلك الأسئلة هل ياترى ستفكر



 بما سيتفوه به لسانك مستقبلاً



أم ستطلق له العنان ؟!!


:
:
:


اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت



واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت 





اللهم طهر قلوبنا من النفاق وألسنتنا


من الكذب والفحش يارب العالمين



اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا





 وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.







 


ليست هناك تعليقات: